Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (43%)

لم يكن لديه شعور خاص تجاه السلاحف، على الرغم من أنه أمضى سنوات عديدة في العمل على قوارب صيد السلاحف، كان يشعر بالأسف لها جميعًا، لأن قلب السلحفاة يظل ينبض ساعات بعد أن تُقطع أوصالها، ويداي وقدماي مثل أيدي السلاحف وأقدامها». وكان الشيخ يأكل بيضها الأبيض ليكتسب قوَّةً. ليكون قويا في سبتمبر/ أيلول، من أجل اصطياد السمكة الكبيرة حقا. كوبًا من زيت كبد سمك القرش كل يوم من البرميل في الكوخ الذي يحفظ فيه العديد من الصيادين عدتهم. وكان زيت الكبد هناك لكل من يريده من الصيادين، ولكنه لم يكن أسوأ من النهوض في الساعات التي كانوا يستيقظون فيها، وكان ذا فائدة كبيرة لمقاومة أنواع الزكام والإنفلونزا
كما كان مفيدا للعينين. «لقد وجد سمكة». لم تخترق أية سمكة طائرة سطح الماء، ولكن، بينما كان الشيخ يراقب الماء، استدارت ثم غطست برأسها أولا في الماء. وأخرى، محدثةً رغوة في الماء، فإنني سألحق بها، وراح يراقب مجموعة الأسماك وهي تحيل لون الماء أبيض، وأخذ الطير الآن في الهبوط والغطس وراء سميكات الطعم التي
فألقى بمجدافيه جانبًا، ازداد الارتعاش كلما جذب الخيط إليه، ويرميها في داخله. يرتجف في الظل بمؤخر القارب. قال الشيخ بصوت مرتفع: «إنها سمكة الباكور، كان في الأيام السالفة يُغني في وحدته، وكان أحيانًا يُغنّي في الليل عندما يكون منفردًا في أثناء نوبته في سفن الصيد أو في قوارب صيد السلاحف، كانا
كانا يتكلمان في الليل،


Original text

لم يكن لديه شعور خاص تجاه السلاحف، على الرغم من أنه أمضى سنوات عديدة في العمل على قوارب صيد السلاحف، كان يشعر بالأسف لها جميعًا، حتى تلك السلاحف ذات الظهور الضخمة الشبيهة بالصناديق والتي يبلغ طولها طول المركب وتزن طنًا، فمعظم الناس لهم قلب متحجر لا يرحم السلاحف؛ لأن قلب السلحفاة يظل ينبض ساعات بعد أن تُقطع أوصالها، وتُجزَر. ولكن الشيخ فكر قائلا في نفسه: وأنا لدي مثل هذا القلب كذلك، ويداي وقدماي مثل أيدي السلاحف وأقدامها». وكان الشيخ يأكل بيضها الأبيض ليكتسب قوَّةً. كان يأكل بيضها طوال شهر مايو/ أيار؛ ليكون قويا في سبتمبر/ أيلول، وأكتوبر / تشرين الأول، من أجل اصطياد السمكة الكبيرة حقا.
وكان يشرب، كذلك، كوبًا من زيت كبد سمك القرش كل يوم من البرميل في الكوخ الذي يحفظ فيه العديد من الصيادين عدتهم. وكان زيت الكبد هناك لكل من يريده من الصيادين، بيد أن معظم الصيادين كانوا يكرهون مذاقه، ولكنه لم يكن أسوأ من النهوض في الساعات التي كانوا يستيقظون فيها، وكان ذا فائدة كبيرة لمقاومة أنواع الزكام والإنفلونزا
جميعها، كما كان مفيدا للعينين.
الآن، نظر الشيخ إلى الأعلى ورأى الطير يحوم مرَّةً أخرى،
قال بصوت مرتفع:
«لقد وجد سمكة».
لم تخترق أية سمكة طائرة سطح الماء، ولم تنتشر هناك سميكات الطعم، ولكن، بينما كان الشيخ يراقب الماء، نطت سمكة تونة صغيرة في الهواء، استدارت ثم غطست برأسها أولا في الماء. لمعت سمكة التونة بلونها الفضي في الشمس، وبعد أن غاصت في الماء، وثبت سمكة تونة أخرى، وأخرى، وراحت السمكات تتقافز في الاتجاهات جميعها، محدثةً رغوة في الماء، وهي تنط في قفزات عالية وراء سميكات
الطعم، فكانت تطوقه، وتطاردها.
وفكر الشيخ: «إذا لم تبحر بعيدًا، فإنني سألحق بها، وراح يراقب مجموعة الأسماك وهي تحيل لون الماء أبيض، وأخذ الطير الآن في الهبوط والغطس وراء سميكات الطعم التي
اضطرت إلى التوجه إلى سطح الماء مذعورة».
قال الشيخ:
«إنَّ الطير عون عظيم».
في تلك اللحظة بالذات، أخذ خيط الصنارة التي في مؤخر المركب بالتوتر تحت قدمه، حيث كان يحتفظ ببكرة الخيط؛ فألقى بمجدافيه جانبًا، وأحس بضغط ارتعاش سمكة التونة الصغيرة وهي تسحب الخيط الذي كان ممسكا به بشدة، فراح يجذبه إليه. ازداد الارتعاش كلما جذب الخيط إليه، وصار بإمكانه أن يرى ظهر السمكة الأزرق في الماء ولون جنبيها الذهبي قبل أن يرفعها من فوق جانب القارب، ويرميها في داخله. ارتمت السمكة في مؤخر القارب في الشمس بشكلها الكروي المكتنز، وهي تحدق بعينيها البلهاوين الكبيرتين فيما كانت تخبط حياتها على خشب القارب بضربات مرتعشة خاطفة من ذيلها الأملس السريع الحركة، وبدافع الشفقة، ضربها الشيخ على رأسها، ورفسها، وكان جسدها ما يزال
يرتجف في الظل بمؤخر القارب.
قال الشيخ بصوت مرتفع: «إنها سمكة الباكور، وتصلح لتكون طعما رائعا، إنها
تزن عشرة أرطال».
لم يتذكر متى بدأ - أول مرة- بالتحدث بصوت مسموع، عندما يكون وحده، كان في الأيام السالفة يُغني في وحدته، وكان أحيانًا يُغنّي في الليل عندما يكون منفردًا في أثناء نوبته في سفن الصيد أو في قوارب صيد السلاحف، ربما شرع في التحدث بصوت عال وهو وحيد بعد أن غادر الصبي، ولكنه لم يتذكر. عندما كان هو والصبي يمارسان الصيد معا، كانا
عادة - يتكلمان عند الضرورة فقط؛ كانا يتكلمان في الليل،
أو عندما تعطلهما عاصفة في طقس سيء.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تركت الحرب العا...

تركت الحرب العالمية الثانية (۱۹۳۹ - ١٩٤٥م) آثاراً سيئة على الموارد الاقتصادية في المنطقة العربية، وك...

تحاكي نظم الشبك...

تحاكي نظم الشبكات العصبية الاصطناعية في أنظمة الذكاء الاصطناعي بالمؤسسة طريقة تعامل العامل مع المشاك...

In the beginnin...

In the beginning, most local laws have a clear purpose or reason; even so, after many years, these s...

فيه اقتباس لعدد...

فيه اقتباس لعدد من الآراء الصوتية التي ذكرها سيبويه في كتابه من مثل نقله عنه : في ص 157/ س 6 رايه ال...

يُقصد بذلك الهد...

يُقصد بذلك الهدف تحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، وذلك من خلال زيادة حصة مصادر الطاق...

1) المفردات ومع...

1) المفردات ومعانيها (الفاسق) هو من انحرف في دينه وعقيدته ، وخرج عن حدود الدين والشرع (۱). (بنيا)...

الفينومنولوجيا ...

الفينومنولوجيا والأزمة الغربية هوسرل هو المؤسس الرئيسى للحركة الفلسفية في القرن العشرين التي تُعرف ...

وتُرجَى ليلة ال...

وتُرجَى ليلة القدر في العشر الأخير من رمضان) لقوله ﷺ: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» م...

After 25 incide...

After 25 incidents occur for the same problem key in one day, subsequent incidents for this problem ...

وفقًا لموقف لون...

وفقًا لموقف لونجينو، يمكن أن يكون هناك اختلاف أساسي بين "عرض الأزياء" والمواد الإباحية. في "عرض الأز...

مكانه فلسفه الت...

مكانه فلسفه التربية في العملية التربوية تحتل فلسفة التربية _ أية فلسفة تربية _ المركز الأول في العم...

امبحث الثاني أس...

امبحث الثاني أساس قيام نظرية السيادة مسلك الديمقراطية ونظرية السيادة وحركات أخرى كثيرة تختلف في الأ...