لخّصلي

ثانيا: التخطيط متوسط المدي ) الوحدات الدراسية (- ) مقرر دراسي أو عام دراسي (
الذي يقوم به مدرس التربية الفنية لمدة متوسطة المدى زمنيا كالتخطيط لمقرر دراسي كامل أو لعام دراسي أ و العدة دروس أو لوحد ة دراسية كاملة الذي يهتم في التكامل بين موضوعا ت المقرر وهذا النوع من التخطيط يتم في أغلب الأحيان بقيا م مدرس التربية الفنية بوضع تصور شامل يضعه المدرس لعام دراسي كامل وهذ ا ما يسمي بالتخطيط السنوي.

الخطة السنوية هي مجموعة من الخطط الفنية الفرعية تعالج أهداف المادة وكل عناصر البناء الفني عن طريق مجالات الخبرات الفنية لصف دراسي واحد حيث توضع هذه الخطة ضمن جدول زمني بحيث تكون مرنة وقابلة للتعديل بمدي المستوي الذي توصل إليه التلاميذ من خلال عمليات التقويم، وتكون متدرجه من السهل الي الصعب.

وعلى مدرس التربية الفنية عند قيامه للتخطيط متوسط المدي أن يراعي مايلي:

1. دراسة المنهج العام دراسة تحليلية ومتعمقة.


2. أن تكون الخطة مرتبطة بالمواد الأخرى وتكملها.


3. أن تكون الخطة مترابطة ومتسلسلة من حيث الأفكار والأهداف والصعوبات.


4. أن يكون المدرس ملما بأهداف تدريس الوحدة الدراسية.


5. أن يختار الطرق المناسبة للتدريس لتحقيق الأهداف


6. أن يكون ملما بالأنشطة اللازمة لتنفيذها قبل أو أثناء العمل.


7. أن يقوم بتحديد ما يحتاجه من الوسائل التعليمية التي تخدم العملية التعليمية وتحقق الأهداف المنشودة.


8. العمل على وضع جدول زمني محد د من خلاله الأنشطة التعليمية اللازمة التحقيق الأهداف.


9. أن يقوم بوضع برنامج تقويمي لمعرفة مدى تحقيق الأهداف.

ثالثا : التخطيط قصير المدى ) إعداد الدروس ( ) الأهداف السلوكية (:
التخطيط الذي يكون لفترة قصيرة كالتخطيط للدروس اليومية وفي الأغلب لحصة واحدة ، ويتمثل في إعداد درس من الدروس من خلال قيام المدرس في الإعداد والتحضير للدرس المسبق لتحقيق أهداف محددة واختيار ما يناسبها من طرق تدريس ووسائل تعليمية ووسائل تقويمية.

هناك من العوامل المؤثرة علي تخطيط )تصميم( المنه ج وهي:-
1 – طبيعة المجتمع

2 – طبيعة المادة الدراسية

3 – الإتجاهات التربوية السائدة

4 – خصائص ومطالب نمو المتعلمين

اولا: طبيعة المنهج: وبالطبع أن أهداف المنهج نكون متسقة ومنبثقة من أهداف المجتمع وتعمل عل ى تحقيقها مثل تزويد التلاميذ بالمعلومات والمهارات والمعارف وتنمية السلوك واكتساب العادات والاتجاهات الصحيحة، والفرد يعيش في هذا المجتمع يتأثر ويؤثر فيه والمنهج ما هو إلا وسيلة لإعداد الفرد للمشاركة بفعالية في قطاعاته المختلفة، وتختلف عملية الإعداد من مجتمع إلى أخر بحسب متطلباتها وثقافتها وتطورها.

أن عملية بناء المنهج يجب أن تسبقها عملية تحليل لطبيعة المجتمع وتحديد طور النمو الذي يمر فيه وأهدافه وحاجاته ومطالبه ومطالب وحاجا ت البيئة المحلية، كما يجب أن يأخذ بعين الاعتبار خصائص الأفراد ومطالبهم وميولهم ومستواهم العقلي وغير ذلك.

ثانيا : طبيعة المواد الدراسية : هو المادة الدراسية أو محتو ى المنهج الذي يشتق من المادة كما توصل إليها العلماء بعد تبسيطها وإعدادها بحيث تتناسب مع قدرات المتعلم وخبراته ومعلوماته السابقة ، وطبيعة المادة العلمية ) الفنية تمثل الصورة الحالية للمنهج خصائص وأصبحت كذلك بعد مرورها في عمليات تبسيط وانتقاء وإعداد ما ويتناسب مع وقدرا ت المتعلم .

ثالثا: الإتجاهات التربوية السائدة: انعكست الاتجاهات التربوية على ركيزتين أساسيتين:

الركيزة الأولي: خاصة بالخبرات التعليمية المشتركة وتهدف إلى تزويد جميع الأفراد بقدر مشترك من الثقافة والخبرة التي تعمل على توحيد لغتهم وعاداتهم وآمالهم ومصالحهم، وتجعله م قادرين على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه وفهم مؤسساته المختلفة.

الركيزة الثانية: تهتم بالخبرات الخاصة التي تختلف باختلاف حاجات الفرد واستعداداته وقدراته وميوله المهنية.