لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (97%)

السلوك الوظيفي
مقدمة :
وذلك
لتعدد المتغيرات التي تؤثر في هذا السلوك من ناحية، ولعدم استقرار هذه المتغيرات المؤثرة فيه
من ناحية أخرى. إن علم السѧѧѧلوك التنظيمي او الوظيفي يهتم بمسѧѧѧاعدة المنظمات على اختلاف أنواعها في تحقيق
أهدافها وبقائها ونموها وتطورها وتكيفها مع التغير في البيئة المحيطة من خلال التركيز على
ولقد أثبتت الدراسѧѧѧات والتجارب في المجتمعات المتقدمة إن القوى
البشѧѧѧѧѧѧرية المؤهلة وطريقة سѧѧѧѧѧѧلوكها في بيئة العمل هي أداة الإبداع الرئيسѧѧѧѧѧѧѧة، وأداة التطوير
وأداة المنافسѧѧѧѧѧѧѧة الإيجابية، وباحثين إلى الاهتمام المتزايد بدراسѧѧѧѧة السѧѧѧѧلوك الإنسѧѧѧѧاني، وهذه الحاجة أعطت أهمية خاصѧѧѧѧة
لدراسѧѧѧѧѧѧѧة السѧѧѧѧѧѧلوك التنظيمي وتحويل منظور المنظمات تجاه الفرد وعلاقته بالجماعة والبيئة
التنظيمية الداخلية والبيئة الاجتماعية الخارجية. ويعتبر السلوك الإنساني والسلوك التنظيمي في الحقيقة أساسيات نفسية واجتماعية تتفاعل معا
فعملية سѧѧѧѧѧѧلوك وتصѧѧѧѧѧѧرفات الأفراد في المنظمة مرتبطة ببعض العوامل والجوانب النفسѧѧѧѧѧѧية
والاجتماعية، ويطلق على العوامل النفسѧѧѧѧѧية العوامل الداخلية وعلى العوامل الاجتماعية العوامل
الخارجية حيث تتفاعل العوامل النفسѧѧѧѧѧѧية مع العوامل الاجتماعية وينتج عن هذا التفاعل سѧѧѧѧѧلوك
الفرد والمنظمة، وقد يكون هذا السلوك إيجابيا . ً أو سلبيا
مفاهيم السلوك التنظيمي:
السلوك التنظيمي هو سلوك الأفراد داخل المنظمات . ويقصد بالسلوك: الاستجابات التي تصدر
عن الفرد نتيجة اتصѧاله بغيره من الأفراد أو نتيجة لاتصѧاله بالبيئة الخارجية . ويتضѧمن السѧلوك
بهذا المعنى كل ما يصدر عن الفرد من عمل حركي أو تفكير أو كلام أو مشاعر أو انفعالات. كالمصانع والبنوك والشركات والمصالح الحكومية والمدارس والنوادي والمستشفيات وغيرها. الفردي هو السѧѧѧѧѧلوك الخاص بفرد معين، أما السѧѧѧѧѧلوك الاجتماعي فهو السѧѧѧѧѧلوك الذي يتمثل في
علاقة الفرد مع غيره ممن حوله، ويهتم علم النفس بالسѧѧѧѧѧѧلوك الفردي بينما يهتم على الاجتماع
بالسلوك الاجتماعي . فما هو السѧѧѧلوك
التنظيمي؟
كما تؤثر البيئة في المنظمات
البشرية وأهدافها. كما يعتقدMitchell إن مجال السѧѧѧلوك التنظيمي يغطي جانبين رئيسѧѧѧيين هما: أسѧѧѧباب السѧѧѧلوك
الإنسѧѧاني كأفراد وجماعات، وكيفية اسѧѧتخدام هذه المعلومات لمسѧѧاعدة الأفراد على أن يصѧѧبحوا
ً في منظمات العمل
أكثر إنتاجية . ويعتقد العديلي إن السѧѧѧلوك الإنسѧѧѧاني والتنظيمي هو المحاولة الشѧѧѧاملة لفهم سѧѧѧلوك العاملين في
ً كثيرين كوحدة شѧѧѧѧاملة
ً أو جماعات صѧѧѧѧغيرة أو أفرادا
سѧѧѧѧواء كانوا أفرادا
ومتكاملة، وكذلك تفاعل هذه المنظمة مع بيئتها الخارجية ( المؤثرات والعوامل السѧѧѧѧѧѧياسѧѧѧѧѧѧية
والاقتصѧادية والتقنية والاجتماعية والثقافية والحضѧارية ) ومع سѧلوك العاملين بها وما يحملونه
من مشѧѧѧѧѧѧѧѧاعر واتجѧاهѧات ومواقف ودوافع وتوقعѧات وجهود وقѧدرات. الخ وبمعنى أدق يعني
السلوك الإنساني والتنظيمي تفاعل المتغيرات الإنسانية (سلوك الإنسان) مع المتغيرات التنظيمية
في المنظمة أو مكان العمل والعوامل الأخرى المؤثرة . ولقد أورد الدكتور صلاح الدين عبد الباقي في كتابه تعريفات متعددة للسلوك التنظيمي منها على
سبيل المثال : يقصد بالسلوك التنظيمي دراسة سلوك وأداء العاملين في المنظمة، وذلك باعتبار
ً أن على سلوك وتصرفات العاملين، ومن ثم إنتاجهم
بيئة المنظمة لها تأثيرا . ً كبيرا
ومما سبق يستخلص الدكتور صلاح عبد الباقي التعريف التالي السلوك التنظيمي هو دراسة فهم
سلوك العاملين في المنظمة، ويشمل ذلك: أسلوب تفكير وإدراك العاملين، دوافعهم
للعمل، رضѧѧѧاهم الوظيفي، اتجاهاتهم وقيمهم، وكذلك ممارسѧѧѧاتهم كأفراد أو مجموعات، وتفاعل
هذا السلوك مع بيئة المنظمة، وذلك لتحقيق أهداف كل من العاملين والمنظمة في نفس الوقت. ويرى الكاتب د . بأفراد آخرين أو اتصاله بالبيئة الخارجية المحيطة به وتتمثل الاستجابات التي يصدرها الفرد في
العمل الحركي أو التفكير، أو السلوك اللغوي أو المشاعر او الانفعالات. ومن خلال هدا المفهوم للسلوك ظهرت عدة مصطلحات مرتبطة به شاع استخدامها في مجال
الإدارة فمنها مصطلح "السلوك التنظيمي " او ”السلوك الوظيفي"، "السلوك الإنساني"، "السلوك
الإداري" وغيرها من المسميات التي تشير جميعها إلى سلوك الفرد داخل منظمة العمل، إلا أنه
يمكن التمييز بين كل منها كما يلي-:
َكان موقعه داخل المنظمة التي يعمل بها، أ - السلوك الوظيفي أو التنظيمي: سلوك الموظف أيا
وضبط هذا السلوك وفقا ه. ً للصلاحيات والمسؤوليات المعطاة ل
ب- السلوك الإنساني: يهتم بدراسة سلوكيات الأفراد داخل المجتمع ككل. ج- السلوك الإداري: يهتم بدراسة سلوك رجال الإدارة في كافة المستويات داخل المنظمات المختلفة. ً يمكن القول بأن السلوك الوظيفي بشكل مختصر هو سلوك الأفراد داخل المنظمات
ويقصد بالمنظمات: تلك المؤسسات التي ينتمي الفرد إليها، كالمصانع والبنوك والشركات والمصالح الحكومية والمدارس والنوادي والمستشفيات وغيرها
ويمكن التمييز بين نوعين من سلوك الأفراد : السلوك الفردي والسلوك الاجتماعي. والسلوك الفردي هو السلوك الخاص بفرد معين، أما السلوك الاجتماعي فهو السلوك الذي
يتمثل في علاقة الفرد مع غيره ، كما يهتم علم النفس بالسلوك الفردي بينما يهتم على الاجتماع
بالسلوك الاجتماعي . ولذلك فالسلوك الوظيفي هو تفاعل علمي النفس والاجتماع مع علوم أخرى أهمها علوم الإدارة . وإذا حاولنا الإجابة على تسѧѧѧѧѧѧاؤ ٍل ُمِلح
فهو علم: لأنه يعتمد في دراسѧѧѧѧѧѧته على
نظريات علمية للسѧلوك التنظيمي تفسѧر السѧلوك الإنسѧاني وتتنبأ به وتتحكم فيه، كما أنه فن: لأنه
يعتمد على الاسѧتفادة من حصѧيلة خبرات الفرد السѧابقة وما تعلمه من نظريات السѧلوك الإنسѧاني
أثناء تعامله مع الآخرين في بيئة المهن المختلفة داخل المنظمات. ازدادت أهمية السلوك التنظيمي او الوظيفي لعدة أسباب من أبرزها:
ً هام للمنظمة لذا يجب الاهتمام بهذا العنصѧѧر ودراسѧѧة
سلوكه. جذب الانتباه إلى ضѧѧرورة الاهتمام بتنمية وتطوير هذا
المورد . ويمكن تحقيق هذا بالاسѧѧѧѧѧѧتثمار فيه لزيادة كفاءته وتحسѧѧѧѧѧѧين مهارته. ومن ثم فإن الفهم
الصѧѧѧѧѧѧحيح لسѧѧѧѧѧѧلوك الأفراد يمكن المنظمة من التعامل مع الأفراد بطريقة صѧѧѧѧѧѧحيحة، واتخاذ
المنظمة، فهم وتحليل هذه الاختلافات للوصول إلى طرق تعامل تتناسب مع هذه الاختلافات. لذا فإن إدارة السلوك التنظيمي ممكن ان تقدم لمنظمات الأعمال ما يلي: ـ
 معرفة العوامل المؤثرة في سلوك الفرد والتي لها تأثير مباشر بإنتاجيته. ومعرفة الفروق الفردية
 الإجابة على عدد من التساؤلات المهتمة بسلوك الفرد والجماعة داخل المنظمات.  التعرف على الأسباب التي تؤدي الى توتر الفرد وقلقه ومن ثم السعي لعلاجها ومحاولة
منع حدوثها.  الاطلاع على أسباب تقدم المنظمات ونجاحها في تحقيق الأهداف بأقل التكاليف.  التحكم بالصراعات والاختلافات بين الافراد ومن ثم استثمارها بالشكل الصحيح.  معرفة نمط القيادة المناسب للعاملين ولكل مستوى اداري. العاملين .  التنبؤ بسلوك الافراد حتى يسهل التحكم فيه وتوجيهه. ومن هذا المنطلق أصѧѧبح من الضѧѧروري اهتمام الإدارة بدراسѧѧة السѧѧلوك الإنسѧѧاني ليس بهدف
إيجاد قوى بشѧѧѧѧرية متميزة وإنما بهدف التعرف على خصѧѧѧѧائص السѧѧѧѧلوك الإنسѧѧѧѧاني وسѧѧѧѧماته
والعوامل المؤثرة فيه والتنبؤ به ثم محاولة تفسيره بشكل دقيق وصحيح وتوجيهه لخدمة أهداف
الفرد و المنظمة. ولا شك أن فهم الإدارة للسلوك الإنساني يساعدها في ترشيد خططها وتحديد
الوسائل أو الاساليب التي يمكن استخدامها لمواجهة المشاكل الادارية والإنسانية. خصائص السلوك الإنساني
يتسم السلوك الإنساني بعدة سمات أبرزها:
• يمكن التنبؤ بالسلوك الإنساني. • أنه سلوك مسبب بمعنى أنه لا يظهر من العدم ولكن يكون هناك سبب فى نشأته. • أنه سѧلوك هادف بمعنى أنه يسѧعى إلى تحقيق غاية أو إشѧباع حاجات غير مشѧبعة لدى
الفرد . • أنه سلوك متنوع ومرن بمعنى أنه يظهر في صور متعددة حتى يستطيع أن يتكيف مع
المواقف التي تواجه الفرد. • أنه سلوك تحركه مجموعة من الدوافع والمثيرات . •
السلوك السلبي والسلوك الإيجابي
ينتج عن تفاعل عدة عوامل من ابرزها :


النص الأصلي

السلوك الوظيفي
مقدمة :
يعتبر موضѧوع إدارة السѧلوك الإنسѧاني في المنظمات من أصѧعب الموضѧوعات الإدارية، وذلك
لتعدد المتغيرات التي تؤثر في هذا السلوك من ناحية، ولعدم استقرار هذه المتغيرات المؤثرة فيه
من ناحية أخرى. لذلك تواجه منظمات الأعمال مشاكل وأزمات عديدة في هذا المجال.
إن علم السѧѧѧلوك التنظيمي او الوظيفي يهتم بمسѧѧѧاعدة المنظمات على اختلاف أنواعها في تحقيق
أهدافها وبقائها ونموها وتطورها وتكيفها مع التغير في البيئة المحيطة من خلال التركيز على
العنصѧѧѧر البشѧѧѧري وسѧѧѧلوكه. ولقد أثبتت الدراسѧѧѧات والتجارب في المجتمعات المتقدمة إن القوى
البشѧѧѧѧѧѧرية المؤهلة وطريقة سѧѧѧѧѧѧلوكها في بيئة العمل هي أداة الإبداع الرئيسѧѧѧѧѧѧѧة، وأداة التطوير
والتحسѧѧѧѧѧѧين، وأداة المنافسѧѧѧѧѧѧѧة الإيجابية، مما أوجد الحاجة لدى الجميع من إداريين وأكاديميين
وباحثين إلى الاهتمام المتزايد بدراسѧѧѧѧة السѧѧѧѧلوك الإنسѧѧѧѧاني، وهذه الحاجة أعطت أهمية خاصѧѧѧѧة
لدراسѧѧѧѧѧѧѧة السѧѧѧѧѧѧلوك التنظيمي وتحويل منظور المنظمات تجاه الفرد وعلاقته بالجماعة والبيئة
التنظيمية الداخلية والبيئة الاجتماعية الخارجية.
،ً
ويعتبر السلوك الإنساني والسلوك التنظيمي في الحقيقة أساسيات نفسية واجتماعية تتفاعل معا
فعملية سѧѧѧѧѧѧلوك وتصѧѧѧѧѧѧرفات الأفراد في المنظمة مرتبطة ببعض العوامل والجوانب النفسѧѧѧѧѧѧية
والاجتماعية، ويطلق على العوامل النفسѧѧѧѧѧية العوامل الداخلية وعلى العوامل الاجتماعية العوامل
الخارجية حيث تتفاعل العوامل النفسѧѧѧѧѧѧية مع العوامل الاجتماعية وينتج عن هذا التفاعل سѧѧѧѧѧلوك
ً
الفرد والمنظمة، وقد يكون هذا السلوك إيجابيا . ً أو سلبيا
مفاهيم السلوك التنظيمي:
السلوك التنظيمي هو سلوك الأفراد داخل المنظمات .ويقصد بالسلوك: الاستجابات التي تصدر
عن الفرد نتيجة اتصѧاله بغيره من الأفراد أو نتيجة لاتصѧاله بالبيئة الخارجية .ويتضѧمن السѧلوك
بهذا المعنى كل ما يصدر عن الفرد من عمل حركي أو تفكير أو كلام أو مشاعر أو انفعالات.
ويقصѧѧد بالمنظمات: تلك المؤسѧѧسѧѧات التي ينتمي الفرد إليها، وتهدف إلى تقديم نفع وقيمة جديدة،
كالمصانع والبنوك والشركات والمصالح الحكومية والمدارس والنوادي والمستشفيات وغيرها.
ويمكن التمييز بين نوعين من سѧѧلوك الأفراد: السѧѧلوك الفردي والسѧѧلوك الاجتماعي .والسѧѧلوك
الفردي هو السѧѧѧѧѧلوك الخاص بفرد معين، أما السѧѧѧѧѧلوك الاجتماعي فهو السѧѧѧѧѧلوك الذي يتمثل في
علاقة الفرد مع غيره ممن حوله، ويهتم علم النفس بالسѧѧѧѧѧѧلوك الفردي بينما يهتم على الاجتماع
بالسلوك الاجتماعي .ولذلك فالسلوك التنظيمي هو تفاعل علمي النفس والاجتماع مع علوم أخرى
أهمها علوم الإدارة والاقتصاد والسياسة.
إذا كان السѧѧѧلوك يعبر عن كل ما يصѧѧѧدر من فعل أو ردة فعل من طرف الفرد. فما هو السѧѧѧلوك
التنظيمي؟
يرى سѧѧيزلاقي ووالاس (Szilagyi& Wallace (إن السѧلوك التنظيمي هو: الاهتمام بدراسѧة
سلوك العاملين بالوحدات التنظيمية المختلفة واتجاهاتهم وميولهم وأدائهم، فالمنظمات والجماعات
الرسѧѧѧѧѧѧمية تؤثر في إدراكات العاملين ومشѧѧѧѧѧѧѧاعرهم وتحركاتهم، كما تؤثر البيئة في المنظمات
البشرية وأهدافها.
كما يعتقدMitchell إن مجال السѧѧѧلوك التنظيمي يغطي جانبين رئيسѧѧѧيين هما: أسѧѧѧباب السѧѧѧلوك
الإنسѧѧاني كأفراد وجماعات، وكيفية اسѧѧتخدام هذه المعلومات لمسѧѧاعدة الأفراد على أن يصѧѧبحوا
ً في منظمات العمل
أكثر إنتاجية . ً ورضا
ويعتقد العديلي إن السѧѧѧلوك الإنسѧѧѧاني والتنظيمي هو المحاولة الشѧѧѧاملة لفهم سѧѧѧلوك العاملين في
ً كثيرين كوحدة شѧѧѧѧاملة
ً أو جماعات صѧѧѧѧغيرة أو أفرادا
المنظمة أو المنشѧѧѧѧأة، سѧѧѧѧواء كانوا أفرادا
ومتكاملة، وكذلك تفاعل هذه المنظمة مع بيئتها الخارجية ( المؤثرات والعوامل السѧѧѧѧѧѧياسѧѧѧѧѧѧية
والاقتصѧادية والتقنية والاجتماعية والثقافية والحضѧارية ) ومع سѧلوك العاملين بها وما يحملونه
من مشѧѧѧѧѧѧѧѧاعر واتجѧاهѧات ومواقف ودوافع وتوقعѧات وجهود وقѧدرات...الخ وبمعنى أدق يعني
السلوك الإنساني والتنظيمي تفاعل المتغيرات الإنسانية (سلوك الإنسان) مع المتغيرات التنظيمية
في المنظمة أو مكان العمل والعوامل الأخرى المؤثرة .
ولقد أورد الدكتور صلاح الدين عبد الباقي في كتابه تعريفات متعددة للسلوك التنظيمي منها على
سبيل المثال : يقصد بالسلوك التنظيمي دراسة سلوك وأداء العاملين في المنظمة، وذلك باعتبار
ً أن على سلوك وتصرفات العاملين، ومن ثم إنتاجهم
بيئة المنظمة لها تأثيرا . ً كبيرا
ومما سبق يستخلص الدكتور صلاح عبد الباقي التعريف التالي السلوك التنظيمي هو دراسة فهم
سلوك العاملين في المنظمة، ويشمل ذلك: أسلوب تفكير وإدراك العاملين، شخصياتهم، دوافعهم
للعمل، رضѧѧѧاهم الوظيفي، اتجاهاتهم وقيمهم، وكذلك ممارسѧѧѧاتهم كأفراد أو مجموعات، وتفاعل
هذا السلوك مع بيئة المنظمة، وذلك لتحقيق أهداف كل من العاملين والمنظمة في نفس الوقت.
ويرى الكاتب د . المسѧلم بأن السѧلوك يتمثل في ردود الأفعال التي يصѧدرها الفرد بعد اتصѧاله
بأفراد آخرين أو اتصاله بالبيئة الخارجية المحيطة به وتتمثل الاستجابات التي يصدرها الفرد في
العمل الحركي أو التفكير، أو السلوك اللغوي أو المشاعر او الانفعالات.


ومن خلال هدا المفهوم للسلوك ظهرت عدة مصطلحات مرتبطة به شاع استخدامها في مجال
الإدارة فمنها مصطلح "السلوك التنظيمي " او ”السلوك الوظيفي"، "السلوك الإنساني"، "السلوك
الإداري" وغيرها من المسميات التي تشير جميعها إلى سلوك الفرد داخل منظمة العمل، إلا أنه
يمكن التمييز بين كل منها كما يلي-:
َكان موقعه داخل المنظمة التي يعمل بها،
أ - السلوك الوظيفي أو التنظيمي: سلوك الموظف أيا
وضبط هذا السلوك وفقا ه. ً للصلاحيات والمسؤوليات المعطاة ل
ب- السلوك الإنساني: يهتم بدراسة سلوكيات الأفراد داخل المجتمع ككل.
ج- السلوك الإداري: يهتم بدراسة سلوك رجال الإدارة في كافة المستويات داخل المنظمات المختلفة.
ً يمكن القول بأن السلوك الوظيفي بشكل مختصر هو سلوك الأفراد داخل المنظمات
اذا
ويقصد بالمنظمات: تلك المؤسسات التي ينتمي الفرد إليها، وتهدف إلى تقديم نفع وقيمة جديدة،
كالمصانع والبنوك والشركات والمصالح الحكومية والمدارس والنوادي والمستشفيات وغيرها
ويمكن التمييز بين نوعين من سلوك الأفراد : السلوك الفردي والسلوك الاجتماعي.
والسلوك الفردي هو السلوك الخاص بفرد معين، أما السلوك الاجتماعي فهو السلوك الذي
يتمثل في علاقة الفرد مع غيره ، كما يهتم علم النفس بالسلوك الفردي بينما يهتم على الاجتماع
بالسلوك الاجتماعي .
ولذلك فالسلوك الوظيفي هو تفاعل علمي النفس والاجتماع مع علوم أخرى أهمها علوم الإدارة .
يتضح مما سبق أن السلوك الوظيفي هو المجال العلمي الذي يهتم بسلوك الأفراد أثناء مزاولتهم
ٍ وهو: هل السѧѧѧѧѧѧلوك
للوظائف المختلفة داخل المنظمات، وإذا حاولنا الإجابة على تسѧѧѧѧѧѧاؤ ٍل ُمِلح
الوظيفي علم أم فن ؟
إذا يمكن القول بأن السѧѧѧѧѧѧلوك الوظيفي علم وفن، فهو علم: لأنه يعتمد في دراسѧѧѧѧѧѧته على
نظريات علمية للسѧلوك التنظيمي تفسѧر السѧلوك الإنسѧاني وتتنبأ به وتتحكم فيه، كما أنه فن: لأنه
يعتمد على الاسѧتفادة من حصѧيلة خبرات الفرد السѧابقة وما تعلمه من نظريات السѧلوك الإنسѧاني
أثناء تعامله مع الآخرين في بيئة المهن المختلفة داخل المنظمات.
أهـمية الـسلوك التنـظيمي:
ازدادت أهمية السلوك التنظيمي او الوظيفي لعدة أسباب من أبرزها:
ً هام للمنظمة لذا يجب الاهتمام بهذا العنصѧѧر ودراسѧѧة
١ – أصѧѧبحت الموارد البشѧѧرية عنصѧѧرا
سلوكه.
٢ - تغير النظرة إلى الموارد البشѧѧرية، جذب الانتباه إلى ضѧѧرورة الاهتمام بتنمية وتطوير هذا
المورد .ويمكن تحقيق هذا بالاسѧѧѧѧѧѧتثمار فيه لزيادة كفاءته وتحسѧѧѧѧѧѧين مهارته. ومن ثم فإن الفهم
الصѧѧѧѧѧѧحيح لسѧѧѧѧѧѧلوك الأفراد يمكن المنظمة من التعامل مع الأفراد بطريقة صѧѧѧѧѧѧحيحة، واتخاذ
الإجراءات السلوكية التصحيحية كلما تطلب الأمر.
٣ - تعقد الطبيعة البشѧѧѧѧѧѧرية ووجود الاختلافات الفردية التي تميز هذا السѧѧѧѧѧѧلوك مما تطلب من
المنظمة، فهم وتحليل هذه الاختلافات للوصول إلى طرق تعامل تتناسب مع هذه الاختلافات.
لذا فإن إدارة السلوك التنظيمي ممكن ان تقدم لمنظمات الأعمال ما يلي: ـ
 معرفة العوامل المؤثرة في سلوك الفرد والتي لها تأثير مباشر بإنتاجيته.
 معرفة مسببات ردود الأفعال المختلفة من الافراد تجاه أي مثير. ومعرفة الفروق الفردية
التي يتميز بها كل فرد حتى يسهل اختيار الأنماط القيادية المناسبة.
 الإجابة على عدد من التساؤلات المهتمة بسلوك الفرد والجماعة داخل المنظمات.
 التعرف على الأسباب التي تؤدي الى توتر الفرد وقلقه ومن ثم السعي لعلاجها ومحاولة
منع حدوثها.
 الاطلاع على أسباب تقدم المنظمات ونجاحها في تحقيق الأهداف بأقل التكاليف.
 التحكم بالصراعات والاختلافات بين الافراد ومن ثم استثمارها بالشكل الصحيح.
 معرفة نمط القيادة المناسب للعاملين ولكل مستوى اداري.
 معرفة الحوافز ( مادي _ معنوي ) التي يمكن أن يكون لها تـѧѧѧѧأثري اكـѧѧѧѧبر على سلوك
العاملين .
 الاطلاع على متطلبات البيئة العملية.
 التنبؤ بسلوك الافراد حتى يسهل التحكم فيه وتوجيهه.
ومن هذا المنطلق أصѧѧبح من الضѧѧروري اهتمام الإدارة بدراسѧѧة السѧѧلوك الإنسѧѧاني ليس بهدف
إيجاد قوى بشѧѧѧѧرية متميزة وإنما بهدف التعرف على خصѧѧѧѧائص السѧѧѧѧلوك الإنسѧѧѧѧاني وسѧѧѧѧماته
والعوامل المؤثرة فيه والتنبؤ به ثم محاولة تفسيره بشكل دقيق وصحيح وتوجيهه لخدمة أهداف
الفرد و المنظمة. ولا شك أن فهم الإدارة للسلوك الإنساني يساعدها في ترشيد خططها وتحديد
الوسائل أو الاساليب التي يمكن استخدامها لمواجهة المشاكل الادارية والإنسانية.


خصائص السلوك الإنساني
يتسم السلوك الإنساني بعدة سمات أبرزها:
• يمكن التنبؤ بالسلوك الإنساني..
• أنه سلوك مسبب بمعنى أنه لا يظهر من العدم ولكن يكون هناك سبب فى نشأته.
• أنه سѧلوك هادف بمعنى أنه يسѧعى إلى تحقيق غاية أو إشѧباع حاجات غير مشѧبعة لدى
الفرد .
• أنه سلوك متنوع ومرن بمعنى أنه يظهر في صور متعددة حتى يستطيع أن يتكيف مع
المواقف التي تواجه الفرد.
• أنه سلوك تحركه مجموعة من الدوافع والمثيرات .

السلوك السلبي والسلوك الإيجابي
ينشѧأ السѧلوك الإيجابي لدى العاملين بالمنظمة بارتفاع معدل الرضѧا الوظيفي لدى العاملين الذي
ينتج عن تفاعل عدة عوامل من ابرزها :
• تهيئة ظروف العمل المناسبة للأفراد في المنظمة ووجود مرونة في أساليب العمل
• وجود علاقات إنسانية سليمة بين الإدارة والأفراد بمختلف مستوياتهم الادارية.
• الموضوعية والعدالة في نظام ا لأجور والحوافز المتبع.
• وجود القيادة المتفهمة القادرة على تحفيز الأفراد وإثارة دوافع العمل لديهم.


• على النقيض من هذا السلوك يكون السلوك السلبي الناتج من فقدان العلاقة السليمة بين
الإدارة والعاملين فيكون على عدة اشكال ابرزها :
• السѧѧѧѧѧلوك السѧѧѧѧѧلبي المعادي والمعارض لأهداف المنظمة فيكون على سѧѧѧѧѧبيل المثال في
صورة عدم التعاون مع الاخرين ، عدم المشاركة في تحقيق اهداف المنظمة ...
• سلوك سلبي غير معادي ويكون على صورة زيادة معدل الغياب ، انخفاض الجودة .


أهـداف السلوك التنظيمي.
ً بصفة عامة، يهتم السلوك التنظيمي بتنمية مهارات الأفراد، ولكن ما هي الأهداف الأكثر
تحديدا
التي يسѧѧعى إلى تحقيقها. إن المنظمات ذات الفعالية العالية تشѧѧجع مديريها كي يدرسѧѧوا مبادئ
وأيضѧا هي أسѧاس ً السѧلوك التنظيمي لأن المعرفة الدقيقة هي أسѧاس التفسѧير والتحليل للسѧلوك
أيضѧا التوجيه والسѧيطرة على هذا السѧلوك. ووجود مديرون ذوي خبرة ً التنبؤ به، وهي أسѧاس
ومعرفة علمية تمكنهم من تصميم أنظمة وقواعد وسياسات ذات تأثير على سلوك العاملين حيث
أنها تعتمد على معرفة علمية بكيفية التفسير والتنبؤ بسلوك الآخرين وتوجيهه التوجيه الصحيح.
وبنا ًء على ذلك يمكن أن نقول بأن هناك ثلاثة أهداف لدراسة السلوك التنظيمي:
١ – التنبؤ بالسѧلوك: إن التعرف المسѧبق لسѧلوك الآخرين يعد من المتطلبات الأسѧاسѧية الذي يجعل
ً سواء داخل أو خارج المنظمة.
التعامل مع الافراد سهلا
٢ – تفسѧѧѧير السѧѧѧلوك: يكون من خلال التفسѧѧѧير الصѧѧѧحيح المبني على التنبؤ والتعرف الدقيق على
سلوك الاخرين.
٣ -التوجيه والسيطرة والتحكم في السلوك وادارته بكفاءة وفعالية من خلال التأثير في أسبابه.
٤ – وضع استراتيجية لتنمية وتطوير سلوك الافراد على كافة المستويات المختلفة في المنظمة .


كما يرى العديلي إن الهدف من دراسѧة السѧلوك التنظيمي هو تحسѧين الأداء والإنتاجية والفعالية
الإدارية والرضا الوظيفي للعاملين، وذلك لإنجاز الأهداف المشتركة والمرغوبة للموظف كفرد
وللمنظمة التي يعمل بها – سواء كانت هذه المنظمة حكومية أو خاصة مثل الشركات وغيرها
– وذلك لتحقيق أهداف المجتمع ككل .
وفي ضѧѧѧѧѧوء ذلك فإن من الأخطاء الشѧѧѧѧѧائعة من جانب الكثير من المديرين في المنظمات أنهم
يسѧعون إلى التوصѧل إلى حلول سѧريعة لمشѧكلات سѧلوكية معينة بدون دراسѧة وتحليل، ومن ثم
فإنهم يتخذون قرارات خاطئة، ولكن في مثل هذه المواقف فإنه يجب السѧعي إلى تحديد المشѧكلة
من خلال الأساليب العلمية والمنهجية المبنية على الدراسة والمعرفة بالسلوك التنظيمي لتفسير
المشكلة ثم اتخاذ القرارات المناسبة لمعالجتها.


عناصر السلوك التنظيمي :
هناك مسѧتويين من العناصѧر والضѧوابط التي تؤثر على السѧلوك التنظيمي للعاملين .فالمسѧتوى
الأول يعتني بقياس السلوك الفردي للعامل في جوانبه النفسية، أما المستوى الثاني فيهتم بقياس
السلوك الجماعي للعاملين داخل المنظمة في جوانبه الاجتماعية.
ابرز هذه العناصر النفسية :
ً - العناصر الخاصة بالفرد :
اولا
١ – الادراك / هو يعالج نظرة الفرد للناس من حوله وكيف يفسـѧѧѧر ويفهم المواقـѧѧѧـѧѧѧف والأحداث
من حوله وكيف يؤثر هذا الإدراك على حكمه وعلى الآخريـن وعلى اتخاذ القرارات.
٢ – التعلم / وهذا العنصر الذي يفيد المـدراء وأصحاب السلطـة فـي فهم كيف يكسبون العاملين
سلوكهم أو كيف يتمكنون من تقوية أو إضعاف أنماط معينة من السلوك.
٣ – الدافعية / وهي تʺʲل القʨة الʱي تʛʴك وتʶــــʛʽʲʱ الفʛد لؔي يؤدي العمل وهʨ مʨضــــʨع ǽفʙʽ
الʺʙيʧȄʛ والعاملʧʽ في فهʦ العʻاصــــʛ الʱي تʕثʛ في رفع حʺاس ودفع العاملʧʽ لإنʳاز أعʺالهʦ
الʺʨؗلة لهʦ .
٤ – الشѧѧخصѧѧية / هʚا العʸʻــــʛ الهام ǽفʙʽ الʺʙيʛ في فهʦ مʨȞنات و خʸــــائʟ الʷــــʸʵــــॽة
وتأثʛʽها على سلʨك الأفʛاد داخل أعʺالهʦ و هʨ فهʦ ضʛورȑ ǽʺʧȞ الʺʙ ارء مــʧ تʨجॽه الʺʛؤوسʧʽ
للأداء الʶلʦॽ.
٥ – الاتجاهات النفسية / وتʻقʦʶ إلى عʙة اقʶام مʧ أهʺها :
-العʹʶـــــʙ الʸعʙفي : ان ما يʨʱفʛ لȐʙ الفʛد مʧ معلʨمات و تعلʦ وخʛʰة و ثقافة تʶــــــــاعʙ على
تؔʧȄʨ معارف ومعʱقʙات الفʛد تʳاه مʨضʨع معʧʽ و هـي تʶاعʙ في تؔʧȄʨ ردود فعله في مʷاعʛه
و تʛʴؗاته اتʳاه هʚا الʺʨضʨع.
-العʹʙʶ العاʟفي : بʻاء علـــــــى معʛفة الفʛد ومعʱقʙاته تʱؔʨن الʺʷاعـــــــʛ والʱي تؔʨن في شȞل
تفʹʽل أو عʙم تفʹʽل و حʖ و اؗॽʂʛة و إعʳاب أو عــʙم إعʳاب والارتॽاح أو عʙم الارتॽاح.


إن أهʺॽة جʺاعات العʺل تॼʻع مʧ حॽʁقة أن معʦʤ الأنʷــــʢة الʱي تʦʱ
مʺارسʱها داخل مʤʻʺات الأعʺال يʨمॽا عادة ما تʦʱ داخل جʺاعات العʺل، لʚلʥ فإنه مʧ الʺهʦ
للʺʙيʛ أن يʚʱؗʛ دائʺا أنه مʧ خلال أنʷـــʢة وســلʨؗॽات جʺاعات العʺل ǽʺʧȞ تʴقȘʽ الأهʙاف
الʱي ǽعʙ مʕʶولا عʻها شॽʸʵا، والʱي تعʙ بʙورها جʜءا مʧ أهʙاف الʺʤʻʺة كȞل .
٢ – الॻɿادة : ʶǽاعʙ هʚا العʛʸʻ في فهʦ كيفية اكتساب التصرفات والأنماط القيادية المؤثرة في
سلوك الآخرين والظروف المحددة للتصرفات والأنماط القيادية المناسبة.
٣ - الاتʶـــــــال: وʶȄــــــــــاعʙ هʚا الʺʨضـــــــــʨع الʺʙ ارء او العاملʧʽ في فهʦ ؗʅॽ يʦʱ نقل و تॼادل
الʺعلʨمات داخل العʺل و ؗʅॽ ǽʺʧȞ جعل ذلʥ بʙون معــــ ـــʨقات و ؗʅॽ ǽʺʧȞ رفع مهـــــ ــــ ـــ ـــــ ـــا ارت
الاتʸال Ǽالʛʢق الʺʱʵلفة الʺʱاحة .
٤ - الهȜॻل الʯʹʸॻʢي: ʙʴǽد الهȞॽل الॽʤʻʱʺي العلاقات الʛسـʺॽة للأفʛاد داخل الʺʤʻʺة، فالهȞॽل
يʨضح أنʨاع الʣʨائف و علاقاتها و مȄʨʱʶاتها .
٥ - الʯؒʹʦلʦجॻا : تʺʲل الʱؔʨʻلʨجॽا الأسلʨب الȑʚ ʙʵʱʶǽمه العاملʨن في الʺʤʻʺة لإنʳاز الʺهام
غالॼا ǽعʺلʨن Ǽأيʙيهʦ كل شيء، فهʦ ʙʵʱʶǽمʨن الآلات وأسالʖʽ تؔʨʻلʨجॽة معʻʽة في ً فالأفʛاد لا
العʺل والʱؔʨʻلʨجॽا الʺʶــــــــــʙʵʱمة لها تأثʛʽ على الإنʱاجॽة، كʺا أن لها تأثʛʽ على العاملʧʽ
وسلʨؗهʦ في العʺل، و كʚلʥ لها تؔلفʱها و عʨائʙها في العʺل.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

ألنصار المذهب ا...

ألنصار المذهب المادي أو الموضوعي، نكون بصدد البدء في تنفيذ الجريمة، بالشروع في ارتكاب الركن المادي ...

تعد اضطرابات ال...

تعد اضطرابات التغذيه خطر كبير من الناحيه الطبية والنفسية وتسبب كثير من حالات انقطاع الطمث عند الرياض...

تعتبر المملكة ا...

تعتبر المملكة العربية السعودية من كبرى الدول المساهمة على مستوى العالم في برامج مكافحة الجوع. حيث تع...

عند تزاحم المرض...

عند تزاحم المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد و قبل البدء بالمفاضلة بينهم في أولوية العلاج يجب الت...

فوق الأصدقاء -...

فوق الأصدقاء - كل هذا خطأك! لن أسامحك أبدًا، أبدًا! صاحت بيس مارفن لابن عمها جورج. كان لدى بيس دمو...

Bareminerals Ge...

Bareminerals Gen Nude Pa lipstick, an indispensable addition to your makeup collection. This lip lac...

اولاً : المغرب ...

اولاً : المغرب المراد بلفظ المغرب هو كل ما يقابل المشرق من بلاد . وقد اختلف. الجغرافيون والمؤرخون ال...

یأتي یوم یستفید...

یأتي یوم یستفید منھا الآخرون إن لم یكن في جیلنا فقد تستفید منھا الأجیال القادمة. التفكیر الناقد و...

Body image appr...

Body image appreciation was high among our sample of females attending gyms in Tulkarm and Jenin. ...

أساسیات التعلم ...

أساسیات التعلم یمتد التعلم على امتداد حیاة الإنسان من المھد إلى اللحد، وھو في كل مرحلة من مراحلھ الن...

إن السيدة (زهرا...

إن السيدة (زهراء حسن عبود) مدرسة اللغة الإنكليزية في ث. الرباب للبنات هي من طلاب الدراسات العليا (ال...

this most impor...

this most important thing to achieve this goal is to manage your time effectvely i have divid my day...