لخّصلي

وهي المدرسة والتي تعد ثا ي مؤسسة تمار تأثيرها علـى شخصـية الطفـل محاولـة صـوغه الدراسة، هذا مـا دلـع بـالمجتمع إلـى إعطا، هـا مكانـة لاصـة فـي تربيـة أبنائـه وتلبيـة حاجـاتهم الأساسـية وإشـباعها مـن أجـل المعرلـة والاكتشـاف، وبالتـالي لـم تعـد المدرسـة مجـرد وسـيلة من شخصياتهم ليواكبوا مستجدات المجتمع ومتطلباته، وتبعـا لهـذا ليـي تمتـد إلـى أعمـا إلـــــــى تطـــــــويرمهاراتـــــــه الم تلفـــــــة وتكـــــــوين الاتجاهـــــــات الاجتماعيـــــــة القاسم المشتري بين ثقالة المجتمع والطفل، معتمــدة فــي هــدلها هــذا علــى المعلــم باعتبــاره الاجتماعيــــة بــــالمتايرات المدرســــية، ويحدد معايير التقويم والانضباط. ً ًُ يجعـــــل الطفـــــل عرضــــــة وغيـــاب وحــــدة الفعـــل التربــــوي ســــهمان إلـــى حــــد بعيـــد فــــي إعاهــــة تنشـــئة الطفــــل وتوالقــــه النفن ي والاجتماعي. و بمــا أن عصــرنا يتســم بــالتاير الســريع فــي كالــة اللوانــب لــ ن ذلــن يحــتم ضــرورة تكامــل الأدوار التربويـة بـين الأسـرة والمدرسـة علـى وجـه الخصـو ،

وهي
المدرسة والتي تعد ثا ي مؤسسة تمار تأثيرها علـى شخصـية الطفـل محاولـة صـوغه
فـيإ ـارلكـريمعرفـيحضـاريسـيماأنـهيقاـيأغلـبمراحـلنمـوهلاهـاومعسـموهتـهفـي
الدراسة، هذا مـا دلـع بـالمجتمع إلـى إعطا،هـا مكانـة لاصـة فـي تربيـة أبنائـه وتلبيـة حاجـاتهم
الأساسـية وإشـباعها مـن أجـل المعرلـة والاكتشـاف، وبالتـالي لـم تعـد المدرسـة مجـرد وسـيلة
لإنماء الفكر لحسب بل غدت مؤسسة ضخمة تع ى بتربية الأ فـال فـي اللوانـب الم تلفـة
من شخصياتهم ليواكبوا مستجدات المجتمع ومتطلباته، وتبعـا لهـذا ليـي تمتـد إلـى أعمـا
إلـــــــى تطـــــــويرمهاراتـــــــه الم تلفـــــــة وتكـــــــوين الاتجاهـــــــات الاجتماعيـــــــة
القاسم المشتري بين ثقالة المجتمع والطفل، إذ هو الحلقة التـي تتوسـء علاهـة المتايـرات
مكونـــــــات الطفـــــــل هادلـــــــة
الضــرورية لديــه لتســهيل توالقــه الاجتمــاعي، معتمــدة فــي هــدلها هــذا علــى المعلــم باعتبــاره
الاجتماعيــــة بــــالمتايرات المدرســــية، لهــــو الــــذي يــــنسم التفــــاعلات دالــــل الفصــــل الدرا ــــ ي،
ويراهب السلوي المعرفي والأللاحي للتلميذ، ويحدد معايير التقويم والانضباط.
ً
ً
ًُ
ً
يمكننا على هذا التأسط الموجز استنباط التساؤل التربوي بين الطرلين:إذا كانـس الأسـرة
هـــي الإ ـــار المرجمـــي للطفـــل والمدرســـة هـــي الإ ـــار المســـتقبل لـــه، للمـــاذا–غالبـــا- مـــا يلاحـــ
تبــاين أو تعــارض واصــطدام بــين المؤسســتين علــى مســتوى أســاليب و ــر المعاملــة ممـــا
للتشـــــتس والقلــــــق والاضـــــطراب، علـــــى أســــــا أن ا عـــــدام التكامــــــل
يجعـــــل الطفـــــل عرضــــــة
وغيـــاب وحــــدة الفعـــل التربــــوي ســــهمان إلـــى حــــد بعيـــد فــــي إعاهــــة تنشـــئة الطفــــل وتوالقــــه
النفن ي والاجتماعي.
و بمــا أن عصــرنا يتســم بــالتاير الســريع فــي كالــة اللوانــب لــ ن ذلــن يحــتم ضــرورة تكامــل الأدوار التربويـة بـين الأسـرة والمدرسـة علـى وجـه الخصـو ، وكالـة مؤسسـات المجتمـع علــى وجـــــه العمـــــوم لمـــــا لهـــــذا التكامـــــل مـــــن ضـــــرورة لتحقيـــــق النمـــــو والبنـــــاء المتـــــوازن لشخصـــــية الأ فـــــال ولكونـــــه أيضـــــا ضـــــرورة لتحقيـــــق الأهـــــداف التربويـــــة المســـــطرة مـــــن هبـــــل المنسومـــــة
التربويةوتحقيقالاندماجالمدر يلديهم.
ضـمن هـذا الإ ـار يهـدف البحـث إلـى التعـرف علـى أهـم أسـباب عـدم التعـاون والتكامـل بـين أدوار الأسرة وأدوار المدرسة في تنشئة الطفل، والتركيز على أهميـة الـدور التربـوي التكـاملي بـين مهـام الأسـرة و مهـام المدرسـة فـي تحقيـق تربيـة تكامليـة للطفـل وصـولا بـه إلـى شخصـية