لخّصلي

ومن سمات الأبيات الشعرية كثرة الوصف، وهنا استخدم الشاعر أسلوب الاستعارة فشبه الحب بالشيء المقذوف بسرعة في قلبه. نفذْن عليَّ اللبَّ بالسهم مُرسلا وبالسّحر مقضيًا، وبالسيف قاضيا يؤكد الشاعر هنا على قوة نظرات محبوبته فهي كالسهام التي تخترق قلبه وعقله، وشبه حبه لها بالسحر وضربة السيف. ولكنه رضي بهذا الثوب رغم ما به من ألم وعذاب. وما الحبُّ إلا طاعةٌ وتجاوزٌ وإن أكثروا أوصافه والمعانيا يعبر الشاعر في البيت عن حالة الحُب فيؤكد أن الحب هو الطاعة للمحبوب، وحتى لو اختلفت معاني الحب وأوصافه بين الناس، فهو ينظر له بهذه الصفات. وما هو إلا العين بالعين تلتقي وإن نوّعوا أسبابَه والدَّواعيا يؤكد الشاعر هنا أنه مهما تعددت أسباب الحب ودواعيه، إلا أن سبب ولادة الحب في القلب يبدأ بلقاء العين بالعين. وعندي الهوى موصفه لا صفاتُه إذا سألوني: ما الهوى قلت: ما بيا يعبر الشاعر عن الهوى إلا أنه لا يعرف كيف يصفه وكيف يشرح تأثيره، فلا يحمل من جواب إلا أن يقول لهم الحب هو ما بي،

تعد قصيدة مقادير من جفنيك لأحمد شوقي من القصائد المليئة بمشاعر الحب والعاطفة، فهي مُكثفة بالعبارات الودية والصادقة، ومن سمات الأبيات الشعرية كثرة الوصف، والعبارات البلاغية، وتوظيف الخيال في الصور الفنية باللغة الشعرية، إضافة إلى استخدام بعض الأساليب اللغوية كالنهي، والنفي، فكانت اللغة بحجم بلاغتها فهي تحمل معاني الصدق التي تؤثر في القارئ لينجذب للقصيدة والتعمق في فهمها، ومعرفة أفكار القصيدة وتحليلها، أما عن توضيح وشرح أبيات قصيدة مقادير من جفنيك فهي كما يأتي: مقادير من جفنيك حولن حاليا قذفت الهوى من بعد ما كنت خاليا يعبر الشاعر عن تبدل حاله بسبب نظرات امرأة جميلة قذفت الهوى بقلبه بسرعة قوية، وهنا استخدم الشاعر أسلوب الاستعارة فشبه الحب بالشيء المقذوف بسرعة في قلبه. نفذْن عليَّ اللبَّ بالسهم مُرسلا وبالسّحر مقضيًا، وبالسيف قاضيا يؤكد الشاعر هنا على قوة نظرات محبوبته فهي كالسهام التي تخترق قلبه وعقله، وشبه حبه لها بالسحر وضربة السيف. وألبَسنَني ثوبَ الضَّنى فلبستُه فأحببت به ثوبًا وإن ضمّ باليا يصور الشاعر ما سببته له المحبوبة من سوء الحال وضعف الصحة، ولكنه رغم ذلك كان يقبل كل أحوال التعب والضجر، ويصور الشاعر هنا ما أصابه من مرض بسبب حبها ويشبه مرضه بالثوب، ولكنه رضي بهذا الثوب رغم ما به من ألم وعذاب. وما الحبُّ إلا طاعةٌ وتجاوزٌ وإن أكثروا أوصافه والمعانيا يعبر الشاعر في البيت عن حالة الحُب فيؤكد أن الحب هو الطاعة للمحبوب، ولكل ما يريده القلب، وطرف النظر عن العقل وأوامره، وحتى لو اختلفت معاني الحب وأوصافه بين الناس، فهو ينظر له بهذه الصفات. وما هو إلا العين بالعين تلتقي وإن نوّعوا أسبابَه والدَّواعيا يؤكد الشاعر هنا أنه مهما تعددت أسباب الحب ودواعيه، إلا أن سبب ولادة الحب في القلب يبدأ بلقاء العين بالعين. وعندي الهوى موصفه لا صفاتُه إذا سألوني: ما الهوى قلت: ما بيا يعبر الشاعر عن الهوى إلا أنه لا يعرف كيف يصفه وكيف يشرح تأثيره، ويؤكد ذلك بإجابته عن سؤال الناس له ما الحب؟، فلا يحمل من جواب إلا أن يقول لهم الحب هو ما بي، وهو ما يظهر علي. وبي رشأٌ قد كان دنياي حاضرًا فغادرني أشتاقُ دنياي نائيا