Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (81%)

في تقرير حديث حول "إدارة المشاريع المتعثرة" ، أفاد مجلس الرؤساء التنفيذيين أن ما يقرب من 75٪ من المؤسسات أكدت بأن أكثر من 20٪ من المشروعات التي تبدو صحية تخفي مشاكل المشروع في جوهرها!
من واقع خبرتي المهنية ، فإن ما يمكن وصفه بمشاريع البطيخ هذه تظهر الأخضر ( أو الصحي) من الخارج، ولكن خلف هذا الغلاف الاخضر الذي يحيط بها يتخفى لون احمر فاقع في الداخل ، و/ أو فشل ادارة المشروع أن تحدد عناصر ادارة المشروع او موارده مثل الجدول الزمني التقليدي ، والتكلفة ، والنطاق ، والمخاطر وغيرها من تدابير التتبع الأخرى في اكتشاف الخلل للمؤشرات الرئيسية المشروع أو أن تلك المؤشرات لم يتم إنشاؤها اصلاً او الاتفاق بشأنها مع اصحاب المصلحة في بداية المشروع. هل هذا يبدو مألوفا؟ أعتقد أن تشبيه البطيخ له صدى لدى جميع مديري المشاريع. لقد رأيت (وربما أبلغت عن نفسي . في الماضي بالطبع) العديد من المشاريع التي تظهر على المسار الصحيح ، ولكن بمجرد قيامك ببعض التتبع ، تجد نفسك في الواقع في مأزق كبير. عامل الخوف
في الأيام الأولى من مسيرتي المهنية في إدارة المشاريع ، شعرت بعدم الارتياح لتحويل المشروع إلى اللون الرمادي أو الأحمر. شعرت أنه سيطرح السؤال عن كفاءتي أو مهارتي كمدير للمشروع. كانت هذه وجهة نظر عاطفية وليست وجهة نظر مهنية مدعومة بالبيانات. لقد تعلمت بمرور الوقت ومن خلال التجربة أن البيانات لا تكذب وأنه من الضروري تمامًا أن تنعكس صحة المشروع بدقة وشفافية لكافة المعنيين من أصحاب المصلحة، خاصة عندما يكون المشروع خارج المسار الصحيح ويتطلب الأمر إيصال ذلك في أقرب وقت ممكن لأصحاب المصلحة المعنيين قبل فقدان السيطرة او زيادة المخاطر - كلما كان ذلك مبكراً كان أفضل للجميع. وبصفتك مدير مشروع محترف، فمن واجبك أن تكون منفتحًا وصادقًا بشأن بيانات المشروع. بل على العكس من ذلك ، فهذه علامة على وعيك ومهنيتك وتحملك للمسؤولية بأن المساعدة مطلوبة والحصول على الثقة للتعامل مع هذه التحديات والمشكلات، ويزبد ذلك من احتمالية حصولك على المساعدة التي تحتاجها في مشروع ما عندما تكتنفه المشاكل وتحتاج الى المساعدة العاجلة. قضايا المؤشر
السبب الثاني هو أيضا شائعٌ جداً : كم منكم أنشأ حدودًا حمراء وخضراء للتكلفة أو الجدول الزمني أو النطاق في مشروع ما؟ هل قمت بالتنسيق المسبق مع أصحاب المصلحة لديك وحصلت على الموافقة الصريحة والموثقة منهم في البداية على حدود المستويات المقبولة من الانحراف عن الخطة أو التباين للمشروع؟ أعتقد أن نحو 50٪ من المشاريع لم يتم الاتفاق بشأن متطلباتها ومؤشراتها مع كافة اصحاب المصلحة المعنيين في البداية!
فعلى سبيل المثال، عندما تكون في منتصف الطريق في تنفيذ المشروع تفوتك مرحلة مهمة بأسبوع واحد ، هل تحول هذا المشروع حينئذ إلى اللون الأحمر؟ أم أنه تم الاتفاق في البداية على أن هذا تجاوز مقبول؟ ماذا لو كانت لديك مشكلة في الموارد ظلت مفتوحة لمدة شهر واحد. حدد فئات التقارير الرئيسية وحدودها في مرحلة التخطيط مع أصحاب المصلحة للمشروع واحصل على طريقة اعتماد استلام عناصر المشروع بدقة ووضوح . عادةً ما تكون الفئات الرئيسية هي:
الوقت
التكاليف
نطاق العمل
الجودة
الموارد
المخاطر
العوامل الخارجية والبيئية
متطلبات المشروع بصورة شاملة
استخدم ألوان متناسقة وثابتة للإشارة إلى حالة كل عنصر في المشروع:
حدد بدقة وثبات دائم ألوان الفئات والعناصر حسب خطة المشروع للأحمر والرمادي والأخضر: ماذا يعني أن يكون المشروع في النطاق "الأحمر"؟ هل تجاوزت ميزانيتك بمقدار معين من الريالات؟ أو بمقدار معيّن من الأيام؟ هل انتهت او استهلكت الموارد الرئيسية للمشروع أو أعيد تخصيصها لغير ما رُصدت له أصلاً؟ تحتاج ( وبالتعاون مع فريقك واصحاب المصلحة المعنيين و الجهات الراعية للمشروع) إلى تحديد ما يعنيه ذلك إذا كان المشروع في "اللون الأحمر". قد تختار تعيين المحددات للمشاريع البسيطة إلى الأكثر تعقيدًا ، نفس الشيء بالنسبة للمشروعات "الرمادية" - قم بتعيين المحددات التي تكون واضحة للجميع بحيث يقوم الجميع بالإبلاغ بنفس الطريقة عن مهام المشروع الخاصة بهم والتجاوزات او الانحرافات التي تحصل اثناء التنفيذ . وعادة ما يكون اللون الأخضر واضحًا جدًا وليس محل جدل!
قم بتعريف المحددات اللازمة لكافة عناصر المشروع واتفق بشأنها مع اصحاب المصلحة بحيث تكون ثابتة طوال فترة تنفيذ المشروع. بمجرد تعيين المحددات والاتفاق بشأنها، قم بإرسال هذه المحددات لاستخدامها للإبلاغ عن حالة المشروع لجميع أصحاب المصلحة ، لذلك عندما تقوم بتحديثهم في كل ما يتعلق بعناصر المشروع المختلفة، فإنك حينذاك لا تترك مجالاً لسوء الفهم والغموض حول عناصر المشروع وخططه.


Original text

في تقرير حديث حول "إدارة المشاريع المتعثرة" ، أفاد مجلس الرؤساء التنفيذيين أن ما يقرب من 75٪ من المؤسسات أكدت بأن أكثر من 20٪ من المشروعات التي تبدو صحية تخفي مشاكل المشروع في جوهرها!


من واقع خبرتي المهنية ، فإن ما يمكن وصفه بمشاريع البطيخ هذه تظهر الأخضر ( أو الصحي) من الخارج، ولكن خلف هذا الغلاف الاخضر الذي يحيط بها يتخفى لون احمر فاقع في الداخل ، هذه الظاهرة الخادعة تحدث عادةً لسببين:


غالباً ما يتردد مدير المشروع أو أعضاء فريق المشروع في تصعيد المشكلات عند تحديدها
و/ أو فشل ادارة المشروع أن تحدد عناصر ادارة المشروع او موارده مثل الجدول الزمني التقليدي ، والتكلفة ، والنطاق ، والمخاطر وغيرها من تدابير التتبع الأخرى في اكتشاف الخلل للمؤشرات الرئيسية المشروع أو أن تلك المؤشرات لم يتم إنشاؤها اصلاً او الاتفاق بشأنها مع اصحاب المصلحة في بداية المشروع.
هل هذا يبدو مألوفا؟ أعتقد أن تشبيه البطيخ له صدى لدى جميع مديري المشاريع. لقد رأيت (وربما أبلغت عن نفسي ... في الماضي بالطبع) العديد من المشاريع التي تظهر على المسار الصحيح ، ولكن بمجرد قيامك ببعض التتبع ، تجد نفسك في الواقع في مأزق كبير.


عامل الخوف
في الأيام الأولى من مسيرتي المهنية في إدارة المشاريع ، شعرت بعدم الارتياح لتحويل المشروع إلى اللون الرمادي أو الأحمر. شعرت أنه سيطرح السؤال عن كفاءتي أو مهارتي كمدير للمشروع. كانت هذه وجهة نظر عاطفية وليست وجهة نظر مهنية مدعومة بالبيانات. لقد تعلمت بمرور الوقت ومن خلال التجربة أن البيانات لا تكذب وأنه من الضروري تمامًا أن تنعكس صحة المشروع بدقة وشفافية لكافة المعنيين من أصحاب المصلحة، خاصة عندما يكون المشروع خارج المسار الصحيح ويتطلب الأمر إيصال ذلك في أقرب وقت ممكن لأصحاب المصلحة المعنيين قبل فقدان السيطرة او زيادة المخاطر - كلما كان ذلك مبكراً كان أفضل للجميع. وبصفتك مدير مشروع محترف، فمن واجبك أن تكون منفتحًا وصادقًا بشأن بيانات المشروع. وبالإضافة لكون ذلك جزءاً من مدونة قواعد السلوك الأخلاقية الخاصة بك إذا كنت تحمل شهادة محترف ادارة المشاريع PMP لا ينبغي أن يكون ذلك أمراً تخاف منه، بل على العكس من ذلك ، فهذه علامة على وعيك ومهنيتك وتحملك للمسؤولية بأن المساعدة مطلوبة والحصول على الثقة للتعامل مع هذه التحديات والمشكلات، ويزبد ذلك من احتمالية حصولك على المساعدة التي تحتاجها في مشروع ما عندما تكتنفه المشاكل وتحتاج الى المساعدة العاجلة.


قضايا المؤشر
السبب الثاني هو أيضا شائعٌ جداً : كم منكم أنشأ حدودًا حمراء وخضراء للتكلفة أو الجدول الزمني أو النطاق في مشروع ما؟ هل قمت بالتنسيق المسبق مع أصحاب المصلحة لديك وحصلت على الموافقة الصريحة والموثقة منهم في البداية على حدود المستويات المقبولة من الانحراف عن الخطة أو التباين للمشروع؟ أعتقد أن نحو 50٪ من المشاريع لم يتم الاتفاق بشأن متطلباتها ومؤشراتها مع كافة اصحاب المصلحة المعنيين في البداية!


فعلى سبيل المثال، عندما تكون في منتصف الطريق في تنفيذ المشروع تفوتك مرحلة مهمة بأسبوع واحد ، هل تحول هذا المشروع حينئذ إلى اللون الأحمر؟ أم أنه تم الاتفاق في البداية على أن هذا تجاوز مقبول؟ ماذا لو كانت لديك مشكلة في الموارد ظلت مفتوحة لمدة شهر واحد. هل هناك حد معين يشير إلى أن أي مشكلة مفتوحة لأكثر من 4 أسابيع تحول المشروع إلى اللون الأحمر؟


هذه مجرد أمثلة متكررة لتسليط الضوء على التحدي الذي يمكن أن يواجهه مدير المشروع عند ظهور المشاكل. أود ان أؤكد انك قد تضع نفسك في مأزق و تهيء نفسك لموقف صعب ان لم تنسق مسبقاً مع اصحاب المصلحة المعنيين و تتفق معهم بشفافية و وضوح تام على وجود مجموعة محددة جيدًا و مُعرَّفة بدقة و متفق عليها من الحدود القصوى و التجاوزات والتباين المقبول للمجالات الرئيسية و الفرعية لخطة ادارة المشروع- و على الأخص- تحديد الفئات و المراحل في التقارير الرئيسية لذلك المشروع و مستويات الانحراف المقبولة فيها ، ان لم تفعل ذلك بمهنية و مسؤولية فأنت في حقيقة الامر تقوم بإعداد نفسك لمحادثة صعبة للغاية مع أصحاب المصلحة والجهات الراعية إذا دقت ساعة الصفر و حان وقت التسليم ثم ظهرت المشكلات فجأة دفعة واحدة!


وتذكر أن المشاريع المختلفة سيكون لها مجموعة مختلفة من التحديات والمتباينات والحدود القصوى حسب التعريفات والاتفاق المسبق بين مدير المشروع و اصحاب المصلحة .


اليك بعض التوصيات حول كيفية تحويل البطيخ إلى لون واحد محدد
حدد فئات التقارير الرئيسية وحدودها في مرحلة التخطيط مع أصحاب المصلحة للمشروع واحصل على طريقة اعتماد استلام عناصر المشروع بدقة ووضوح . عادةً ما تكون الفئات الرئيسية هي:


الوقت
التكاليف
نطاق العمل
الجودة
الموارد
المخاطر
العوامل الخارجية والبيئية
متطلبات المشروع بصورة شاملة
استخدم ألوان متناسقة وثابتة للإشارة إلى حالة كل عنصر في المشروع:
حدد بدقة وثبات دائم ألوان الفئات والعناصر حسب خطة المشروع للأحمر والرمادي والأخضر: ماذا يعني أن يكون المشروع في النطاق "الأحمر"؟ هل تجاوزت ميزانيتك بمقدار معين من الريالات؟ أو بمقدار معيّن من الأيام؟ هل انتهت او استهلكت الموارد الرئيسية للمشروع أو أعيد تخصيصها لغير ما رُصدت له أصلاً؟ تحتاج ( وبالتعاون مع فريقك واصحاب المصلحة المعنيين و الجهات الراعية للمشروع) إلى تحديد ما يعنيه ذلك إذا كان المشروع في "اللون الأحمر". قد تختار تعيين المحددات للمشاريع البسيطة إلى الأكثر تعقيدًا ، بناءً على الأثر الاستراتيجي لتلك العناصر من المشروع أو بناءً على الأولويات والموارد المتاحة للمشروع، نفس الشيء بالنسبة للمشروعات "الرمادية" - قم بتعيين المحددات التي تكون واضحة للجميع بحيث يقوم الجميع بالإبلاغ بنفس الطريقة عن مهام المشروع الخاصة بهم والتجاوزات او الانحرافات التي تحصل اثناء التنفيذ . وعادة ما يكون اللون الأخضر واضحًا جدًا وليس محل جدل!


قم بتعريف المحددات اللازمة لكافة عناصر المشروع واتفق بشأنها مع اصحاب المصلحة بحيث تكون ثابتة طوال فترة تنفيذ المشروع. بمجرد تعيين المحددات والاتفاق بشأنها، قم بإرسال هذه المحددات لاستخدامها للإبلاغ عن حالة المشروع لجميع أصحاب المصلحة ، لذلك عندما تقوم بتحديثهم في كل ما يتعلق بعناصر المشروع المختلفة، فإنك حينذاك لا تترك مجالاً لسوء الفهم والغموض حول عناصر المشروع وخططه. وسوف يتيح ذلك لك ولفريقك ولأصحاب المصلحة مجالاً لجودة التواصل المحترف والواضح ويمكنك من إدارة علاقات أصحاب المصلحة بشكل أفضل وأكفأ. إذا كان المشروع باللون الأحمر أو الرمادي ، فيجب أن يكون لديك خطة لإعادته إلى اللون الأخضر وسوف تحتاج إلى الاتفاق مع اصحاب المصلحة حول الجدول الزمني لإعادة المشروع إلى اللون الأخضر.


استخدم نفس المؤشرات (سهم لأعلى ، لأسفل ، خط ثابت) لإظهار الاتجاه بصورة ثابتة ومتكررة في جميع مراحل المشروع والتقارير


التغلب على عامل الخوف
كلما أسرعت في الإقرار بأنك في ورطة وتوفرت لديك الثقة في الإبلاغ عنها ، كلما وضعت قدمك على طريق التعافي مبكرًا. بصفتك مدير المشروع فأنت مسؤول أمام أصحاب المصلحة والراعي لتكون صريحاً جداً وشفافاً بشأن سلامة المشروع وتحقيقه لمتطلباته وأهدافه . خاصة عندما لا تسير الأمور بسلاسة من بداية المشروع وحتى نهايته ، لذا عليك ان تكون وبصفة دائمة متسقًا ومحدداً في تقاريرك واتصالاتك.


أود حقًا أن أستمع إلى أفكارك حول التوصيات أعلاه وأن أستمع إلى وجهة نظرك وأفكارك حول كيفية تطوير هذا المجال من إدارة المشروع بشكل أكبر ، وإبعاد أنفسنا عن مشاريع البطيخ الخادعة ذات اللونين إلى المشاريع الأكثر خضرة!


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

The Non-Aligned...

The Non-Aligned Movement is an international grouping that includes 120 members from developing coun...

AWN بوجين تم تو...

AWN بوجين تم توقع بعض أفكار الحركة من قبل AWN Pugin (1812-1852) ، وهو رائد في النهضة القوطية في الهن...

"Dans quelle me...

"Dans quelle mesure l'audit interne influence-t-il la performance globale d'une entreprise, et quels...

The emergence o...

The emergence of Islam during the era of the Prophet Muhammad The traditional narrative portrays Mu...

معظم التجارة ال...

معظم التجارة الدوليةمدفوعةبعددمنالقوىالأساسية المتعلقةبالعرض والطلب والظروف الاقتصادية والسياسيةوالت...

Waste disposal ...

Waste disposal refers to the removal, disposal, recycling, or destruction of unwanted materials such...

The Arabian Sau...

The Arabian Saudi Peninsula holds mysterious sites with stone-built structures known as cairns, mega...

حاول كثير من عل...

حاول كثير من علماء اللغة أن يقسم اللغات الإنسانية إلى فصائل عامة أو مجموعات لغوية عامة وفرعية، وقد ا...

ثم غاب الشرق ال...

ثم غاب الشرق العربي في مجاهل الانحطاط، واشع في الغرب نور الانبعاث، فقامت سنة الحياة تدبر لقاء جديدا ...

الذين يقاتلوننا...

الذين يقاتلوننا بالممالك العظام والعزائم الشداد، فمنهم صاحب قسطنطينية وهو الطاغية الأكبر. والجالوت ا...

If someone find...

If someone finds themselves unable to administer first aid in an emergency situation, it's crucial t...

كانت الحرب الأه...

كانت الحرب الأهلية 1947-1948 في فلسطين الانتدابية هي المرحلة الأولى من حرب فلسطين 1947-1949 . وقد ان...