لخّصلي

مركز بيمر بالموسم الاكثر انتاجية في مسيرته تحت قيادة اليكستنهاج.
ولكن لاي مدى بيعود الفضل في التحول الكبير ده لتحسنه الشخصي.
وقد ايه بيعود الفضل لمدربه الجديد.
على الرغم من كونه في طريقه لتحقيق موسم قياسي من حصة الاهداف الا ان رشوة في الواقع اقل في نسبة الاستحواز على الكورة عن المعتاد.
شف عدد لمساته للكورة على سبيل المسال من موسم الفين وسبعتاشر تمنتاشر حقق راشور متوسط حوالي اربعة واربعين لمسة لكل تسعين دقيقة في الدوري الانجليزي الممتاز.
الموسم الحالي انخفض الرقم ده لادنى مستوى له على الاطلاق عند حوالي سبعة وتلاتين.
وبشكل عام ارقامه في عدد مراوغاته في المتوسط اقل في الموسم ده اقل كمان في الجري بالكورة واقل في احتمالية استلام الكورة من خلال تمريرة من زمايله في الفريق.
كمان هو اقل احتمالا بكتير انه يعمل تمريرات حاسمة لزمايله في الموسم الحالي وفقا لموقع اف بي رف.
لكن انتاجيته ما زالت مرتفعة.
تسجيله للاهداف بمعدل ستين من مية هدف لكل تسعين دقيقة في البريميرليج هو اعلى مستوى له في مسيرته.
وعلى الرغم من انه بيسجل اهداف بمعدل اكبر من ارقام اهدافه المتوقعة الا انه بيحقق تاني اعلى معدل اهداف متوقعة في كل تسعين دقيقة في موسم واحد بعد خمسة وستين من مية لكل تسعين دقيقة اللي حققه في موسم الفين وتسعتاشر عشرين.
بالتالي راشورد بيحقق معدل تهديفي عالي جدا على الرغم من انخفاض باقي ارقامه في عام تلاتة وعشرين وده بيشير لان استعادته لمستواه في الفترة الاخيرة مش بيتعلق فقط باللياقة والجاهزية ولكن لاسباب تكتيكية كمان حقيقة ان رافورد عنده استحواز اقل ولكنه اصبح بيمسل تهديد اكبر من حيس تسجيل الاهداف بيشير لان اريكسون يستخدمه بشكل مختلف.
في حين انه كان بيتم استخدام راشفورد كلاعب جناح بالشكل التقليدي اكتر بحيس يتقدم بالكورة ويروج المدافعين.
بيستخدموا تنهاك دلوقتي كمصدر للخطورة بدون كورة.
فبيحاولوا يخلقوا مواقف يقدر فيها راشفورد يتقدم ويجري في ضهر المدافعين.
عشان يحقق ده احتاج الهولندي لخلق او لحزات انتقالات بحيث يكون فيها الخصم متقدم في الملعب وفي مساحة في ضهره وكمان يكون الفريق الخصم في حالة التمركز الخاصة باستحوازه على الكورة بالتالي ده يكون معناه وجود مزيد من المساحات يقدر يستغلها في الهجوم تحت قيادة كان مانشستر يونايتد عادة بيخلق لحزات دي من خلال التراجع للدفاع وامتصاص ضغط الخصم واستعادة الكورة وبعدين هجمات مرتدة سريعة لكن في عهد في محاولات اكتر لخلق او تحولات مصطنعة اللحزات دي هي اللي بيخلقوا فيها زروف او التحولات بشكل مقصود من خلال الاستحواز على الكورة فبدل ما التراجع للخلف في انتزار ان الخصم يفقد الكورة ممكن الفريق اللي عايز يعمل لحزات انتقالية مصطنعة افكار معينة في الاستحواذ لخلخلة الخصم واستغلال المساحات اللي تظهر بشكل عام ده بيتم عن طريق استدراج الخصم للضغط بعدين التغلب عليه عن طريق التقدم بالكورة او التمرير الزكي من خلال تحسين قدرة مانشستر يونايتد على انتاج التحولات دي قدرت انهاج يزود تهديد بدون كورة ويهيأ له كمان الزروف اللي تخليه في وضعية اهداف واللي بيكون فيها خطير جدا.
ولكن مش فقط جانب الاستحواز من المباراة هو اللي يزود من خطورة راشويد مع مانشستر يونايتد تنهج كمان احدث ثورة في صفوف مانشستر يونايتد في اللعب خارج الاستحواذ او بدون كورة بطريقة تزيد من اتجاه راشفورد.
طريقة تانية لعمل او تحولات وهي الضغط على مستوى اعلى في الملعب تعطيل بناء الهجمة للخصم ممكن الفريق استعادة الكورة في مكان متقدم الملعب ومع الخصم بشكل عام في هيكل مفتوح اكتر لانهم كانوا في حالة استحواز.
خلال فترة انهاج اتحسن مانشستر كتير في قدرته على تحقيق تحولات اعلى ضد الخصوم من موسم الفين وسبعتاشر الفين وتمنتاشر كان متوسط استعادتهم للكورة في التلت الهجومي تلت اربع مرات في المباراة الواحدة.
اما الموسم الحالي فهو موسمهم الاقوى من حيس استعدت الاستحواز في منطقة دفاع الخصم بمعدل حوالي خمس مرات ونص كل تسعين دقيقة لحد دلوقتي في الموسم.
من خلال القدرة على خلق التحولات دي في مكان متقدم للملعب فان مانشستر يونايتد قادرين على انتاج المزيد من لحزات الانتقالية اللي بيحب ماركوس استغلالها مع قرب الكورة من مرمى الخصم ووجود ثغرات في الهيكل الدفاعي كمان بيزهر التهديد الحقيقي لمركز في خط الهجومي.
ما فيش شك في ان التطور راشفورد كان نتيجة لعدد من عوامل مختلفة اللي اتجمعت في نفس الوقت.
لكن من الصعب تجادل ضد حقيقة ان قالت كان هاج حدد نقاط القوة في طريقة لعب راشفورد وبحس عن طرق للعب تين هاج نقاط القوة دي.