لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

الملخص ٢… تلخيص المبحث الأول هو عن بداية الصراع بين الديانتين اليهودية والنصرانية في أوروبا وتأثير الكنيسة النصرانية في تحديد عقائدها وإبعاد الآثار الإغريقية وحرق الكتب. بل هي استمرار للحضارات المادية القديمة مثل الحضارة اليونانية والرومانية. بعد تنصر الدولة الرومانية، تم عقد عدة مجامع، الذي أقر عقيدة التثليث وحرق الكتب التي لا تؤيد تلك القرارات. ولذلك تم إبعاد الآثار الإغريقية وحرق الكتب. يشير المبحث أيضًا إلى حرق الكتب التي تنتمي للطوائف التي لا تعتقد في تأليه المسيح عيسى عليه السلام. وفي الأيام التي حكم فيها القيصر فالنس سنة 336 م، وأشعل النار في مكتبتها. اختفت مراكز الحضارة الإغريقية تباعًا وأغلقت آخر مدرسة فلسفة في أثينا عام 529 م، توضح المصادر أن آلاف الكتب تم حرقها، لا يزال البروتستانت في شمال أمريكا يمارسون هذه العادة عبر تاريخهم، حيث قامت كنيسة "معمدانية الجنوب" في مطلع الألفية الثالثة بحرق العديد من الكتب. عداء الكنيسة النصرانية واضطهادها للعلم أثر بشكل كبير على حياة الأوروبيين. في هذا الوقت، حيث يرونها أكثر صدقًا ومتناسبة مع رغباتهم الشخصية. نتج عن ذلك صراع وتصادم بين الدين الذي تروج له الكنيسة والعلم الذي يعتمد على الحس والتجربة. سواء كان ذلك السيطرة الروحية أو السياسية أو المالية أو العلمية. فالكنيسة لم تكتف بفرض سلطتها على الأرواح والأجساد والأموال، بل تجاوزت ذلك وفرضت سلطتها على العقول والأفكار خوفًا من انهيار بنيتها. ومع ذلك، خلال القرون الوسطى، تحولت الكنيسة إلى هيكل ضخم يمثل سلطة مركزية، حيث أصبح البابا الحاكم الأعلى وادعى السيادة على العالم. رأت الكنيسة أنها المصدر الوحيد للمعرفة العلمية والمعرفية، كانت تعامل العلماء ونظرياتهم بالقمع والرفض، في القرون الوسطى، سادت سلطة الكنيسة المسيحية وحكمها على الشؤون العلمية. وكانت تعتبر أصحاب هذه النظريات من الكفار والملحدين. اعتبرت الكنيسة هذه النظرية تحديًا قويًا لها وثورة عليها. وفصل الطبيعة عن العقيدة الدينية، ومع ذلك، استمر تأثير هذه النظرية وانتشار الأفكار المشابهة فيما بعد في مجال حركة الأجرام السماوية. وبعد ذلك، بقيت الكنيسة تصر على موقفها ورفضت نظريات العلماء واعتبرتها مخالفة للعقيدة المسيحية. الذي قام بدراسة حركة المذنبات واكتشافاته تعارضت مع نموذج الكون الجامع الذي اعتمده الكنيسة. تمت محاكمته وإدانته من قبل الكنيسة في عام 1633، وأُجبر على التراجع عن آرائه والتخلي عن نظرياته. هذه الأحداث تسلط الضوء على التناقض المحتمل بين العقائد الدينية والمعرفة العلمية، حيث تم رفض واضطهاد العلماء الذين كانوا يقدمون نظريات جديدة تتعارض مع المفاهيم الدينية المتعارف عليها في تلك الفترة. الذي كان مهتمًا بالتجربة والمشاهدة. بدأت الكنيسة في دراسة حالة جاليليو، وفي عام 1992 أعلنت براءته وأقرت بأنه تم إدانته بدون سبب واضح. بعض العلماء والنظريات التي تعارضت مع وجهة نظر الكنيسة في الماضي. وكيف أن الكنيسة رفضت هذه النظرية واعتبرتها مخالفة للعقيدة المسيحية. يذكر النص أن بعض الملاحدين استغلوا هذه النظريات لنشر أفكارهم وإنكار العناية الإلهية، في حين أن نيوتن نفسه لم ينكر وجود الله واعتبر أن قوانين الطبيعة هي طريقة يعمل بها الله في الكون. يشير النص أيضًا إلى ظهور نظرية التفسير الميكانيكي للكون، التي تقول بأن جميع وقائع الكون تحدث بسبب علل مادية بدون تدخل خارجي. يتناول النص موضوع استخدام النظرية العلمية لتأييد الأفكار الإلحادية وتأثير ذلك على الكنيسة. يُشدد على ضرورة فهم الكنيسة للنظرية والتفريق بين الله كفاعل حقيقي وبين الأسباب المرتبطة به. يُذكر أن الكنيسة كانت ضيقة الأفق وغير قادرة على قبول عدم التناقض بين نسبة الأفعال لله وبين الأسباب الطبيعية. ويُشير إلى أن أصحاب النظرية كانوا ينكرون العناية الإلهية ويعزون كل شيء إلى الأسباب المباشرة. استخدمتها الفئات المثقفة لمهاجمة الدين واعتبروها انتصارًا كبيرًا. يُذكر أيضًا أن نظرية نيوتن كان لها تأثير كبير في الحياة الأوروبية وفي تكوين الفكر المادي الغربي. مثل بافون ودوبو. واحدة من هذه الأمثلة هي بيترو جيانون، الذي كتب كتابًا ينتقد فيه السياسة الدينية وسلوك الرهبان. وتم مصادرة كتبه وحظر نشره. كما يشير النص إلى جوان كريستيان أيديلان، الذي انتقد أساتذته الدينيين ونشر كتابًا يتناول الإلحاد. تعرض أيديلان للمصادرة والحبس والإهانة. قتلت هيبائيا من قبل رهبان بتوجيه من أسقف الإسكندرية. يشير النص إلى أن المدرسة التي كانت تعمل فيها هيبائيا كانت تهديدًا لانتشار النصرانية بسبب تعليمها العلوم. هذه الأمثلة تسلط الضوء على التعصب والاضطهاد الذي قد تتعرض له الأفكار المختلفة والمخالفة في بعض الأوساط الدينية في الماضي. النص يشير إلى أن مقتل هيباتيا كان نقطة تحول في تاريخ العلماء في الإسكندرية، حيث غادر العديد منهم المدينة وانتقلوا إلى الهند أو بلاد فارس. ويذكر النص أيضًا قسًا يدعى يان هس الذي هرب من مدينة براج بسبب هرطقته، وعندما عقد مجمع "كونستانس" أُذِن له بالسفر للدفاع عن نفسه وشرح وجهة نظره، ولكنه تم القبض عليه وسجنه وأدين وحرق حيًا. أو لأنهم قرأوا الكتاب المقدس بلغتهم القومية. مثل حقن اللقاحات تحت الجلد أو تخدير المرأة لتسهيل الولادة. كما يشير النص إلى أن الكنيسة قاومت رحلة اكتشاف أمريكا على يد كولومبوس ورفضت فكرة كروية الأرض. و يتحدث عن صراع الكنيسة مع العلم والعلماء. يشير إلى أن هناك عدة أسباب دفعت الكنيسة إلى التصادم مع العلم، بما في ذلك تعارض بعض النظريات العلمية مع تفسيرات الكتاب المقدس ومعتقدات الكنيسة الدينية. يشير النص أيضًا إلى عدم ثقة رجال الدين في معتقداتهم وخوفهم من انتشار النظريات العلمية التي قد تكشف تناقضاتهم. وأنها خافت من تأثير العلوم الإسلامية وانتشار الإسلام. ومع ذلك، معتبرةً أنها تتعارض مع الكتاب المقدس. ثانيًا، أدت سياسات الكنيسة إلى تأخير تطور العلم في أوروبا واختفاء العديد من الحقائق العلمية. قمع الكنيسة للعلماء ورقابتها على الأعمال العلمية عرقل تقدم العلم وأدى إلى نقص التجديد والابتكار. يقدم المؤلف حججًا يؤكد فيها أن موقف الكنيسة تجاه العلم كان يضر بتقدم الإنسان وأدى إلى قلة فهمه للعالم الطبيعي. حتى لو كانت مدعومة بالأدلة. يختتم المؤلف بالقول إن سياسات الكنيسة أدت إلى تأخير تطور العلم وعرقلة تقدم الإنسان. تلخيص: تعتبر الكنيسة من عرقلة التقدم العلمي بسبب موقفها المتشدد تجاه العلم والعلماء. واعتبرت الكتاب المقدس المصدر الوحيد للمعرفة والحقيقة، حتى إذا تعارضت مع الحقائق العلمية. وزعمت الكنيسة أن الكتاب المقدس يحتوي على جميع أنواع المعارف الدينية والدنيوية. هذا الموقف المتشدد من الكنيسة تسبب في قمع الحرية الفكرية وتأخير التقدم العلمي والفهم الصحيح للعالم الطبيعي. يعتقد النص أن الكتاب المقدس وتقاليد الكنيسة هما أساس كل علم، وتحرم الآخرين من ذلك، وتعاقب من يتجاوز ذلك. يرى النص أن التناقضات في الكتاب المقدس تزيد من العداء للكنيسة وتجعله صعبًا على الناس قبوله. يستنتج النص أن الكتاب المقدس لا يمكن أن يكون كلام الله إذا كان يحتوي على تناقضات، تلخيص: يشير النص إلى أن سياسة الكنيسة في الماضي كانت سببًا في تأخر التقدم العلمي واختفاء الحقائق العلمية في أوروبا. كان العلماء يخشون من التعبير عن أفكارهم بسبب تهديدات الإعدام أو الحرق أو السجن التي كانت تواجههم. هذا التأخر في التطور العلمي أثر على أوروبا وقمع الابتكار والاستفادة من المعرفة العلمية. ويشير النص إلى أنه عندما تضعف سيطرة الكنيسة، يحدث تقدم في العلوم. يستشهد النص ببعض الأمثلة على العلماء الذين تألقوا عندما تضاءلت سلطة الكنيسة. تعارض الكنيسة مع النظريات العلمية وعدم تقديم تفسيرات مقنعة جعل الناس يبتعدون عنها ويقبلون الأفكار المادية والإلحادية. تأثرت الفلسفة الأوروبية بنظرية كوبرنيكوس والمساهمات الأخرى التي أدت إلى تشكيك الناس في الكنيسة وتركز على الاعتماد على التجربة والبحث العقلي لاكتشاف الحقائق. تصاعدت النزاعات بين مرقب جاليليو والحجج الكنسية، الكنيسة رفضت النظريات العلمية وتجاهلت الحقائق العلمية، تم دعوة الناس إلى تقديس العقل والاعتماد عليه، وتم تشجيع النقد العقلي للعقائد المسيحية والدعوة لإصلاح الكنيسة. الفلسفة الأوروبية تأثرت بنظرية كوبرنيكوس وجاليليو، وظهر الاعتقاد بأن العقل مستقل عن الدين. ديكارت يشير إلى أهمية الثقة في الوحي والاعتماد على الحقائق التي تحددها العقل الناضج، تطورت الصراعات بين الكنيسة والفلاسفة نتيجة للعداء المتبادل بينهما. الكنيسة تسعى للحفاظ على سيطرتها ونفوذها وتقييد حرية العقل، وهو ما دفع الفلاسفة إلى اللجوء إلى العلم والتجربة كسبيل للهروب من هذا التسلط. في هذا العصر، المعروف أيضًا بعصر النور أو التنوير، تم التحول من الالتزام بالتضليل والاعتقاد فقط فيما يمكن تفهمه بالعقل والمنطق. تم تحدي السلطة الكنسية ومحاربتها، واعتبرت العقلانية هي المبدأ الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه والايمان به. تأخذ النصة مثالًا على بعض الفلاسفة والمفكرين في الغرب الذين رفضوا الكنيسة واعتبروها أحد الأصنام. وظهرت النظريات العلمية كبديل له. ونتج عن ذلك ظهور مذاهب فلسفية جديدة في القرن التاسع عشر. إذا لم يتعارض مع الأسس الأساسية، الذي لا يتعارض مع البراهين العقلية الواضحة ولا يتعارض مع الحقائق العلمية الصحيحة. ولكن الطغيان الكنسي استمر. انبثقت حركات الإصلاح الديني، يعتقد البعض أن هذه الحركات زادت من انزعاج الناس من الدين، حيث دعت إلى إصلاح رجال الكنيسة وتوقفهم عن استحواذهم على تفسير الكتاب المقدس. فسيزيد هذا الانزعاج. لوثر، بل تشبث بقوة بمعتقداته واعتقاده أن جميع الحقائق الأساسية في الحياة والفكر موجودة في الكتاب المقدس. تلخيص: يشير النص إلى أن حركات الإصلاح الديني في أوروبا كانت تواجه انتقادات واضطهادًا من جانب الكنيسة وزعمائها. يُذكر مثالًا عن سر فيتوس الذي قام بانتقاد عقيدة التثليث وتم حرقه على يدي زعماء حركة الإصلاح. واتهموا علماء مثل كوبرنيكوس بالهرطقة والمس بالإيمان. وتمارس قمعًا غير مباشر عن طريق المراقبة والرقابة على الكتب وتحديد الكتب المحظورة. تلخيص: ومع ذلك، وأن قادتها كانوا يضطهدون العلماء. يشير النص إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، بل هو جزء من تاريخ الكنيسة نفسها. يذكر النص أيضًا أن البروتستانت كانوا يحرقون الأطباء والعلماء في ظروف معينة. وما يروج له العلماء والنظريات العلمية. ورفض الدين والكنيسة كوسيلة للسيطرة والقمع. يتحدث النص عن الآثار الخطيرة التي تسببها مواقف الكنيسة تجاه العلم والعلاء. وبسبب غطرسة الكنيسة وإرهابها للناس، ارتبط في ذهن الناس أن التحرر من سيطرة الكنيسة يتطلب التخلص من الدين الذي تتسلط به. وبقي الصراع مستمرًا في الغرب بين رجال الدين والعلماء حتى جاءت الثورة الفرنسية وهدمت جزءًا كبيرًا من سلطة رجال الكنيسة والحكومة المرتبطة بها. تم فصل الكنيسة عن الدولة بموجب قانون صدر عام 1905، وأعلنت الدولة حيادها تجاه الدين. يتحدث النص عن موقف الكنيسة تجاه العلم والعبادة، حيث يدعو الكنيسة إلى فصل الدين عن الحياة ويتجاهل العلم. يرى النص أن هذا الموقف يؤدي إلى تفصل النزعتين الفطريتين للإنسان وهما الدين والتعلم. يقول النص إن الكنيسة تشوه صورة الدين وتثير الناس ضده وتعارض العلم، مما يؤدي إلى تمزق النفس وعدم استقرارها. يعتبر النص أن هذا الموقف يدفع الناس إلى التخلي عن الدين والتوجه نحو العلم. ويشير النص إلى أن بعض الأشخاص وصلوا إلى حد الكراهية والنفور من الدين واستبعاده من مجال البحث العلمي. يعتبر النص أن هذا الموقف يثير الشك والاستهجان تجاه المنهج الديني وقد يثير استياء الناس بشكل عام. يشير النص أيضًا إلى أن الاعتراض على الكنيسة لم يكن بسبب قوتها ولكن بسبب العيوب والضعف فيها، وكان المطلوب هو إصلاح الكنيسة وتحقيقها لدورها الروحي والمعنوي. كما يتناول النص أيضًا تصادم بين الدين والعلم، ويشير إلى أنه إذا كان هناك تنافر بينهما فإنه يرجع بشكل رئيسي إلى سلوك بعض الأفراد من رجال الكنيسة ورجال العلم، وليس بالضرورة تنافراً بين الدين نفسه والعلم. يذكر النص أن العلماء استخدموا مختلف الأعذار لتجنب التحدث عن القصد والغاية في البحث العلمي، نتيجة للصراع السابق الذي حدث بين الكنيسة والعلم. النص يستعرض وجهات نظر مختلفة حول العلاقة بين الدين والعلم والصراعات التي نشأت بينهما في بعض الأحيان، ويشير إلى أن الاعتراض ليس على الدين بشكل عام وإنما على الممارسات والسلوكيات التي لا تتوافق مع القيم الدينية الصحيحة. تلخيص المقتطف: يتحدث المقتطف عن تأثير صراع الكنيسة والعلم على العلاقة بين الدين والحقيقة. مما أدى إلى تعزيز فكرة المصادفة وتقليل دور الدين في تفسير الواقع. يربط المقتطف بين رد فعل الكنيسة تجاه العلم واعتبار الدين والأخلاق غير مرتبطين، ويشير إلى أن هذا الصراع أدى إلى تشويه صورة النصرانية واعتبارها مؤامرة تنتج جرائمًا وأكاذيب. ويتناول المقتطف أيضًا التناقضات في المعتقدات الدينية وعدم قبولها بواسطة العقل، مما يؤدي إلى اعتبار الحقيقة والدين غير متفقين. يستشهد المقتطف ببعض الأفكار والمعتقدات التي تعتبرها الكنيسة، في هذا المقتطف، يقول محمد قطب أن الأفكار التي ابتدعتها الكنائس المقدسة بشأن الألوهية غير معقولة وغير مقبولة للعقل. يشير إلى أن الكنيسة استخدمت العقل في محاولة لتفسير هذا التناقض الفلسفي المتناقض، وفي الوقت نفسه منعت العقل من مناقشتها واعتبرتها غير معقولة. يشير أيضًا إلى أنه نشأت في الفكر الأوروبي مسلات ومعتقدات تم فرضها بقوة دون السماح بمناقشتها، يستشهد بأنه إذا لم يسمح للناس بالمناقشة والاعتراض، فإنهم سيصبحون مشوهين ومارقين ويجوز فيهم كل شيء حتى إراقة الدم والعنف. يقول إن الدين هو خرافة ابتدعها رجال الدين والرهبان، وأنهم استغلوا جهل المجتمع لنشر الدين والتحكم فيه. يشير إلى أن التقدم العلمي كشف عن حقائق الطبيعة وأسرارها وجعل الدين غير ضروري. يعتبر الهجوم على الدين ردة فعل على جرائم الكنيسة ويقول إن إنكار الدين أصبح اتجاهًا شائعًا في القرون الأخيرة، وأن الأفكار المعارضة للدين أصبحت تقدم براهين علمية لدعمها. المقتطف الذي تم طرحه هو انتقاد للكتاب المقدس والدين بشكل عام. يتم اتهام الكتاب المقدس بأنه جعل العالم أكثر فقرًا وفرض العبودية على النساء والأطفال، وأنه يعمل على ترويج الخطأ وكراهية العلم في الكليات والجامعات. يتم انتقاد الكتاب المقدس لوضع الجهلة فوق العلماء. يتم اعتبار الكتاب المقدس عدوًا للحرية الإنسانية ويعتبر عقبة كبيرة أمام التقدم الإنساني. يُذكر أن الكنيسة تعيش في حالة اضطراب قديمًا وحديثًا، وتقوم بارتكاب العديد من الحماقات نتيجة للخوف الذي تعاني منه. يشير النقاد إلى هذه الحماقات للتنفير من الكنيسة ورفض دينها. ويعتبر ذلك حماقة، وتكرر ذلك مع البابا "سرجيوس الثالث". وخاصةً إذا كانت الاتهامات تتعلق بمسائل دينية أو تعيينات كهنوتية. ولكن محاكم التفتيش ألغت هذا التفرقة وجعلت سن المساءلة عشر سنوات. يُشير إلى حالات تم محاكمة الأطفال في سن السابعة وتعذيبهم وإدانتهم بتهم الهرطقة، وأن أبناء الهراطقة يعتبرون هراطقة بالتبعية. المقتطف يتحدث عن قضية "ليوناردو بوف"، وأن الكاثوليكية لا تتوافق مع حقوق الإنسان. يشير أيضًا إلى تضارب وتذبذب في آراء الكنيسة بشأن بعض الأفكار والنظريات، واعتبرها تناقضًا مع المعتقدات المسيحية. التلخيص: عارضت الكنيسة نظرية التطور بسبب تعارضها مع الفكرة المسيحية للخلق. ومع ذلك، أعلنت الكنيسة مؤخرًا أن نظرية التطور لا تتعارض مع تعاليمها. ومع ذلك،


النص الأصلي

الملخص ٢…


تلخيص المبحث الأول هو عن بداية الصراع بين الديانتين اليهودية والنصرانية في أوروبا وتأثير الكنيسة النصرانية في تحديد عقائدها وإبعاد الآثار الإغريقية وحرق الكتب. يشير المبحث إلى أن الحضارة الغربية المادية ليست وليدة هذا العصر، بل هي استمرار للحضارات المادية القديمة مثل الحضارة اليونانية والرومانية. بعد تنصر الدولة الرومانية، توقف الاضطهاد ضد النصارى وأصبحت النصرانية دين الدولة. تم عقد عدة مجامع، بما في ذلك مجمع نيقية، الذي أقر عقيدة التثليث وحرق الكتب التي لا تؤيد تلك القرارات. يشير المبحث أيضًا إلى أن الكنيسة كانت تخشى الآراء والأفكار التي تتعارض مع ما تروج له، ولذلك تم إبعاد الآثار الإغريقية وحرق الكتب. يشير المبحث أيضًا إلى حرق الكتب التي تنتمي للطوائف التي لا تعتقد في تأليه المسيح عيسى عليه السلام.


بعد أن أقر مجمع نيقية عقيدة التثليث وأدان آريوس وطرده، قرر المجمع إحراق كتبه وتحريم اقتنائها، وفي الأيام التي حكم فيها القيصر فالنس سنة 336 م، تحول متحف الإسكندرية إلى كنيسة ونهبت مكتبته، وتم طرد الفلاسفة واتهموا بالسحر والشعوذة. وفي عام 381 م، أذن البطريرك تيوفيلس بتخريب السرابيون، أكبر الأكاديميات المتبقية، وأشعل النار في مكتبتها. ولم تتوقف أعمال المتعصبين النصارى عند هذا الحد، بل هاجموا المخالفين وعدوا المتعلمين غيرهم ودمروا أماكن عبادتهم.


اختفت مراكز الحضارة الإغريقية تباعًا وأغلقت آخر مدرسة فلسفة في أثينا عام 529 م، وتم حرق مكتبة البلاتين في روما عام 600 م، وتم هدم المباني القديمة. توضح المصادر أن آلاف الكتب تم حرقها، ويشير التاريخ الكنسي إلى أن المسيحيين الأوائل كانوا يعتادون حرق المكتبات، خاصة إذا كانت تابعة للمعابد. ومن بين الأمثلة المذكورة هو حرق مكتبة كبرى بواسطة القديس جريجوريوس الكبير في البلاط الروماني. وحاليًا، لا يزال البروتستانت في شمال أمريكا يمارسون هذه العادة عبر تاريخهم، حيث قامت كنيسة "معمدانية الجنوب" في مطلع الألفية الثالثة بحرق العديد من الكتب.


عداء الكنيسة النصرانية واضطهادها للعلم أثر بشكل كبير على حياة الأوروبيين. أدى هذا العداء إلى فقدان الناس للثقة في الدين واعتباره ينبذ العلم. في هذا الوقت، كانت النظريات العلمية تنتشر وتحظى بالمزيد من القبول، حيث يرونها أكثر صدقًا ومتناسبة مع رغباتهم الشخصية. نتج عن ذلك صراع وتصادم بين الدين الذي تروج له الكنيسة والعلم الذي يعتمد على الحس والتجربة. وصل الأمر إلى معركة غير مسبوقة، وبدأوا يعتقدون أن النصرانية هي مؤامرة تنتج الأكاذيب والجرائم عبر التاريخ. ورأوا أن العقيدة النصرانية سذاجة وغير منطقية، واعتبروها مخصصة للأغبياء والجهلة، وأنها لا تقتصر على تصديق ما يبدو حقًا بل تصديق ما يبدو باطلاً أمام العقل. لذا، أصبح الغربيون يقدسون العقل ويثقون فيه وفي النظريات العلمية أكثر من الكنيسة. وغالبًا ما يكون الدافع وراء ذلك هو الرغبة في الهروب من تسلط وطغيان الكنيسة في كافة المجالات، سواء كان ذلك السيطرة الروحية أو السياسية أو المالية أو العلمية. فالكنيسة لم تكتف بفرض سلطتها على الأرواح والأجساد والأموال، بل تجاوزت ذلك وفرضت سلطتها على العقول والأفكار خوفًا من انهيار بنيتها.


من المقبول أنه لا يوجد تعارض بين العلم ودين الله الصحيح. ومع ذلك، إذا تم تحريف الدين وتغييره وإدخال أفكار بشرية فيه، فقد يتعارض مع الحقائق العقلية والعلمية. الكنيسة، التي تمثل الدين المتعارض مع العلم، لم تكن موجودة في زمن عيسى عليه السلام. يقول "شارل" إنه لا يوجد دليل تاريخي مقبول يدعم فرضية وجود الكنيسة في ذلك الوقت. الحواريون لم يفكروا في إنشاء الكنيسة. يعتبر "شارل" أن القرن الثاني كان بداية تجمع ونجاح دعوة بولس لجعل الكنيسة عالمية.


خلال القرون الوسطى، تحولت الكنيسة إلى هيكل ضخم يمثل سلطة مركزية، حيث أصبح البابا الحاكم الأعلى وادعى السيادة على العالم. تحولت الكنيسة إلى دولة تتدخل في شؤون السياسة والاقتصاد والعلم، وكانت لها محاكمها الخاصة وسجونها. وفي هذا السياق، رأت الكنيسة أنها المصدر الوحيد للمعرفة العلمية والمعرفية، واعتبرت أي رأي أو نظرية تخالف أفكارها ومعتقداتها بأنها مخالفة للدين. وبالتالي، كانت تعامل العلماء ونظرياتهم بالقمع والرفض، حيث كبحت العقول ومنعت الأفكار من الانتشار. رفضت الكنيسة أي شيء يأتي من مصادر غيرها ويتعارض مع معتقداتها، واعتبرت أن البحث عن الحقيقة خارج الكتاب المقدس هو ضلال.


في القرون الوسطى، سادت سلطة الكنيسة المسيحية وحكمها على الشؤون العلمية. كانت الكنيسة تنظر إلى النظريات العلمية التي تتعارض مع معتقداتها بأنها مخالفة للدين، وكانت تعتبر أصحاب هذه النظريات من الكفار والملحدين. قامت الكنيسة بمحاكمة العلماء ومعاقبتهم بأنواع مختلفة من التعذيب، وكانت تستخدم محاكم التفتيش لمراقبة الأفكار والنظريات التي تنتشر.


من أمثلة ذلك، نجد نظرية "دوران الأرض" المنسوبة لـ"كوبرنيكوس". وفي هذه النظرية، اقترح كوبرنيكوس أن الأرض والكواكب تدور حول الشمس، بينما كانت الكنيسة تعتقد أن الأرض هي المركز الرئيسي للكون. لذلك، اعتبرت الكنيسة هذه النظرية تحديًا قويًا لها وثورة عليها. تمثلت أهمية هذه النظرية في أنها أدت إلى استقلالية البحث العلمي، وفصل الطبيعة عن العقيدة الدينية، وتحويل الأرض من مركز الكون إلى كوكب عادي.


الكنيسة لم تترك هذه النظرية دون مقاومة، بل قامت بمحاكمة كوبرنيكوس وحرق كتبه، ومنعت أتباعها من قراءتها. ومع ذلك، استمر تأثير هذه النظرية وانتشار الأفكار المشابهة فيما بعد في مجال حركة الأجرام السماوية.


تعددت النظريات والافتراضات التي تعارضت مع معتقدات الكنيسة في فترة ما بعد نشر نظرية كوبرنيكوس حول حركة الأجرام السماوية. تعرض العالم جوردانو برونو للاضطهاد والمحاكمة بسبب اعتقاده بوجود حياة خارج الكرة الأرضية، وتم إحراقه في عام 1600. وبعد ذلك، بقيت الكنيسة تصر على موقفها ورفضت نظريات العلماء واعتبرتها مخالفة للعقيدة المسيحية.


من بين العلماء الآخرين الذين تعارضت آراؤهم مع الكنيسة كان جاليليو جاليلي، الذي قام بدراسة حركة المذنبات واكتشافاته تعارضت مع نموذج الكون الجامع الذي اعتمده الكنيسة. تمت محاكمته وإدانته من قبل الكنيسة في عام 1633، وأُجبر على التراجع عن آرائه والتخلي عن نظرياته.


هذه الأحداث تسلط الضوء على التناقض المحتمل بين العقائد الدينية والمعرفة العلمية، حيث تم رفض واضطهاد العلماء الذين كانوا يقدمون نظريات جديدة تتعارض مع المفاهيم الدينية المتعارف عليها في تلك الفترة.


في الفترة بعد وفاة برونو، ظهر العالم جاليليو، الذي كان مهتمًا بالتجربة والمشاهدة. قام جاليليو بدراسة الظواهر الفلكية وأيد نظرية كوبرنيكوس، ولكن الكنيسة رفضت هذه النظرية واعتبرتها مخالفة للعقيدة المسيحية. تم محاكمة جاليليو وإدانته، وأجبر على التراجع عن آرائه والتنكر لنظرية كوبرنيكوس. فيما بعد، بدأت الكنيسة في دراسة حالة جاليليو، وفي عام 1992 أعلنت براءته وأقرت بأنه تم إدانته بدون سبب واضح.


بعض العلماء والنظريات التي تعارضت مع وجهة نظر الكنيسة في الماضي. يتطرق النص إلى جاليليو ونظرية كوبرنيكوس حول مركزية الشمس في المجموعة الشمسية، وكيف أن الكنيسة رفضت هذه النظرية واعتبرتها مخالفة للعقيدة المسيحية. يشير النص أيضًا إلى إسحاق نيوتن وقانون الجاذبية الذي وضعه، وكيف حاربت الكنيسة هذه النظرية أيضًا. يذكر النص أن بعض الملاحدين استغلوا هذه النظريات لنشر أفكارهم وإنكار العناية الإلهية، في حين أن نيوتن نفسه لم ينكر وجود الله واعتبر أن قوانين الطبيعة هي طريقة يعمل بها الله في الكون. يشير النص أيضًا إلى ظهور نظرية التفسير الميكانيكي للكون، التي تقول بأن جميع وقائع الكون تحدث بسبب علل مادية بدون تدخل خارجي.


يتناول النص موضوع استخدام النظرية العلمية لتأييد الأفكار الإلحادية وتأثير ذلك على الكنيسة. يُشدد على ضرورة فهم الكنيسة للنظرية والتفريق بين الله كفاعل حقيقي وبين الأسباب المرتبطة به. يُذكر أن الكنيسة كانت ضيقة الأفق وغير قادرة على قبول عدم التناقض بين نسبة الأفعال لله وبين الأسباب الطبيعية. ويُشير إلى أن أصحاب النظرية كانوا ينكرون العناية الإلهية ويعزون كل شيء إلى الأسباب المباشرة. بعد ظهور نظرية الجاذبية لنيوتن، استخدمتها الفئات المثقفة لمهاجمة الدين واعتبروها انتصارًا كبيرًا. وكانت الكنيسة تنظر إلى هذه النظرية باعتبارها تنفي العناية الإلهية ووجود الله. يُذكر أيضًا أن نظرية نيوتن كان لها تأثير كبير في الحياة الأوروبية وفي تكوين الفكر المادي الغربي. يتم ذكر أيضًا أمثلة أخرى لعلماء وفلاسفة تعرضوا لاضطهاد الكنيسة بسبب آرائهم المخالفة، مثل بافون ودوبو.


و بعض الأمثلة عن علماء وفلاسفة تعرضوا للاضطهاد من الكنيسة بسبب آرائهم المخالفة. واحدة من هذه الأمثلة هي بيترو جيانون، الذي كتب كتابًا ينتقد فيه السياسة الدينية وسلوك الرهبان. تعرض جيانون للاضطهاد وسجنه، وتم مصادرة كتبه وحظر نشره. كما يشير النص إلى جوان كريستيان أيديلان، الذي انتقد أساتذته الدينيين ونشر كتابًا يتناول الإلحاد. تعرض أيديلان للمصادرة والحبس والإهانة.


النص يشير أيضًا إلى حادثة قتل العالمة هيبائيا، والتي كانت تعلم الرياضيات والفلسفة في مدرسة الإسكندرية. قتلت هيبائيا من قبل رهبان بتوجيه من أسقف الإسكندرية. يشير النص إلى أن المدرسة التي كانت تعمل فيها هيبائيا كانت تهديدًا لانتشار النصرانية بسبب تعليمها العلوم.


هذه الأمثلة تسلط الضوء على التعصب والاضطهاد الذي قد تتعرض له الأفكار المختلفة والمخالفة في بعض الأوساط الدينية في الماضي.


النص يشير إلى أن مقتل هيباتيا كان نقطة تحول في تاريخ العلماء في الإسكندرية، حيث غادر العديد منهم المدينة وانتقلوا إلى الهند أو بلاد فارس. ويذكر النص أيضًا قسًا يدعى يان هس الذي هرب من مدينة براج بسبب هرطقته، وعندما عقد مجمع "كونستانس" أُذِن له بالسفر للدفاع عن نفسه وشرح وجهة نظره، ولكنه تم القبض عليه وسجنه وأدين وحرق حيًا.


النص يذكر أيضًا أمثلة أخرى عن علماء تعرضوا للاضطهاد بسبب آرائهم المخالفة، مثل الحرق والسجن لأنكار إلوهية عيسى، أو لأنهم انتقدوا الكنيسة وأفكارها، أو لأنهم قرأوا الكتاب المقدس بلغتهم القومية. ويشير النص إلى أن الكنيسة قاومت بعض التطورات العلمية التي لم تتعارض مع الدين، مثل حقن اللقاحات تحت الجلد أو تخدير المرأة لتسهيل الولادة. كما يشير النص إلى أن الكنيسة قاومت رحلة اكتشاف أمريكا على يد كولومبوس ورفضت فكرة كروية الأرض.


النص يعكس تصورًا عن الاضطهاد الديني للعلماء والفلاسفة الذين كانوا يعتبرونهم تهديدًا لسلطة الكنيسة أو آرائها المقدسة في الماضي.


و يتحدث عن صراع الكنيسة مع العلم والعلماء. يشير إلى أن هناك عدة أسباب دفعت الكنيسة إلى التصادم مع العلم، بما في ذلك تعارض بعض النظريات العلمية مع تفسيرات الكتاب المقدس ومعتقدات الكنيسة الدينية. يشير النص أيضًا إلى عدم ثقة رجال الدين في معتقداتهم وخوفهم من انتشار النظريات العلمية التي قد تكشف تناقضاتهم. يعتبر النص أن الكنيسة حاولت إيقاف تقدم المعرفة وفرض سيطرتها على الميادين العلمية، وأنها خافت من تأثير العلوم الإسلامية وانتشار الإسلام.


المؤلف زيغريد هونكه يشير إلى أن العالم العربي قدم مساهمات هامة في مجال العلم والمعرفة، وتم اعتمادها لاحقًا في أوروبا. ومع ذلك، كانت مواقف الكنيسة تجاه العلماء والعلم لها تأثيرات سلبية.


أولاً، قامت الكنيسة بتقييد المعرفة بالكتاب المقدس ورفض النظريات العلمية الأخرى، معتبرةً أنها تتعارض مع الكتاب المقدس. وهذا أدى إلى نقص التقدم في مجال العلم وقمع اكتشافات علمية.


ثانيًا، أدت سياسات الكنيسة إلى تأخير تطور العلم في أوروبا واختفاء العديد من الحقائق العلمية. قمع الكنيسة للعلماء ورقابتها على الأعمال العلمية عرقل تقدم العلم وأدى إلى نقص التجديد والابتكار.


يقدم المؤلف حججًا يؤكد فيها أن موقف الكنيسة تجاه العلم كان يضر بتقدم الإنسان وأدى إلى قلة فهمه للعالم الطبيعي. وإصرار الكنيسة على عصمة الكتاب المقدس أدى إلى رفض النظريات العلمية التي تتعارض معه، حتى لو كانت مدعومة بالأدلة.


يختتم المؤلف بالقول إن سياسات الكنيسة أدت إلى تأخير تطور العلم وعرقلة تقدم الإنسان. ويدعو إلى رفض موقف الكنيسة تجاه العلم والعودة إلى نهج أكثر انفتاحًا وشمولًا تجاه المعرفة.


تلخيص:


تعتبر الكنيسة من عرقلة التقدم العلمي بسبب موقفها المتشدد تجاه العلم والعلماء. قصرت المعرفة في نظر الكنيسة على الكتاب المقدس ورفضت الآراء العلمية الأخرى. واعتبرت الكتاب المقدس المصدر الوحيد للمعرفة والحقيقة، حتى إذا تعارضت مع الحقائق العلمية. وزعمت الكنيسة أن الكتاب المقدس يحتوي على جميع أنواع المعارف الدينية والدنيوية. هذا الموقف المتشدد من الكنيسة تسبب في قمع الحرية الفكرية وتأخير التقدم العلمي والفهم الصحيح للعالم الطبيعي.
تلخيص:


يعتقد النص أن الكتاب المقدس وتقاليد الكنيسة هما أساس كل علم، وأن الله لم يقصر في تعليم البشر بالوحي على الدين فقط، بل أعطاهم كل المعرفة التي يحتاجونها. تدعي الكنيسة حق الفهم الوحيد للكتاب المقدس وتفسيره، وتحرم الآخرين من ذلك، وتعاقب من يتجاوز ذلك. يرى النص أن التناقضات في الكتاب المقدس تزيد من العداء للكنيسة وتجعله صعبًا على الناس قبوله. يستنتج النص أن الكتاب المقدس لا يمكن أن يكون كلام الله إذا كان يحتوي على تناقضات، ويعلق على أن الحقيقة ليست في الكتاب المقدس. يدعو النص إلى التحرر من هذه العبودية الفكرية وحرق الكتاب المقدس لتحقيق التقدم الفكري.


تلخيص:


يشير النص إلى أن سياسة الكنيسة في الماضي كانت سببًا في تأخر التقدم العلمي واختفاء الحقائق العلمية في أوروبا. كانت الكنيسة تفرض قيودًا على الأفكار وتعاقب العلماء الذين يخالفون تعاليمها. كان العلماء يخشون من التعبير عن أفكارهم بسبب تهديدات الإعدام أو الحرق أو السجن التي كانت تواجههم. هذا التأخر في التطور العلمي أثر على أوروبا وقمع الابتكار والاستفادة من المعرفة العلمية. ويشير النص إلى أنه عندما تضعف سيطرة الكنيسة، يحدث تقدم في العلوم. يستشهد النص ببعض الأمثلة على العلماء الذين تألقوا عندما تضاءلت سلطة الكنيسة. ويعزو النص هذا التأخر في التقدم العلمي إلى السيطرة الروحية للكنيسة والنظرة الصارمة للعالم والكون التي كانت تروجها الكنيسة.


تلخيص:


يشير النص إلى أن فقدان الثقة في الكنيسة ومحاربة دينها أدت إلى تشكيك الناس في سلامة معلوماتها وأفكارها. تعارض الكنيسة مع النظريات العلمية وعدم تقديم تفسيرات مقنعة جعل الناس يبتعدون عنها ويقبلون الأفكار المادية والإلحادية. تأثرت الفلسفة الأوروبية بنظرية كوبرنيكوس والمساهمات الأخرى التي أدت إلى تشكيك الناس في الكنيسة وتركز على الاعتماد على التجربة والبحث العقلي لاكتشاف الحقائق. كما هزت الفكرة السائدة عن الثبات المطلق وأثرت في تقدير قيمة الإنسان ومكانته في الوجود. في القرن السابع عشر، تصاعدت النزاعات بين مرقب جاليليو والحجج الكنسية، مما أدى إلى صراع بين النصوص التي تعتمد عليها الكنيسة والعقل والرؤية التي يستند إليها أصحاب النظريات الجديدة.


النص يشير إلى أن موقف الكنيسة من العلم والدين أدى إلى نشر الإلحاد والملحدية. الكنيسة رفضت النظريات العلمية وتجاهلت الحقائق العلمية، مما جعل الناس يتشككون فيها ويتجهون نحو العقل والطبيعة. تم دعوة الناس إلى تقديس العقل والاعتماد عليه، وتم تشجيع النقد العقلي للعقائد المسيحية والدعوة لإصلاح الكنيسة. الفلسفة الأوروبية تأثرت بنظرية كوبرنيكوس وجاليليو، وظهر الاعتقاد بأن العقل مستقل عن الدين. الفلسفة الزدوجية وفلسفة ديكارت تعتبر من أبرز التي اعتمدتها الفكرة الحديثة. ديكارت يشير إلى أهمية الثقة في الوحي والاعتماد على الحقائق التي تحددها العقل الناضج، ويشير إلى أنه يجب التشكيك في ما لم يتم التحقق منه بواسطة العقل.


تطورت الصراعات بين الكنيسة والفلاسفة نتيجة للعداء المتبادل بينهما. الكنيسة تسعى للحفاظ على سيطرتها ونفوذها وتقييد حرية العقل، في حين يسعى الفلاسفة لتحرير العقل واستقلاليته. وقد أدى هذا الصراع إلى استحالة توافق بين العقل والدين، واعتبر الفلاسفة أن الاعتقاد بأحدهما يتطلب رفض الآخر. يشير النص أيضًا إلى أن الكنيسة استخدمت الاضطهاد والتسلط لفرض آرائها وأفكارها على الناس، وهو ما دفع الفلاسفة إلى اللجوء إلى العلم والتجربة كسبيل للهروب من هذا التسلط.


في هذا العصر، المعروف أيضًا بعصر النور أو التنوير، تم التحول من الالتزام بالتضليل والاعتقاد فقط فيما يمكن تفهمه بالعقل والمنطق. تم تحدي السلطة الكنسية ومحاربتها، واعتبرت العقلانية هي المبدأ الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه والايمان به. تأخذ النصة مثالًا على بعض الفلاسفة والمفكرين في الغرب الذين رفضوا الكنيسة واعتبروها أحد الأصنام. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى أن الطبيعة أيضًا تمثل إلهًا آخر، وهو إلهٌ جاذب لأنه ليس لديه كنيسة أو ارتباطات أو صلوات. لا يوجد له رجال دين يستبدلون الناس، ولا كتاب مقدس يحتوي على تناقضات، ولا أسرار عليا.


في ضوء هذه المقارنة، كان من الضروري البحث عن بديل لإله الكنيسة الذي استعبد الناس، وظهرت النظريات العلمية كبديل له. ترى بعض الفلاسفة والمفكرين أن الطبيعة هي هذا البديل، ويعتبرونها إلهًا جاذبًا.


كان موقف الكنيسة من العلم والعلماء له تأثير واضح في البحث عن هذا البديل، وكانت ظلماتها تتراكم فوق بعضها. يرى بعض الأدباء أن الكنيسة ارتكبت خطايا عندما عادت التبجح بالعلم وإحياء العبادة للطبيعة، وهذه العبادة للطبيعة كانت نتيجة خطيئة الكنيسة السابقة.


بعد ذلك، أصبحت عبادة العقل والطبيعة هي سمة هذا العصر المعروف بعصر النور أو التنوير. ونتج عن ذلك ظهور مذاهب فلسفية جديدة في القرن التاسع عشر.


في ضوء الوضع الحالي، كان من الضروري على الشعوب الأوروبية أن تبحث عن بديل يتفق مع العقل والفطرة، ولا يعارضها فقط لأنه جديد. إذا لم يتعارض مع الأسس الأساسية، كان على أوروبا بأكملها أن تبحث عن الدين الحق، وهو الإسلام، الذي لا يتعارض مع البراهين العقلية الواضحة ولا يتعارض مع الحقائق العلمية الصحيحة. ومع ذلك، حكمت أوروبا على الدين بسبب موقفها من الكنيسة ورفضها تمامًا.


ظهرت حركات الإصلاح التي تطالب بإصلاح الكنيسة، ولكن الطغيان الكنسي استمر. انبثقت حركات الإصلاح الديني، ولكنها لم تستطع تغيير جوهر المعتقدات المحرفة للنصرانية. بدورها، ردت النظريات العلمية واضطهدت العلماء. يعتقد البعض أن هذه الحركات زادت من انزعاج الناس من الدين، حيث دعت إلى إصلاح رجال الكنيسة وتوقفهم عن استحواذهم على تفسير الكتاب المقدس. وظن الناس أن الإصلاح سيضع حدًا للطغيان الذي مارسته الكنيسة الكاثوليكية، ولكن عندما لم يحدث أي تغيير، زاد الانزعاج بشكل سيء. إذا مارست الحركات الإصلاحية ما قامت به الكنيسة السابقة، خاصة في التعامل مع العلماء ونظرياتهم، فسيزيد هذا الانزعاج. لوثر، على سبيل المثال، لم يؤمن بالتسامح أو التطور في الفكر الديني، بل تشبث بقوة بمعتقداته واعتقاده أن جميع الحقائق الأساسية في الحياة والفكر موجودة في الكتاب المقدس.


تلخيص:


يشير النص إلى أن حركات الإصلاح الديني في أوروبا كانت تواجه انتقادات واضطهادًا من جانب الكنيسة وزعمائها. يُذكر مثالًا عن سر فيتوس الذي قام بانتقاد عقيدة التثليث وتم حرقه على يدي زعماء حركة الإصلاح. يقال أيضًا أن زعماء الحركة الإصلاحية رفضوا ونكروا النظريات العلمية، واتهموا علماء مثل كوبرنيكوس بالهرطقة والمس بالإيمان. تشير النصوص المذكورة إلى أن الحركة الإصلاحية أعاقت حرية التفكير والعقل، وتمارس قمعًا غير مباشر عن طريق المراقبة والرقابة على الكتب وتحديد الكتب المحظورة. يشير النص أيضًا إلى أن الناس في أوروبا كانوا يرغبون في البحث عن بديل للدين التقليدي بسبب الاستبداد والتمييز الذي مارسته الكنيسة ورفضها للعلم والتطور.


تلخيص:


النص يشير إلى أن الناس في الحركات الإصلاحية رأوا فيها فرصة للتخلص من القمع الذي يمارسه الكنيسة ورجالها. وقد انضم الناس إلى تلك الحركات بسبب انتقادها للكنيسة وقادتها، وعلى أمل أن يحقق الإصلاح تحسينًا شاملاً. ومع ذلك، تبين أن الحركات الإصلاحية كانت أيضًا تعاني من التعصب والقمع، وأن قادتها كانوا يضطهدون العلماء. يشير النص إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، بل هو جزء من تاريخ الكنيسة نفسها. يذكر النص أيضًا أن البروتستانت كانوا يحرقون الأطباء والعلماء في ظروف معينة. وبالتالي، يشير النص إلى أن الأوروبيين كانوا يعيشون في صراع بين ما يدعو إليه الدين والكنيسة، وما يروج له العلماء والنظريات العلمية. وقد دفع هذا الصراع البشر إلى الانتقال من الدين والإله الذي تروج له الكنيسة إلى الاعتماد على العقل والحس، ورفض الدين والكنيسة كوسيلة للسيطرة والقمع.


يتحدث النص عن الآثار الخطيرة التي تسببها مواقف الكنيسة تجاه العلم والعلاء. يشير إلى أن الكنيسة كانت تسعى إلى فصل الدين عن الحياة والسيطرة على الأحكام والطقوس الدينية. وبسبب غطرسة الكنيسة وإرهابها للناس، ارتبط في ذهن الناس أن التحرر من سيطرة الكنيسة يتطلب التخلص من الدين الذي تتسلط به. وبقي الصراع مستمرًا في الغرب بين رجال الدين والعلماء حتى جاءت الثورة الفرنسية وهدمت جزءًا كبيرًا من سلطة رجال الكنيسة والحكومة المرتبطة بها. وفي فرنسا، تم فصل الكنيسة عن الدولة بموجب قانون صدر عام 1905، وأعلنت الدولة حيادها تجاه الدين.


يتحدث النص عن موقف الكنيسة تجاه العلم والعبادة، حيث يدعو الكنيسة إلى فصل الدين عن الحياة ويتجاهل العلم. يرى النص أن هذا الموقف يؤدي إلى تفصل النزعتين الفطريتين للإنسان وهما الدين والتعلم. يقول النص إن الكنيسة تشوه صورة الدين وتثير الناس ضده وتعارض العلم، مما يؤدي إلى تمزق النفس وعدم استقرارها. يعتبر النص أن هذا الموقف يدفع الناس إلى التخلي عن الدين والتوجه نحو العلم. ويشير النص إلى أن بعض الأشخاص وصلوا إلى حد الكراهية والنفور من الدين واستبعاده من مجال البحث العلمي. يعتبر النص أن هذا الموقف يثير الشك والاستهجان تجاه المنهج الديني وقد يثير استياء الناس بشكل عام.


هذا المقتطف هو جزء من نص يتحدث عن العلاقة بين الدين والعلم وصراعهما في بعض الأحيان. يتم التأكيد في النص على أن الدعوات لإصلاح الكنيسة في الغرب لم تكن تهدف إلى التخلص من الدين بل لمحاربة الفساد وتحقيق تحسينات في المؤسسة الدينية. يشير النص أيضًا إلى أن الاعتراض على الكنيسة لم يكن بسبب قوتها ولكن بسبب العيوب والضعف فيها، وكان المطلوب هو إصلاح الكنيسة وتحقيقها لدورها الروحي والمعنوي.


كما يتناول النص أيضًا تصادم بين الدين والعلم، ويشير إلى أنه إذا كان هناك تنافر بينهما فإنه يرجع بشكل رئيسي إلى سلوك بعض الأفراد من رجال الكنيسة ورجال العلم، وليس بالضرورة تنافراً بين الدين نفسه والعلم. يذكر النص أن العلماء استخدموا مختلف الأعذار لتجنب التحدث عن القصد والغاية في البحث العلمي، نتيجة للصراع السابق الذي حدث بين الكنيسة والعلم.


النص يستعرض وجهات نظر مختلفة حول العلاقة بين الدين والعلم والصراعات التي نشأت بينهما في بعض الأحيان، ويشير إلى أن الاعتراض ليس على الدين بشكل عام وإنما على الممارسات والسلوكيات التي لا تتوافق مع القيم الدينية الصحيحة.


تلخيص المقتطف:


يتحدث المقتطف عن تأثير صراع الكنيسة والعلم على العلاقة بين الدين والحقيقة. يشير إلى أن بعض النظريات العلمية أدت إلى نفي القصد في الكون واعتبار الخلق نتيجة للصدفة، مما أدى إلى تعزيز فكرة المصادفة وتقليل دور الدين في تفسير الواقع. يربط المقتطف بين رد فعل الكنيسة تجاه العلم واعتبار الدين والأخلاق غير مرتبطين، ويشير إلى أن هذا الصراع أدى إلى تشويه صورة النصرانية واعتبارها مؤامرة تنتج جرائمًا وأكاذيب. ويتناول المقتطف أيضًا التناقضات في المعتقدات الدينية وعدم قبولها بواسطة العقل، مما يؤدي إلى اعتبار الحقيقة والدين غير متفقين. يستشهد المقتطف ببعض الأفكار والمعتقدات التي تعتبرها الكنيسة، ويشير إلى أن هذه الآراء لا تتفق مع الحقائق العلمية وتجربة العقل.


تلخيص المقتطف:


في هذا المقتطف، يقول محمد قطب أن الأفكار التي ابتدعتها الكنائس المقدسة بشأن الألوهية غير معقولة وغير مقبولة للعقل. يشير إلى أن الكنيسة استخدمت العقل في محاولة لتفسير هذا التناقض الفلسفي المتناقض، وفي الوقت نفسه منعت العقل من مناقشتها واعتبرتها غير معقولة. يشير أيضًا إلى أنه نشأت في الفكر الأوروبي مسلات ومعتقدات تم فرضها بقوة دون السماح بمناقشتها، وتعارضت هذه المسلات مع العقل وتم فرضها من قبل رجال الدين بقوة ودون سماح للناس بالاعتراض. يستشهد بأنه إذا لم يسمح للناس بالمناقشة والاعتراض، فإنهم سيصبحون مشوهين ومارقين ويجوز فيهم كل شيء حتى إراقة الدم والعنف.


في هذا المقتطف، يقدم محمد قطب وجهة نظره بشأن الدين ويعبر عن رفضه له. يقول إن الدين هو خرافة ابتدعها رجال الدين والرهبان، وأنهم استغلوا جهل المجتمع لنشر الدين والتحكم فيه. يشير إلى أن التقدم العلمي كشف عن حقائق الطبيعة وأسرارها وجعل الدين غير ضروري. يعتبر الهجوم على الدين ردة فعل على جرائم الكنيسة ويقول إن إنكار الدين أصبح اتجاهًا شائعًا في القرون الأخيرة، وأن الأفكار المعارضة للدين أصبحت تقدم براهين علمية لدعمها. يشير أيضًا إلى أن بعض الأشخاص طالبوا بحرق الكتاب المقدس واتهموه بأنه وقف في طريق التقدم الحضاري.


المقتطف الذي تم طرحه هو انتقاد للكتاب المقدس والدين بشكل عام. يتم اعتبار الكتاب المقدس عدوًا للحرية وداعمًا للعبودية، حيث يزرع الكراهية في العائلات والأمم ويشعل نيران الحروب. يتم اتهام الكتاب المقدس بأنه جعل العالم أكثر فقرًا وفرض العبودية على النساء والأطفال، وأنه يعمل على ترويج الخطأ وكراهية العلم في الكليات والجامعات. يتم اتهام الكتاب المقدس بإنشاء محاكم التفتيش واختراع آلات التعذيب وملء السجون، وأنه يسلب عقول الملايين ويوجهها إلى المصحات العقلية. يتم انتقاد الكتاب المقدس لوضع الجهلة فوق العلماء. يتم اعتبار الكتاب المقدس عدوًا للحرية الإنسانية ويعتبر عقبة كبيرة أمام التقدم الإنساني. يتم طرح سؤال إلى رجال اللاهوت حول كيفية دفاعهم عن الكتاب المقدس في ضوء هذه الانتقادات.


المقتطف الذي تم طرحه يتحدث عن تخبط الكنيسة وحماقاتها. يُذكر أن الكنيسة تعيش في حالة اضطراب قديمًا وحديثًا، وتقوم بارتكاب العديد من الحماقات نتيجة للخوف الذي تعاني منه. يشير النقاد إلى هذه الحماقات للتنفير من الكنيسة ورفض دينها. تم اتهام الكنيسة بإنشاء محاكم التفتيش لمطاردة المخالفين لمبادئها، ويعتبر ذلك حماقة، بغض النظر عن صحة التهمة الموجهة إلى المتهم. يُعتبر إخراج الجثث من القبور ومحاكمتها أمرًا حماقة قامت به الكنيسة. يشار إلى قضية إخراج جثة البابا السابق "فورموز" من قبره بأمر من البابا "إيتين السادس" ومحاكمتها وإدانتها وإلحاق الأذى بها، وتكرر ذلك مع البابا "سرجيوس الثالث". يشير النقاد إلى أن هذه المحاكمات تعتبر حماقة، وخاصةً إذا كانت الاتهامات تتعلق بمسائل دينية أو تعيينات كهنوتية. يشير النقاد إلى أن الكنيسة في الماضي كانت تسمح لجيش من الرجال المخلصين لها بتعذيب الرجال والنساء في سن مبكرة، ولكن محاكم التفتيش ألغت هذا التفرقة وجعلت سن المساءلة عشر سنوات. يُشير إلى حالات تم محاكمة الأطفال في سن السابعة وتعذيبهم وإدانتهم بتهم الهرطقة، وأن أبناء الهراطقة يعتبرون هراطقة بالتبعية.


المقتطف يتحدث عن قضية "ليوناردو بوف"، حيث كتب تعليقًا ينتقد فيه سياسات الكنيسة ويدعوها لاحترام حقوق الإنسان. تم استدعاء بوف للمحاكمة من قبل "لجنة عقيدة الإيمان" وأدين وحُكم عليه بالبقاء قسيسًا دون حق في الكتابة أو النشر. تم أمر بوف بمغادرة البرازيل وقطع اتصاله بالعالم الخارجي. تعليق "ريبوني" يشير إلى أن الكنيسة لا تزال تعمل بصرامة مع محاكم التفتيش، وأن الكاثوليكية لا تتوافق مع حقوق الإنسان. الكنيسة تنشر قوائم الكتب المحظورة وتمنع نشر أي كتاب غير مرخص من قبل الهيئة الدينية. يشير المقتطف إلى أن هذه السياسة موجودة منذ العصور الأولى للنصرانية.


المقتطف يشير إلى سياسة الكنيسة في منع الكتب غير المرخصة وقوائم الكتب المحظورة. يشير أيضًا إلى تضارب وتذبذب في آراء الكنيسة بشأن بعض الأفكار والنظريات، مثل نظرية التطور. في الماضي، حاربت الكنيسة نظرية التطور لأنها تتعارض مع فكرة الخلق المذكورة في الكتاب المقدس. ومع ذلك، أعلنت الكنيسة مؤخرًا أن نظرية التطور لا تتعارض مع تعاليمها والإنجيل. ومع ذلك، قد انتقد البابا بنديكت السادس عشر نظرية التطور في خطابه، واعتبرها تناقضًا مع المعتقدات المسيحية.


التلخيص:


يشير المقتطف إلى التذبذب في موقف الكنيسة من نظرية التطور. في السابق، عارضت الكنيسة نظرية التطور بسبب تعارضها مع الفكرة المسيحية للخلق. ومع ذلك، أعلنت الكنيسة مؤخرًا أن نظرية التطور لا تتعارض مع تعاليمها. ومع ذلك، قد انتقد البابا بنديكت السادس عشر نظرية التطور في خطابه، واعتبرها تناقضًا مع المعتقدات المسيحية.


المقتطف يشير أيضًا إلى تضارب وتذبذب في آراء الكنيسة بشأن الأفكار والنظريات العلمية الأخرى. يشير إلى أن هناك اكتشافات علمية جديدة تضعف نظرية التطور، مثل اكتشاف هيكل عظمي قديم لأصل الإنسان. يقول أيضًا إن الكنيسة دخلت في صراع جديد مع العلم والعلماء بسبب هذه التطورات.


ويشدد المقتطف على أن التصادم ليس بين الدين والعلم بشكل عام، ولكنه صراع بين رجال الكنيسة والعلماء. يعتبر أن الدين الصحيح هو الذي لا يتعارض مع العلم الثابت بالدليل. يقول أيضًا أن الإسلام يتعامل بإيجابية مع العلم والعلماء، ويعتبرهم جزءًا من الدين ويثني على فضلهم وآدابهم


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Traffic Padding...

Traffic Padding: inserting some bogus data into the traffic to thwart the adversary’s attempt to use...

السلام عليكم ور...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ذهب إلى دورة القرآن وتعلمت القرآن ثم عدت إلى منزلي ومكتبي قلي...

يجمع نظام التكا...

يجمع نظام التكاليف بجوار المحاسبة على الفعليات،التوفيق في ظروف حدوثها وأسبابها ومدى الكفاءة في التنف...

نطاق البحث يركز...

نطاق البحث يركز هذا البحث على تحليل الأطر القانونية والمؤسساتية لعدالة الأحداث، مع دراسة النماذج الد...

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...

قصة “سأتُعشى ال...

قصة “سأتُعشى الليلة” للكاتبة الفلسطينية سميرة عزام تحمل رؤية إنسانية ووطنية عميقة، حيث تسلط الضوء عل...