لخّصلي

سياسة التعليم في فلسطين:
وفي العام 1997 وظفت الوزارة مفهوم التعليم الجامع )وهو التعليم الذي ال يستثني
الفروق الفردية ما بينهم وما بين
أحد من الطلبة مهما كانت التحديات مراعياً
احتياجاتهم(، وبدعم من مؤسسات عدة تم تعيين مرشدي تعليم جامع موزعين على
12 مديرية تربية وتعليم وتدريبهم وعقد لقاءات توعوية شملت مديري التربية
والتعليم ومعلمين وطلبة وأهالي، كما تم عقد دورات تدريبة لمعلمي المدارس
المشاركة في المشروع، وتم العمل على توفير األجهزة واألدوات الالزمة لهذه
المدارس وتعديل أبنيتها وتطوير قدرات الهيئات اإلدارية والتدريسية لتوفير أجواء
تربوية مرحبة، وفي نهاية الفترة التجريبية بلغ عدد المدارس المشاركة 89 مدرسة
.
حق التعليم مكفول في مختلف االتفاقيات والمعاهدات الدوليه واالعالن العالي لحقوق اإلنسان
الذي يؤكد على " أن كل شخص من حقه في تعليم في مادة )٢٦(منذ أن أنشئت سنة
،١٩٤٨وفي عام ١٩٩٠ انطلقة حركة التعليم للجميع وتحقيقه "تعميم الوصل إلى تعليم
]االساسي [ لجميع األطفال وشباب والكبار وللذوي االحتياجات الخاصة بنفس العدالة والمساومة.
التزمت وزارة التربية وتعليم بمبدأ التعليم للجميع ودعمت ذوي االحتياجات الخاصه وانطلق من
واقع االحتالل االسرائيلي ،وتم تطبيق مشروع تجريبي " مدته ٣ سنوات وتم تدريب ٣٦ ملعم
ومعلمة على التدريب الجامع" ، بدعم من الينسكو مع إعداد رزمة لتعليم الجامع وصديق لطفل
وتنمية الطفولة المبكرة في فلسطين وكانت هذه الرزمة مع االشتراك مع ]٩[وكاالت من األمم
هدفها تنمية المبكرة لتعليم النوعي وخاصاً المتحدة وبتتشاور مع المنظمات األهلية والتى "
األطفال األكثر تهميشا"،وتسعى الرزمة إلى بناء أطر داخل وزارة وتقويتها، وتطوير روابط ً
قوية مع المجتمع المحلي،وتقوية المدارس صديقة لطفل،حيث تم تاسيس ٣ مراكز للمصادر في
غزة ورام هللا والخليل ويعمل فيها ٥ اخصائين ويتساعدون في إعداد الخطط التربوية الفردية
وتزويد الطلبة .
وفي عام ٢٠١٥ جاء إطار عمل يوجد على التزامات تعليم وسعي للعمل من تمكين األطفال
للحصول على تعليم اساسي الزامي ومجاني وخصوصا للبنات.

• -تلك االلتزامات :


• .١ تنفيذ االلتزامات الدولية والوطنية:لتبني منهجيات تعليمية صديقة للطفل
  والجامعة.


• .٢تعزيز لفهم وتغيير االتجاهات: حيث توكد على مبدأ عدم التميز وفي
  تعليم،وتغير االتجاهات السلبية تجاه أية فئة في تعليم وتحديداً فئة ذوي
  االحتياجات الخاصة .


• .٣تعزيز الوصول إلى التعليم الجامع : تقرر وزارة التربية وتعليم وتلتزم
  بمسؤوليتهالتعليم لجميع الطلبة كحق اساسي وخصوصا للفئات المعرضة
  لتهميش بسسب الظروف السياسية واالجتماعية واالقتصادية أو
  االعاقة،وستوفر التسهيالت الالزمة، بغض النظر عن قدراتهم وأساليب
  تعليمهم واحتياجاتهم االخرى.

.٤ضمان المشاركة والتحصيل للجميع :من خالل تعزيز وتطوير عملية األساليب
المتمحورة حول الطفل،ويصبح التعليم اكثر ترحيبا وأكثر قدرة على تكيف مع
احتياجات التعليم لتطوير المناهج واستمرار العمل على تطوير المناهج التعليم مرنة
ومستجيبة.

• .٥ تقديم الدعم حسب االحتياجات الفردية من خالل نهج ثنائي المسار :دعم االحتياجات
  الفردية للطلبة وإعداد خططالتعليم الفردية بهدف تسير دعم شمول الطلبة في نظام
  التعليم العام عن طريق إزالة العقبات في نظام ،وتضمن أخصائي عالج طبيعي
  ،ووظيفي ونطق ولغة ،إجتماعي، واخصائي تربية خاصة.حيث يقوم بإجراءات تقيمات
  وتحديد لجنة الدعم من خالل تقيم يجريه المعلم .


• .٦تطوير موارد بشرية تتبني النهج الجامع: ضمان تكون دوائرها مزودة بكوادر تملك
  المؤهالت والمهارات والخبرات الضرورية وتطوير الدعم المهني للمعلمين ،وتقديم
  الدعم الفني المتواصل على مستوى المدرسة،وتدريب النظري والعلمي غي تعليم
  الجامع وصديق للطفل مستوى.


• .٧تطوير المشاركي لتعليم الجامع المستدام :تشجيع على مشاركة وحرية التعبير
  ودمقراطية في المدارس في نطاق المجتمع المحلي ،تطوير الشراكات الحكومية المحلية
  والمجتمع المدني غير الحكومي ،تبسيط األطر القائمة والبرامج والجهات الفعالة.


• .٨التعليم الجامع مدى الحياة : ضمن الكشف المبكر عن االعاقات واالحتياجات التعليمية
  المحددة والقدرات المواهب.


• .٩ بيئة تعليم آمنة وحامية: تقديم الحماية لجميع الطلبة ، في األماكن األكثر عرضة
  لخطر ممارسات عنف االحتالل ، وطلبة األكثر عرضة لتهميش مثل ذوي االحتياجات
  الخاصة، وتوفير أماكن آمنة لتعليم وخالية من جميع انواع العنف.
  سياسة التعليم في )البحرين :(
  بالغاً تولي وزارة التنمية االجتماعية في البحرين برعاية األشخاص ذوي
  اهتماماً
  اإلعاقة حيث اكتسبت المزيد من الدعم والزخم في إطار المشروع اإلصالحي الوطني
  الذي دشنه جاللة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البالد المفدى حفظه هللا ورعاه
  وكذلك ما يقوم به المجتمع المدني والمؤسسات األهلية في تقديم مختلف أنواع الرعاية
  لألشخاص ذوي اإلعاقة من رعاية اجتماعية وصحية وثقافية وتأهيل وتدريب من أجل
  إدماجهم في المجتمع وسوق العمل، ولم تغفل الوزارة عن دور التشريعات والقوانين
  الموضوعة التي تحمي حق المواطن من األشخاص ذوي اإلعاقة في الحصول على
  جميع احتياجاته الضرورية.
  وفي سياق منطلقاتها للوفاء بهذه المهام فإنها تعمل بتآزر بين المؤسسات الحكومية التي
  لها من األدوار المهمة والرئيسية في عملية التأهيل ومنظمات المجتمع المدني إضافة
  إلى دور القطاع الخاص حيث تتكامل األدوار على شكل منظومة شراكة بين جميع
  األطراف.


• ومن تلك الجوانب األساسية لواقع رعاية مملكة البحرين للمعوقين وذوي االحتياجات
  الخاصة:
  أ- دمج المعاقين في المجتمع وذلك من خالل اآلتي :
  O توفير فرص التعليم والعمل لهم، فمن حيث التعليم هناك مدارس خاصة لتعليم
  المعاقين، كما بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق أساليب دمج التالميذ ذوي الحاجات
  الخاصة في المدارس العادية.
  O من حيث التوظيف يشتمل قانون العمل البحريني في القطاع األهلي تنظيماً خاصاً
  للمعاقين من شأنه توفير الحماية القانونية الالزمة لهم، حيث تولي وزارة العمل أهمية
  قصوى الستيعاب المعاقين في سوق العمل حيث يقع على شركات ومؤسسات القطاع
  الخاص التزام بتوظيف نسبة معينة من ذوي االحتياجات الخاصة، ويشمل هذا اإللزام
  أيضاً وزارات الدولة وهيئاتها وأجهزتها، كما اتخذت وزارة العمل بعض الخطوات
  لتفعيل وتشجيع وتطبيق هذا القانون، وذلك باحتساب من يتم توظيفه من المعاقين، في
  إطار نسبة البحرنة التي تلتزم بها الشركات والمؤسسات.
  ب- رعاية المعاقين وذوي االحتياجات الخاصة من خالل ما يلي: قيام الدولة بتقديم
  مختلف الخدمات الرعاية للمعاقين ولذوي االحتياجات الخاصة، وتوفر لهم المراكز
  ودور الرعاية المجهزة بأحداث األجهزة سواء إليواء األطفال ذوي التخلف الشديد
  أو تقديم الرعاية النهارية لذوي اإلعاقات الجسدية والذهنية البسيطة والمتوسطة،
  باإلضافة إلى تقديم اإلرشادات والرعاية ألسر المعوقين، كما يساهم القطاع
  الخاص بالمملكة في توفير الدعم المادي وبناء مراكز التأهيل وتجهيزها.
  من منطلق إيمانها بمبدأ "التعليم للجميع"، توفر حكومة مملكة البحرين تعليم مجاني
  عالي الجودة في المدارس الحكومية وذلك للبحرينيين وغير البحرينيين. وحرصاً على
  مبدأ "عدم التخلي عن أحد"، تم دمج الطلبة من ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس
  وقد تم تهيئة المدارس من الناحية التوعوية والتدريبية وتجهيزها باألدوات التي لتلبي
  احتياجاتهم.
  بموجب القانون وذلك بالنسبة للتعليم األساسي
  يعتبر التعليم في مملكة البحرين إلزامياً
  والممتد للتسع سنوات الدراسية األولى لجميع األعمار من 6 إلى 14 سنة. لذا تحرص
  وزارة التربية والتعليم على حصول جميع األطفال من هذه الفئة العمرية على التعليم
  المناسب سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة.


• المميزات التي يتمتع بها المواطنون من ذوي اإلعاقة في مملكة البحرين :
  ١(توفير كافة أنواع الرعاية والتأهيل بما في ذلك العالج والتعليم والتأهيل مجانًا.
  ١(صرف مكافآت مالية لألشخاص ذوي اإلعاقة.
  ٣(توفير األجهزة التعويضية والمعينات السمعية وفق اشتراطات وضوابط محددة.
  ٤(منح امتيازات نوعية خاصة لحاملي بطاقة الهوية المزدوجة بمعرف اإلعاقة.
  ٥(الحصول على خدمة تدريب السياقة لألشخاص ذوي اإلعاقة مجانًا.
  ٦(توفير خدمات التقييم والتشخيص وإصدار تقرير طبي معتمد، وخطة عالجية فردية.
  ٧(توفير خدمات العالج الطبيعي والوظيفي، وعالج النطق واللغة.
  ٨(لالستعالم عن الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الحكومية واألهلية والخاصة.
  تهيئة البيئة المدرسية كتوفير المنحدرات والمصاعد لفئة اإلعاقة الجسدية ودورات مياه
  لألشخاص ذوي اإلعاقة وتوفير حافالت خاصة وسيارات ومواقف خاصة بهم.
  تهيئة البيئة الصفية لجميع فئات اإلعاقة مع توفير األدوات والتقنيات المناسبة لهم من
  خالل تجهيز فصول التربية الخاصة وغرف مصادر التربية الخاصة والغرف الحسية
  والشاملة المستحدثة في 2020 )تجهيز 7 غرف شاملة و7 غرف حسية( .
  توفير كوادر بشرية متخصصة لتقديم كافة الخدمات للطلبة داخل البيئة المدرسية من
  قبل المؤهلين مثل )معلم التربية الخاصة- مساعد معلم -مرافق – مفسر لغة إشارة -
  اختصاصي تعليم برايل – اختصاصي إعاقة بصرية /ضعف بصر – اختصاصي نفسي
  -اختصاصي النطق واللغة – اختصاصي التربية الخاصة(
  تقديم خدمة تقييم وتشخيص الطلبة أصحاب الهمم من قبل فريق متعدد التخصصات.
  تقديم خدمات مساندة وجلسات عالجية وتأهيلية فردية وجماعية للطلبة أصحاب الهمم
  كل حسب احتياجه مثل )جلسات النطق واللغة -جلسات تعليم برايل -جلسات تعديل
  سلوك- جلسات لغة إشارة.(
  تقديم جلسات استشارية وتوعية وإرشاد ألولياء أمور الطلبة أصحاب الهمم.
  توفير األجهزة والتقنيات المساعدة للطلبة أصحاب الهمم حسب فئات اإلعاقة بشكل
  سنوي.
  تقديم ورش ودورات للكوادر البشرية العاملة مع الطلبة أصحاب الهمم من إدارات
  مدارس ومرشدين معلمين ومختصين وأولياء أمور الطلبة.
  دعم الطلبة أصحاب الهمم من خالل المشاركة في كافة األنشطة في الوزارة كالجوائز
  والمسابقات والبرامج على مستوى الدولة وخارجها .
  ومن أهم تلك الموسسات التى تسعى إلى تحقيق اكبر كفاءة ممكنة هي
  )المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة(:
  التأسيس:
  المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة مؤسسة أهلية غير ربحية تأسست عام 2002 بهدف
  تقديم خدمات نوعية في مجال التربية الخاصة ونشر الوعي بكيفية التعامل مع األطفال
  ذوي االحتياجات الخاصة. كما وتقدم المؤسسة إلى جانب خدمات التشخيص والتقييم،
  البرامج العالجية األكاديمية و النفسية، وتقوم بإعداد البرامج والخطط الفردية لألطفال
  وتقدم استشارات تربوية لجميع األطفال ذوي االحتياجات الخاصة.
  فلسفة المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة:
  تؤمن المؤسسة بأن األطفال ذوي االحتياجات الخاصة هم أو ًال وقبل كل شيء أطفال لهم
  حقهم الطبيعي في التعليم والعيش بكرامة. و من حق كل فرد أن ينمي قدراته التي حباه
  هللا بها ألقصى درجة ممكنة، وانه من واجب المجتمع والناس احترام األفراد ذوي
  االحتياجات الخاصة وتوفير جميع الوسائل التي تساعدهم للحصول على حقوقهم
  المشروعة في التعليم والعمل والترفيه، كما وتؤمن بأهمية التقييم الشامل للطفل وتطوير
  البرامج الشاملة والفردية التي تنمي الجانب العقلي والنفسي والجسمي والروحي لهؤالء
  األطفال لذا تسعى المؤسسة إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تتناسب مع قدراتهم
  والتي تمكنهم من االندماج في المدرسة والمجتمع مع أقرانهم.
  تقدم المؤسسة الخدمات التالية:
  · الكشف المبكر / التدخل المبكر.
  · التشخيص والتقييم.
  · إعداد البرامج والخطط الفردية
  · االستشارات التربوية والنفسية
  · العالج السلوكي و تعديل السلوك
  · تقييم وعالج النطق والكالم
  · االستشارات النطقية واللغوية
  · االستشارات عبر الهاتف )Line Advice )
  · خدمات التعليم والتدريب و تقديم الندوات وورش العمل
  في مجال التربية الخاصة
  · الدعم واإلرشاد األسرى / توعية وتثقيف األسرة
  · إعداد البحوث الميدانية المرتبطة بالتربية الخاصة
  · نشر الوعي في المجتمع المحلي والتواصل مع المؤسسات والهيئات المحلية والعربية
  والعالمية.
  أهداف المؤسسة
  • تقديم الخدمات المتخصصة في التقويم والتشخيص لألطفال ذوي االحتياجات
  الخاصة.
  • توفير الخدمات التربوية والعالجية وإعداد البرامج والخطط الفردية.
  • تهيئة األطفال ذوي االحتياجات الخاصة وتزويدهم بالمهارات األساسية التي
  تساعدهم
  على االندماج في المدرسة والمجتمع.
  • نشر الوعي في المجتمع المحلي بأهمية رعاية األطفال ذوي االحتياجات الخاصة
  وتعليمهم.
  • تقديم الدعم المعنوي ألسر األطفال ذوي االحتياجات الخاصة وتوجيههم للمصادر
  التي تعينهم في تربية وتعليم أطفالهم.
  السعي من اجل إيجاد وتطوير التشريعات والقوانين التي تؤكد على أهمية دمج األطفال
  ذوي
  االحتياجات الخاصة في المدارس الخاصة والحكومية ورياض األطفال و توفير خدمات
  تربوية
  وتعليمية وترفيهية وتأهيلية مناسبة لهم.
  الفئة المستهدفة:
  تقدم المؤسسة خدماتها المتخصصة إلى الفئات التي تعاني من "صعوبات التعلم" من
  األطفال ذوي
  االحتياجات الخاصة:
  الفئة األولى: األطفال الذين يعانون من )العسر القرائي-الدسلكسيا( Dyslexia ويتمتعون
  بمستوى.
  من الذكاء يتراوح بين المتوسط إلى فوق المتوسط ومع ذلك فهم يواجهون صعوبات في
  القراءة
  والكتابة والرياضيات، وما يميز هؤالء األطفال عن غيرهم هو الفجوة بين إمكاناتهم
  العقلية الجيدة
  ومستوى تحصيلهم الدراسي المتدني.
  الفئة الثانية: تقدم المؤسسة استشارات تربوية لألطفال الذين يعانون من اضطراب
  تشتت االنتباه وفرط الحركة.(ADHD(
  الفئة الثالثة: األطفال الذين يعانون من بطء في التعلم