لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (11%)

ويتوقف التفوق الرياضي على مدي استفادة المدربين من مهارات لاعبيهم النفسية على نحو لا يقل عن الاستفادة من قدراتهم البدنية، فالمهارات النفسية تساعد على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أقصي وأفضل أداء رياضي ويمكن تطويرها من خلال التدريب. راتب (2000)
وكثيرا ما يخطئ مدربي كرة القدم لعدم اهتمامهم بالجانب الذهني ومعرفة ما يميز لاعبيهم من مهارات نفسية مما يؤثر بشكل سلبي كبير على الحالة التدريبية- الفورمة الرياضية لهؤلاء اللاعبين أثناء التدريب والمنافسات مما يجعل لاعبيهم لا يؤمنون بضرورة بذل الجهد في سبيل الفوز بالمباراة ويجعلهم يشعرون بالخوف من الخصم وفقد الثقة في النفس والإحساس بزيادة قوة المنافس مما يؤدي لضعف الأداء وخسارة الفريق. لذا يري الباحث أن هذا البحث محاولة لتحديد أهم المهارات النفسية المميزة لناشئ كرة القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام، وذلك للاستعانة بنتائجه في تحديد أولويات الاهتمام داخل برامج الإعداد النفسي لتلك المرحلة السنية المهمة واكتمال البرامج التدريبية لتطوير المستوي التنافسي لتلك المرحلة السنية الهامة. يهدف هذا البحث إلى: التعرف على مستوى المهارات النفسية (القدرة على التصور – القدرة على تركيز الانتباه – الثقة بالنفس – القدرة على الاسترخاء – القدرة على مواجهة القلق – دافعية الانجاز الرياضي) لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام. نبيلة احمد (2003) (24) المهارات النفسية المميزة للاعبات كرة السلة وعلاقتها بالسمات الدافعية الرياضية وقد أظهرت نتائج الدراسة عن تميز لاعبات كرة السلة بالمهارات النفسية التالية (دافعية الإنجاز – القدرة على التصور – الثقة بالنفس – القدرة على الاسترخاء – القدرة على تركيز الانتباه – القدرة على مواجهة القلق) كما أظهرت النتائج وجود علاقة ايجابية بين المهارات النفسية قيد البحث وبعض أبعاد السمات الدافعية الرياضية. ويتم جمع درجات كل بعد على حدة وكلما اقتربت درجة الرياضي من الدرجة العظمى وقدرها (20) درجة في كل بعد دل على تميزه بالمهارة النفسية التي يقيسها هذا البعد ، 17
4) من درجه القطع المحور (12) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام مرتفع عند الناشئين
2) أكبر من درجه القطع المحور (12) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام مرتفع عند الناشئين
1) أكبر من درجه القطع المحور (12) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام مرتفع عند الناشئين


النص الأصلي

المقدمة ومشكلة البحث:
إن التفوق والنجاح خلال التدريب والمنافسات الرياضية يرتبط بشكل وثيق بالاستعدادات والقدرات الذاتية للاعبين وحسن توظيفها واستثمارها للوصول إلى الهدف المنشود مع ضرورة السعي الدائم بالاعتماد على الأسلوب العلمي لتنمية وتطوير هذه القدرات خلال مواقف التدريب والمنافسات، لذا من الضروري الاهتمام بالإعداد النفسي جنبا الي جنب مع الإعداد البدني والمهاري والخططي لإحداث التكامل بين الجسد والعقل والوصول إلى التفوق بتحديد وتطوير أهم المهارات المساهمة فيه سواء كانت مهارات نفسية أو بدنية أو فنية.
والتفوق الرياضي يتوقف على مدى استفادة اللاعبين من قدراتهم النفسية على نحو لا يقل عن الاستفادة من قدراتهم البدنية. فالقدرات النفسية تساعد الأفراد على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أقصى وأفضل أداء رياضي، ويمكن تطويرها من خلال تدريبات وبرامج خاصة لذلك الغرض هي (برامج التدريب للمهارات النفسية). راتب (2000)


والمهارات النفسية تمثل بعدا هاما في إعداد اللاعبين فهي تلعب دورا أساسيا في تطوير الأداء وأصبح ينظر إليها كأحد المتغيرات التى يجب العناية بها جنبا الى جنب مع المتطلبات البدنية والمهارية والخططية فالأبطال الرياضيين على المستوى الدولي يتقاربون بدرجة كبيرة من حيث المستوى البدني والمهارى والخططى ويحدد العامل النفسي نتيجة اللاعبين أثناء المنافسة حيث يلعب دورا رئيسيا في تحقيق الفوز. علاوى (1994)
لذلك نجد الكثير من اللاعبين يمتلكون العديد من القدرات البدنية والمهارية والخططية إلا أنهم لا يستطيعون استخدام وتوظيف تلك القدرات عند المشاركة في المنافسات الرياضية وذلك نتيجة لافتقادهم إلى المهارات النفسية وقدرتهم علي استثارتها بجانب قدراتهم الأخرى بينما يحقق البعض الأخر أفضل الإنجازات بفضل استخدامهم وتوظيفهم لمهاراتهم وقدراتهم العقلية بفاعلية وتكامل خلال المنافسات. راتب (2000)


وكلما زادت صعوبة أداء المهارات الحركية وارتفعت أيضا شدة الضغوط النفسية على اللاعبين خلال مواقف التدريب والمنافسات كلما احتاج الأمر إلى استخدام قدرات نفسية أكثر من حيث النوع والكم والمستوي. بدر، وسلامة (2000)
والكثير من المدربين يحرصون على تصحيح أخطاء الأداء بأن يطلبوا من اللاعبين المزيد من التمرين بينما في الغالب تكون المشكلة الحقيقية ليس نتيجة النقص في المهارات البدنية وإنما نتيجة نقص في المهارات النفسية فهناك لاعبون قد يحتاجون إلي تطوير مهارات الاسترخاء البدني والعقلي تحت تأثير المنافسة، وهناك لاعبون آخرون يحتاجون إلي تحسين وتطوير تركيز الانتباه، والثقة بالنفس، والتصور العقلي وهي ما يطلق عليها المهارات النفسية. راتب (2000)

ويتوقف التفوق الرياضي على مدي استفادة المدربين من مهارات لاعبيهم النفسية على نحو لا يقل عن الاستفادة من قدراتهم البدنية، فالمهارات النفسية تساعد على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أقصي وأفضل أداء رياضي ويمكن تطويرها من خلال التدريب. راتب (2000)
ويشير محمد العربي شمعون (1996) إلى أن تنمية المهارات النفسية والتي تتمثل في (الاسترخاء- تركيز الانتباه – التصور العقلي – الاسترجاع العقلي) يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع تنمية عناصر اللياقة البدنية من خلال البرامج طويلة المدى ويجب التركيز عليها كما هو الحال في المهارات الأساسية للأنشطة الرياضية المختلفة. شمعون (1996)
كما يشير كل من ونيبرج Weinberg ، ووليا مز Williams (1998) أنه من الخطأ الشائع الاعتقاد بأن المهارات النفسية تخص الصفوة وذوي المستوي المهاري العالي فقط ولكن الفائدة تمتد لتشمل المبتدئين والناشئين ، مع أهمية الأخذ في الاعتبار أن الناشئ الصغير يحتاج إلي بعض التعديلات الملائمة لتقدم هذه المهارات ووضع عدد أقل من الأهداف وقصر الفترة الزمنية لجلسات التدريب وتبسيط التعليمات اللفظية وضرورة التكامل بين ممارسة المهارات النفسية والمهارات الحركية .


وتتعدد المهارات النفسية لتشمل: القدرة على التصور، القدرة على الاسترخاء، القدرة على تركيز الانتباه، القدرة على مواجهة القلق، الثقة بالنفس، ودافعية الإنجاز الرياضي. علاوى (1998)
واتفق كلا من: أبو طالب (2003)، أبو عبده (2001)، بسيوني، وفاضل (1994)، فوزي (2003)، علاوى (1992)، على أن طبيعة الممارسة الرياضية أيا كان نوعها أو مستواها أو مجالها يتطلب الإنجاز والتفوق فيها بل وممارستها توافر العديد من المهارات والقدرات العقلية الأساسية التي تؤهل اللاعب الممارس على التوافق النفسي والبدني مع المتطلبات العقلية والبدنية والحركية للممارسة الرياضية بصفة عامة وتساعده في التغلب على الضغوط النفسية ومواجهتها اثناء التدريب والمنافسات الرياضية بصفة خاصة.

وكرة القدم الحديثة أصبحت تتصف بالزيادة المتنامية في حمل التدريب وبالجهد الفائق أثناء المباراة فلقد زادت الأحمال التدريبية عما كان سائدا وزاد حمل التدريب بشكل مكثف للغاية لذا أصبح الوصول إلى الفورمة الرياضية الكاملة خلال التدريب والاستعداد للمباريات يتطلب قدرا عاليا من الاستعدادات الشخصية والقدرات العقلية بالإضافة إلي الكثير من الصفات النفسية وذلك لتحمل الجهد التدريبي الشاق والعبء النفسي المشحون بالتوتر والانفعالات خلال المباريات. بسيوني، وفاضل (1994)
و يعتبر التخطيط للإعداد النفسي في كرة القدم مطلبا أساسيا لتحقيق التكامل ( الفورمة الرياضية ) في عملية التدريب والاستعداد للمباريات فالإعداد النفسي للاعب يجب أن يخطط له المدرب أثناء الموسم. مختار (1998)
لذا فأن من أهم واجبات المدربين في كرة القدم أن يهتموا بالحالة الذهنية للاعبين وخاصة الناشئين فإدراكه للحالة الذهنية والمهارات النفسية لكل لاعب في فريقه وقياسه واتخاذ الإجراءات الواجبة في محاولة تنظيم وتوجيه حالة اللاعبين الذهنية سواء أثناء التدريب والمنافسات توجيها سليما هو عامل هام في تطوير حسن أداء اللاعب الناشئ خلال المنافسات.
وكثيرا ما يخطئ مدربي كرة القدم لعدم اهتمامهم بالجانب الذهني ومعرفة ما يميز لاعبيهم من مهارات نفسية مما يؤثر بشكل سلبي كبير على الحالة التدريبية- الفورمة الرياضية لهؤلاء اللاعبين أثناء التدريب والمنافسات مما يجعل لاعبيهم لا يؤمنون بضرورة بذل الجهد في سبيل الفوز بالمباراة ويجعلهم يشعرون بالخوف من الخصم وفقد الثقة في النفس والإحساس بزيادة قوة المنافس مما يؤدي لضعف الأداء وخسارة الفريق.
ويري الباحث أن الكثير من المدربين غير مقتنعين بأن المنافسات الرياضية تمثل اختبارا لقدرات اللاعب البدنية والنفسية معا ويهتمون فقط بالإعداد البدني والمهاري والخططي، بينما لا يهتمون بالإعداد الذهني والنفسي أو يعطون له القليل من الاهتمام، وبالطبع فان التركيز على الإعداد البدني والمهاري والخططي فقط وعدم الاهتمام بالإعداد الذهني والنفسي قد يؤدي إلى هبوط في مستوي الأداء في التدريب والمنافسات.
لذا يري الباحث أن هذا البحث محاولة لتحديد أهم المهارات النفسية المميزة لناشئ كرة القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام، وذلك للاستعانة بنتائجه في تحديد أولويات الاهتمام داخل برامج الإعداد النفسي لتلك المرحلة السنية المهمة واكتمال البرامج التدريبية لتطوير المستوي التنافسي لتلك المرحلة السنية الهامة.
الأهمية العلمية للبحث:



  • توجيه اهتمام الباحثين لأهمية المهارات النفسية المرتبطة بتطوير الأداء في التدريب والمنافسات في كرة القدم.

  • تطبيق هذا البحث على النشء الرياضي في كرة القدم يزيد من أهميته تمشيا مع التوجهات المعاصرة في استخدام المهارات النفسية في تحقيق إنجاز أعلى.

  • استفادة المدربين في مجال كرة القدم من التعرف على بعض المهارات النفسية ذات التأثير في التدريب والمنافسات للاستفادة بها في برامجهم التدريبية.

  • أن هذا البحث يفتح المجال للقيام بأبحاث مشابهة في مجال المهارات النفسية في أنشطة أخرى جماعية وفردية.


هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى: التعرف على مستوى المهارات النفسية (القدرة على التصور – القدرة على تركيز الانتباه – الثقة بالنفس – القدرة على الاسترخاء – القدرة على مواجهة القلق – دافعية الانجاز الرياضي) لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام.
تساؤل البحث:
ما مستوى المهارات النفسية (القدرة على التصور – القدرة على تركيز الانتباه – الثقة بالنفس – القدرة على الاسترخاء – القدرة على مواجهة القلق – دافعية الانجاز الرياضي) لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام؟


مصطلحات البحث:
المهارات النفسية:
هي مهارات عقلية يمكن تعلمها وإتقانها عن طريق التعلم والمران والتدريب وتتضمن كل من مهارات: القدرة على التصور، القدرة على الاسترخاء، القدرة على تركيز الانتباه، القدرة على مواجهة القلق، الثقة بالنفس، ودافعية الإنجاز الرياضي. علاوى (1998)
الدراسات السابقة:
1- دراسة أحمد، عبد المحسن زكريا (2003) (13) فاعلية بعض المهارات النفسية في الارتقاء بالأداء المهاري والخططي للاعبي كرة القدم، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن برنامج المهارات النفسية ذا فاعلية في الارتقاء بمستوى الأداء المهاري والخططي في كرة القدم، وكذلك ارتقاء مستوى المهارات النفسية) الاسترخاء، التصور العقلى، تركيز الانتباه)
2- دراسة محمود، نبيلة احمد (2003) (24) المهارات النفسية المميزة للاعبات كرة السلة وعلاقتها بالسمات الدافعية الرياضية وقد أظهرت نتائج الدراسة عن تميز لاعبات كرة السلة بالمهارات النفسية التالية (دافعية الإنجاز – القدرة على التصور – الثقة بالنفس – القدرة على الاسترخاء – القدرة على تركيز الانتباه – القدرة على مواجهة القلق) كما أظهرت النتائج وجود علاقة ايجابية بين المهارات النفسية قيد البحث وبعض أبعاد السمات الدافعية الرياضية.
3- دراسة سعيد، سعيد نزار(2011) المهارات النفسية للاعبي كرة اليد وعلاقتها بأبعاد التفوق الرياضي، وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي وجود علاقة دالة معنويا بين أبعاد التفوق الرياضي و أبعاد المهارات النفسية (القدرة على التصور-القدرة على الاسترخاء -الثقة بالنفس-دافعية الإنجاز الرياضي)، وعدم وجود علاقة دالة معنويا بين أبعاد التفوق الرياضي و أبعاد المهارات النفسية (القدرة على مواجهة القلق-القدرة على تركيز الانتباه).
4- دراسة كريستا وآخرون (2005) (28) Krista j. Munroe and Et Alاستخدام التصور العقلي المعرفي لتطوير الناحية الخططية في كرة القدم". وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أن التصور العقلي المعرفي العام والخاص قد أسهم بدرجة كبيرة في تطوير النواحي المعرفية الخاصة باستراتيجيات الأداء في كرة القدم قيد البحث.


إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي وذلك لمناسبة لطبيعة البحث.
مجتمع البحث:
تكون مجتمع البحث من جميع ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن المرحلة السنية 13 – 16 عام، وعددهم (46) ناشئ.
عينة البحث:
وهي العينة التي تم تطبيق مقياس المهارات النفسية عليها ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن المرحلة السنية 13 – 16 عام، وعددهم (17) ناشئ.
وسائل جمع البيانات:
استعان الباحث في جمع البيانات بالأساليب العلمية التالية:
1 – جمع المعلومات والوثائق وسجلات ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن المرحلة السنية 13 – 16 عام، وعددهم (46) ناشئ.
2 – المسح المرجعي للمراجع العلمية في مجال علم النفس الرياضي والتقويم والقياس في كرة القدم، وذلك لتحديد أنسب وسيلة قياس للمهارات النفسية لناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام.
3 – المسح المرجعي للدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بموضوع البحث للاستعانة بها في كتابة الجزء النظري وتحديد وسائل جمع البيانات واهم الإجراءات ومناقشة النتائج.
ومن خلال المسح المرجعي توصل الباحث الي مناسبة مقياس المهارات النفسية للرياضيين، قام بتصميم هذا المقياس كل من ستيفان بل Bull ، وجون البنسون Albinson، وكريستوفر شامبروك Shambrook عام (1996) ، وقام بتعديله الى العربية ( علاوي 1998 ) ، ويشمل المقياس (6) ابعاد هي (القدرة على التصور – القدرة على تركيز الانتباه – الثقة بالنفس – القدرة على الاسترخاء – القدرة على مواجهة القلق – دافعية الانجاز الرياضي) ويتضمن (24) عبارة ، اذ ان كل بعد من الابعاد الستة تمثله (4) عبارات ، ويتم تصحيح المقياس عند منح الدرجات لإجابات الناشئين وهي: (5) درجات للإجابة موافق بدرجة كبيرة، (4) درجات للإجابة موافق، (3) درجات للإجابة محايد، (2) درجة للإجابة غير موافق، (1) درجة للإجابة غير موافق بدرجة كبيرة، وعند تصحيح المقياس يتم منح الدرجات للعبارات في اتجاه البعد طبقا للدرجة التي حددها الناشئ امام كل عبارة، كما يتم عكس الدرجات التي حددها الناشئ بالنسبة للعبارات التي في عكس اتجاه البعد، ويتم جمع درجات كل بعد على حدة وكلما اقتربت درجة الرياضي من الدرجة العظمى وقدرها (20) درجة في كل بعد دل على تميزه بالمهارة النفسية التي يقيسها هذا البعد ، وكلما قلت درجات الرياضي دل ذلك على حاجته الى اكتساب المزيد من التدريب على المهارة العقلية التي يقيسها هذا البعد، وبذلك تكون درجة الناشئ على مقياس المهارات النفسية تتراوح ما بين ( 24 – 120 ) درجة .


المعالجات الإحصائية:
قام الباحث بمعالجة البيانات إحصائيا باستخدام أساليب التحليل الإحصائية التالية:



  • المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الارتباط البسيط (بيرسون)، النسبة المئوية، مستوى المعنوية 0.05


عرض ومناقشة النتائج:
أولا: عرض النتائج:
تحقيقا للإجابة عن تساؤل البحث يستعرض الباحث ما تم التوصل إليه من نتائج على النحو التالي:
1- تم حساب المتوسطات الحسابية لدرجات عينة البحث في مستوى المهارات النفسية (القدرة على التصور – القدرة على تركيز الانتباه – الثقة بالنفس – القدرة على الاسترخاء – القدرة على مواجهة القلق – دافعية الانجاز الرياضي) لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام كما يلي:
جدول (1) المتوسطات الحسابية لدرجات عينة البحث في مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام
م محور درجه القطع المتوسط المستوى
1 القدرة على التصور 12 16,5 مرتفع
2 القدرة على الاسترخاء 12 15,4 مرتفع
3 القدرة على تركيز الانتباه 12 11,8 منخفض
4 القدرة على مواجهة القلق 12 12,2 مرتفع
5 الثقة بالنفس 12 15,1 مرتفع
6 دافعيه الإنجاز الرياضي 12 18,5 مرتفع
الدرجة الكلية 72 89,5 مرتفع
الدرجة الكلية: يتبين من الجدول رقم (1) ان متوسط الدرجة الكلية (89,5) أكبر من درجه القطع للمقياس (72) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام مرتفع عند الناشئين


جدول (2)
281
متوسط المحور الأول = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 16,5 مستوى المحور
17
262
متوسط المحور الثاني = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 15,4 مستوى المحور
17
202
متوسط المحور الثالث = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 11,8 مستوى المحور
17
208
متوسط المحور الرابع = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 12,2 مستوى المحور
17
256
متوسط المحور الرابع = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 15,1 مستوى المحور
17
316
متوسط المحور الرابع = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 18,5 مستوى المحور
17


1-بالنسبه المحور الأول (القدرة على التصور) يتبين من الجدول رقم (2) ان درجه متوسط المحور (16,5) أكبر من درجه القطع المحور (12) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام مرتفع عند الناشئين
2- بالنسبة المحور الثاني (القدرة على الاسترخاء) يتبين من الجدول رقم (2) ان درجه متوسط المحور اكبر (15,4) من درجه القطع المحور (12) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام مرتفع عند الناشئين


3- بالنسبة المحور الثالث (القدرة على تركيز الانتباه) يتبين من الجدول رقم (2) ان درجه متوسط المحور (11,8) أصغر من درجه القطع المحور (12) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام منخفض عند الناشئين


4-بالنسبه المحور الرابع (القدرة على مواجهة القلق) يتبين من الجدول رقم (2) ان درجه متوسط المحور (12,2) أكبر من درجه القطع المحور (12) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام مرتفع عند الناشئين


5-بالنسبه المحور الخامس (الثقة بالنفس) يتبين من الجدول رقم (2) ان درجه متوسط المحور (15,1) أكبر من درجه القطع المحور (12) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام مرتفع عند الناشئين


6-بالنسبه المحور السادس (دافعيه الإنجاز الرياضي) يتبين من الجدول رقم (2) ان درجه متوسط المحور اكبر (18,5) من درجه القطع المحور (12) مما يعني ان مستوى المهارات النفسية لدى ناشئي كره القدم في أكاديمية الجفن للمرحلة السنية 13 – 16 عام مرتفع عند الناشئين


استخلاصات البحث:
بناءً على الاستخلاصات التي قدمتها، فإن مستوى المهارات النفسية لدى ناشئين كرة القدم في أكاديمية الجفن، في مرحلة السنية 13-16 عام، هو مرتفع بشكل عام، مع وجود بعض النقاط التي يمكن تحسينها.
المهارات المرتفعة
القدرة على التصور: يتمتع الناشئون بقدرة جيدة على تصور أنفسهم وهم يحققون النجاح في كرة القدم. هذا يمكن أن يساعدهم على التركيز على أهدافهم وتحفيزهم على التحسن.
القدرة على الاسترخاء: يتمتع الناشئون بقدرة جيدة على الاسترخاء في المواقف العصيبة. هذا يمكن أن يساعدهم على أداء أفضل في المباريات المهمة.
القدرة على مواجهة القلق: يتمتع الناشئون بقدرة جيدة على مواجهة القلق والتوتر. هذا يمكن أن يساعدهم على التعامل مع الضغوط التي يواجهونها في كرة القدم.
الثقة بالنفس: يتمتع الناشئون بمستوى عالٍ من الثقة بالنفس. هذا يمكن أن يساعدهم على تحقيق النجاح في كرة القدم.
دافعية الانجاز الرياضي: يتمتع الناشئون بدافعية عالية لتحقيق النجاح في كرة القدم. هذا يمكن أن يساعدهم على التدرب بجد وبذل قصارى جهدهم.
المهارات التي يمكن تحسينها
القدرة على تركيز الانتباه: يمكن أن يحسن الناشئون من قدرتهم على تركيز انتباههم من خلال ممارسة تمارين التركيز، مثل التأمل أو اليوغا.
توصيات البحث:
بناءً على هذه الاستخلاصات، يمكن تقديم التوصيات التالية لتحسين مستوى المهارات النفسية لدى ناشئين كرة القدم في أكاديمية الجفن:
يجب على أكاديمية الجفن تقديم برامج تدريبية للمهارات النفسية للناشرين. يمكن أن تتضمن هذه البرامج تمارين التصور، والتمارين للاسترخاء، والتمارين لمواجهة القلق، وتمارين بناء الثقة بالنفس، وتمارين تحفيز دافعية الانجاز الرياضي.
يمكن للمدربين في أكاديمية الجفن أن يلعبوا دورًا مهمًا في تطوير المهارات النفسية للناشرين. يمكنهم فعل ذلك من خلال تقديم الدعم والتوجيه للناشرين، وخلق بيئة إيجابية في التدريب، والتأكيد على أهمية المهارات النفسية للنجاح في كرة القدم.
من خلال تحسين مستوى المهارات النفسية لدى ناشئين كرة القدم، يمكن لأكاديمية الجفن مساعدة هؤلاء الناشئين على تحقيق النجاح في كرة القدم.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

شهد ماركس ظروف ...

شهد ماركس ظروف التصنيع المبكر في أوروبا وما نتج عنه من آثار سلبية على الطبقة العاملة، مما دفعه إلى ا...

بتقول ايه كامل ...

بتقول ايه كامل الاهليه هو شخص بلغ سن الرشد متمتعا بقواه العقليه ولم يحجر عليه اثنين سن الرشد هو تم...

Dans le cadre d...

Dans le cadre de mon cursus en LicenceChimie,j’ai effectué un stage de 2 semaines au sein de l’entre...

النجاح يحتاج إص...

النجاح يحتاج إصرارًا وعدم استسلام للفشل، ليس العيب أن تفشل ولكن العيب أن تستسلم للفشل؛ إنّ الإصرار ي...

Collaborative t...

Collaborative tools provided by computer technologies play a crucial role in enhancing the efficie...

لا تزال دول وسط...

لا تزال دول وسط وجنوب شرق أوروبا أكثر اعتمادا على إمدادات الغاز الروسي بشكل عام، وعلى نقل الغاز عبر ...

هيداً لتنفيذ اس...

هيداً لتنفيذ استراتيجية التلاعب، قام المتلاعب في البداية بإجراء بحث دقيق في أسهم السوق، فوجد أن سهم ...

تستوجب الضرورة ...

تستوجب الضرورة المنهجية على الباحث إتباع منهج علمي معين من بين العديد من المناهج المتباينة، حيث يتم ...

علاقة الضغوط ال...

علاقة الضغوط النفسية ببعض المتغيرات الشخصية لدى العاملين في المرور بمدينة الرياض العنزي، عياش بن سم...

Language Change...

Language Change In some ways, it is surprising that languages change. After all, they are passed dow...

رابعا -التنظيم ...

رابعا -التنظيم الفراغي لعناصر التشكيل تعالج هذه النقطة موضوع أكثر عمقا من مجرد تحديد أنواع الأنشطة و...

ثالثا:الالتزام ...

ثالثا:الالتزام بالإعلام إن فـرض التـزام مبـدأ حسـن النیـة علـى المتعاقـدین یلـزم علـیهم الالتـزام بـ...