لخّصلي

مقدمة فرضت التكنولوجيا الحديثة نفسها على مختلف المجالات كالتعليم وطرائق التدريس . وبالنظر إلى الدول المتقدمة نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نهجت في التعليم العالي إلى استخدام التكنولوجيا في التعليم لأن ذلك يعني الحصول على قوى عاملة بناءة و مزودة بسلاحي العلم والمهارة وحسب إحصاءات المركز الوطني للإحصاءات التعليمية في علم ۱۹۹۸ انه يقدم أكثر من ( 700 ) مقرر دراسي من إحدى جامعات كاليفورنيا وهي جامعة ( California University ) . بالإضافة إلى وصعوبة الحصول على مقعد في قاعة المحاضرات إضافة إلى عدم ملاءمتها إلى خصائص المتعلمين ككبار محبين لنوع من الاعتماد على النفس أثناء التعلم . ويدخل ضمن ذلك الدوريات والمجلات الإلكترونية المتخصصة في مجالات محددة و غير متخصصة بغرض التثقيف ويعرف كلا من " نابر " و " كول " ( Naber ) & ( Kohle التطيم الإلكتروني من منحى الشبكة النقودية ، وهي في الوقت نفسه معقدة في تركيبتها وشبكاتها العنقودية وبرامجها وبرمجتها . ويضيف الباحثان " نابر و " كول " ( Naber ) & ( Kohle ) بقولهما أن الشبكة العنقودية قد غيرت هذا كله عن طريق " الدمج ، التليفون ، وبين المتعلم ومحتوى التعلم ، ومع التعليم و التدريب . وبالنظر والتمعن في المفهوم الشامل للتعليم الالكتروني وخصائصه نجد انه يمكن من خلاله تحقيق العديد من الأهداف يمكن تلخيصها فيما يلي : . • مساعدة المدرسين في اعداد المواد التعليمية للطلاب وتعويض نقص الخبرة لدى بعضهم . . • إمكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القاعات التعليمية عن طريق الفصول الافتراضية ( Virtual Classes ) . • تقديم نظام القبول في الكليات والمعاهد وكذلك الاختبارات الشاملة في التعليم الأهلي عن بعد وبطريقة ذات مصداقية عالية دون هدر للكثير من أوقات الطلاب والموظفين كما يحدث في الطريقة التقليدية . كما أنه يتميز بما يلي : إمكانية التعلم في أي وقت و في أي مكان للدرجة العلمية المعينة مع الجامعات والكليات التي تقدم هذا الكلمات التي لا تقفل تعليمها و " كليات التعلم ذات الأربع وعشرين ساعة مكونات التعليم الالكتروني : يتكون التعليم الإلكتروني من الأتي : 5- تسهيل عملية استخدامها للمنظمين . . 2- الإجابة بصح أو خطا . o المساهمات والدراسات التطويرية سي مجال التعليم الاكادي مع المملكة العربية السعودية : وقد تم اختتام فعاليات الندوة بتقديم مجموعة من التوصيات من أهمها : ۔ وزارة التربية والتعليم ، ص ۲۰۰۱۱ ) • دراسة نظرية بعنوان " المدرسة الثانوية السعودية الاليكترونية ( التجربة الافتراضية على الانترنت ۱۰ عام 1424 هـ ۱۱۰ ) دراسة نظرية تهدف إلى تدشين مدرسة ثانوية سعودية اليكترونية تجريبية ) افتراضية على الانترنت ، ويتطلب تدشين المدرسة الافتراضية أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتكوين فريق عمل من المختصين والخبراء للقيام بالمهام التالية : صياغة المناهج و المقررات للمرحلة الثانوية من الكتب الورقية العادية إلى كتب الكترونية في شكل اسطوانات حاسوبية o المساهمات والدراسات التطويرية في مجال التعليم الالكتروني ين العالم العربي : • عقد مركز المعلومات بمصر في عام ۱۹۲۰ هـ أول مؤتمر قومي لتكنولوجيا المعلومات ، الذي وضع وأصبحت المعلوماتية مادة أساسية في المد ارس . وفيما يخص قطاع الجامعات ، كما وتوجد أكثر من ( ۱۰ ) أكاديمية ومركز بحث تصلها خدمة الانترنت . ( حجازي ، ۱۲۲ هـ ، وقد تم تعميم التجربة على باقي المدارس بالدولة . ( جرجيس ، 1422 ـ ص ۲۵۰ - ۲۶۰ ) . • تجربة الجامعة الافتراضية في سوريا عام 1422 هـ 1425 هـ ، ص ا -2) هي الأولى من نوعها والوحيدة في العالم العربي ، فلا تستعار هذه الأفكار والتجارب دون تمحيص وتنظير ، • تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة عام ۱۹۹۰ م وفي العام التالي تم تعميم التجربة لتشمل جميع المدارس الثانوية في الدولة . o المساهمات والدراسات التطويرية في مجال التعليم الالكتروني في العالم • تجربة الولايات المتحدة الأمريكية عام ۱۹۹۳ م وفي الوقت الحاضر فان الحاسب متوفر في جميع المدارس الأمريكية بنسبة ( % ۱۰۰ ) بدون استثناء ، وفي عام 995 أم اكملت جميع الولايات الأمريكية خططها التطبيقات الحاسب في مجال التعليم . ويمكننا القول إن إدخال الحاسب في التعليم وتطبيقاته لم تعد خطة وطنية بل هي اساس في المناهج التعليمية كافة . بدات تجربة اليابان في مجال التعليم الإلكتروني في عام 1994 م بمشروع شبكة تلفازية تبث المواد الدراسية التعليمية بوساطة اشرطة فيديو للمدارس حسب الطلب من خلال ( الكيبل ) كخطوة أولى للتعليم عن بعد ، وفي عام 1995 م أعدت لجنة العمل الخاص بالسياسة التربوية في اليابان تقريرا لوزارة التربية والتعليم تقترح فيه أن تقوم الوزارة بتوفير نظام معلومات إقليمي لخدمة التعليم مدى الحياة في كل مقاطعة يابانية . وتعد اليابان الآن من الدول التي تطبق أساليب التعليم الإلكتروني الحديث بشكل رسمي في معظم المدارس اليابانية ( الراشد ، وكان يتوقع أن تكتمل هذه الخطة المتعلقة بالتعليم قبل حلول عام ۲۰۰۰ م لولا الهزة الاقتصادية التي حلت بالبلاد في عام ۱۹۹۷ م ومع ذلك فقد بلغت نميمة المدارس المربوطة بشبكة الإنترنت في ديسمبر ۱۹۹۹ م أكثر من 95 % ،

مقدمة
يحظى التعليم في المملكة العربية السعودية باولوية في المشاريع التنموية ، وفي سياسته المستقبلية . للرقي بانظمته ليكون مواكبا للدول المتقدمة في مختلف شرائحه وفناته ، إيمانا من الدولة أن التعليم خير استثمار وان الفرد المتعلم هو أساس التقدم والرقي في مجتمع متغير ، في مجتمع متطور ومنفتح على ما هو جديد .
وفي زمن التفجر المعرفي ، وزمن الثورة المعلوماتية ، فرضت التكنولوجيا الحديثة نفسها على مختلف المجالات كالتعليم وطرائق التدريس . وبالنظر إلى الدول المتقدمة نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نهجت في التعليم العالي إلى استخدام التكنولوجيا في التعليم لأن ذلك يعني الحصول على قوى عاملة بناءة و مزودة بسلاحي العلم والمهارة وحسب إحصاءات المركز الوطني للإحصاءات التعليمية في علم ۱۹۹۸ انه يقدم أكثر من ( 700 ) مقرر دراسي من إحدى جامعات كاليفورنيا وهي جامعة ( California University ) .
سهلت وسائل التكنولوجيا الحديثة عملية التعلم والتعليم ، فأصبحت أجهزة الحواسب سهلة المنال ، سهلة الأستخدام مع تنوع البرامج ، مما أدى إلى الشعور بالأمية في حالة عدم التمكن من استخدامها . وسارعت الدول المتقدمة بتقديم برامج تعليمية وتدريبية لأفرادها عن التعليم الإلكتروني ( E - Learning ) ، وهر أحد طرق التعليم عن بعد ( Distance Learning ) . أحد الطرق التي اتبعتها الدول الغربية منذ فترة وطورتها من خلال الشبكة العنقودية ( World Web Wide ) وقامت بعض الدول العربية بتبنيها ، فهذه الطريقة تساهم في بناء الأفراد ، فمن خلالها يتعلم الطلاب أو الأميين أو ربات البيوت أو العاملين في منازلهم ومكاتبهم حسب ظروفهم واوقاتهم وفق جداول زمنية محددة . وفي زمن العولمة ( Globalization ) ، هذا الزمن الذي أطلق عليه " عصر الاتصالات The Age of ) ( Communication تحول العالم إلى قرية إلكترونية ( Global Village ) . ووقف المتعلمين مشدودين إلى طرائق التدريس " الحوسبية " بينما لا زالوا يعتمدون على طريقة المحاضرة . وهي طريقة تعليمية أثرانا التربويين . بمعلومات كافية و وافية عنها .
التعليم الالكتروني وطرائق التدريس :
طرائق التدريس في الكيفية التي تنظم بها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي تقدم للمتعلم وتعرض عليه لتتحقق الأهداف المنشودة . والمحاضرة هي إحدى طرائق التدريس المعتمدة على إلقاء المعلومات . وهي طريقة قديمة اتبعها المسلمون في التدريس في المساجد والكتاتيب وحلق تحفيظ القرآن الكريم وتفسيره والحديث النبوي الشريف . وهنا السؤال ، هل اكتفى المسلمون بالإلقاء ؟ الإجابة " لا " . فقد فتحوا المجال للسوال والمناقشة والمحاورة و المناظرة وهي طريقة تعلم تتوافق ونظريات التعلم وعلم النفس الحديثة المعاصرة . ( المبيرك ، 14٢4 هـ ، ص 4 )
ذكرت أحد الدراسات الحديثة التي قارنت التعليم الإلكتروني والتعليم عن طريق المحاضرات ، أن من أسباب عدم حضور الطلاب إلى المحاضرة هو طريقة التعليم المعتمدة على إلقاء المعلومة ، فقد شبهوا العملية مجرد تمرير للمعلومة بالقراءة Passing Information by Reading ) ، بالإضافة إلى وصعوبة الحصول على مقعد في قاعة المحاضرات إضافة إلى عدم ملاءمتها إلى خصائص المتعلمين ككبار محبين لنوع من الاعتماد على النفس أثناء التعلم . كما أولت دراسة أخرى هذه النتائج . فمن خلال استفتاء الطلبة أوضح الطلاب أن المحاضرة تعتبر " كزيارة " ( Visit ) , أما أساليب وتقنيات التعليم الحديث يهدف إلى إكساب المعرفة عن طريق الحرية ومرونة الوقت والتعلم والتقويم . ويتناسب مع المتعلمين الكبار و خصائصهم النفسية واحتياجاتهم وهذا هو مغزى التعليم .
المفهوم الشامل للتعليم الالكتروني
التعليم الالكتروني هو الثروة الحديثة في أساليب وتقنيات التعليم والتي تصغر احدث ما تتوصل إليه التقنية من أجهزة وبرامج في عمليات التعليم ، بدءا من استخدام وسائل العرض الالكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والتعليم الذاتي ، وإنتهاء " ببناء المدارس الذكية الانترنت والتلفزيون التفاعلي . والفصول الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في دول أخرى من خلال تقنيات تعريف التعليم الالكتروني هناك العديد من برامج التعليم المقدمة من خلال الشبكة العنقودية كبرامج التعليم والتدريب والتأهيل . ويدخل ضمن ذلك الدوريات والمجلات الإلكترونية المتخصصة في مجالات محددة و غير متخصصة بغرض التثقيف ويعرف كلا من " نابر " و " كول " ( Naber ) & ( Kohle التطيم الإلكتروني من منحى الشبكة النقودية ، تلك الشبكة التي غزت حياة الأفراد في كل مجالاتها وسهلت عملية الاتصال والتعليم . وهي في الوقت نفسه معقدة في تركيبتها وشبكاتها العنقودية وبرامجها وبرمجتها . فلقد كانت التعليم القائمة على التكنولوجيا ( Technology Based ) بسيطة بحيث يمكن تقسيمها على الميزان الزمني ( Time Scale ) والميزان المكاني ( Place Sale ) . فالأولى مقسمة . اي الميزان المني Time Scale ) إلى تزامني ( Synchronous ) مثل المحاضرة والبرامج التلفزيونية أو الإذاعية وغيرها . والثانية مقسمة إلى " لا تزامني . ( Asynchronous ) مثل أشرطة الفيديو والتسجيلات الصوتية . اما والميزان المكاني ( Plue Scule ) فقد قسمت إلى الوسائط المنبثة على مدى مسافة زمنية كالبرامج التلفزيونية أو الإذاعية ، والوسائط المحلية هذا تفسيره - من وجهة نظر الباحث إلى أن الوسائط التعليمية المبنية على تكنولوجيا التعليم يمكن تقسيمها إلى وسائط تعليمية محددة بوقت معين مثل وقت البث التلفزيوني ، وغير محددة بوقت مثل أشرطة الفيديو حيث يمكن الاستماع لها في أي وقت .
ويضيف الباحثان " نابر و " كول " ( Naber ) & ( Kohle ) بقولهما أن الشبكة العنقودية قد غيرت هذا كله عن طريق " الدمج ، فالتعليم يحدث في كل وقت ، كما يمكن للمتعلم تخزينه للرجوع إليه في أي وقت . وقد تكون مبئة الفرد واحد في وقت احد أو عدة أفراد في الوقت نفسه .
ويعرف سالم (٢٠٠٤ ) التعليم الإلكتروني بانه : منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت وفي أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل ( الإنترنت ، الإنترنت ، الإذاعة ، القنوات المحلية أو الفضائية للتلفاز ، الأقراص الممغنطة ، التليفون ، البريد الالكتروني ، أجهزة الحاسوب ، المؤتمرات عن بعد . . ) لتوفير بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة في الفصل الدراسي او غير متزامنة عن بعد دون التزام بمكان محدد اعتمادا على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم .
يعرف الراشد ( ١٤٢٤ هـ ) أن التعليم الالكتروني هو استخدام تقنيات التعليم في عملية التعلم والتعليم ، لنتجاوز حدود الفصول التقليدية ، والانطلاق لبيئة تعليمية غنية ومتعددة لمصادر التعلم .
و خلال ما تم عرضه فإنه يمكن تعريف التعليم الإلكتروني على أنه من التعليم القائم على شبكة الحاسب الآلي ( World Web Wide ) وفيه تقوم المؤسسة التعليمية بتصميم موقع خاص بها ولمواد أو برامج معينة الها ، ويتعلم المتعلم فيه عن طريق الحاسب الألي وفيه يتمكن من الحصول على التغذية الراجعة ، ويرى الباحث إن ذلك وفق جدول زمنية محددة حسب نوع البرنامج التعليمي ، حتى يؤدي إلى التمكن مما يتعلمه .
ويقوم تعريف التعليم الالكتروني على مجموعة من الخصائص التالية .
• التعليم الإلكتروني ليس تعليما عشوائيا يتوافق تقديمه مع التعليم النظامي المدرسي ، بل هو منظومة مخطط لها ومصممة تصميما جيدا بناء على المنحى المنظومي ، لها مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها والتغذية الراجعة .
• التعليم الإلكتروني لا يهتم بتقديم المحتوى التعليمي فقط بل يهتم بكل عناصر ومكونات البرنامج التعليمي سواء كانت أهداف أو محتوى أو طرائق تقديم المعلومات او انشطة ومصادر التعلم المختلفة وأساليب التقويم المناسبة .
• التعليم أو التدريب الإلكتروني لا يعني بالعملية التعليمية وتقديم المقررات التعليمية فقط بل أيضا بتقديم البرامج التدريبية أثناء الخدمة للمعلمين .
• يعتمد التعليم الإلكتروني على استخدام الوسائط الإلكترونية التفاعلية للتواصل بين المتعلم والمعلم ، وبين المتعلم ومحتوى التعلم ، ويحاول الاستفادة ما تقدمه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الجديد ، وتوظيفه في العملية التعليمية .
• التعليم الإلكتروني يغير صورة الفصل التقليدي التي تتمثل في الشرح والإلقاء من قبل المعلم والإنصات والحفظ والاستظهار من قبل التلميذ ، إلى بيئة تطم تفاعلية تقوم على التفاعل بين المتعلم ومصادر التطم المختلفة وبينه وبين زملاءه .
• التعليم الإلكتروني ليس هو التعليم عن بعد ، فليس كل تطيم إلكتروني لابد وأن يتم عن بعد ، ولكن التعليم الإلكتروني هو أحد أشكال ونماذج التعليم عن بعد ، وفي الوقت نفسه يمكن أن يتم داخل جدران الفصل الدراسي بوجود المعلم وطلابه .
• يدعم التعليم الإلكتروني مبدأ التعلم الذاتي والتعليم المستمر مدى الحياة .
• قد يكون التعليم الإلكتروني مكملا للتعليم الصفي ، أو شاملا ، ومنفصلا عن التعليم الصفي مثل ( المدرسة أو , الجامعة الافتراضية ) .
• يتناسب التعليم الإلكتروني مع التعليم الحكومي والخاص ما قبل الجامعي ، والتعليم الجامعي ، ومع التعليم و التدريب .
أهداف التعليم الالكتروني
وبالنظر والتمعن في المفهوم الشامل للتعليم الالكتروني وخصائصه نجد انه يمكن من خلاله تحقيق العديد من الأهداف يمكن تلخيصها فيما يلي :
• زيادة فاعلية المدرسين وزيادة عدد طلاب الشعب الدراسية . .
• مساعدة المدرسين في اعداد المواد التعليمية للطلاب وتعويض نقص الخبرة لدى بعضهم . .
• تقديم الحقيبة التعليمية بصورتها الالكترونية للمدرس و الطالب معا وسهولة تحديثها مركزيا من قبل إدارة تطوير المناهج .
• إمكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القاعات التعليمية عن طريق الفصول الافتراضية ( Virtual Classes ) .
• تقديم نظام القبول في الكليات والمعاهد وكذلك الاختبارات الشاملة في التعليم الأهلي عن بعد وبطريقة ذات مصداقية عالية دون هدر للكثير من أوقات الطلاب والموظفين كما يحدث في الطريقة التقليدية .
• نشر التقنية في المجتمع وإعطاء مفهوم أوسع للتعليم المستمر .
• تقديم الخدمات المساندة في العملية التعليمية مثل التسجيل المبكر ، وإدارة الشعب الدراسية وبناء الجداول الدراسية وتوزيعها على المدرسين وأنظمة الأختبارات والتقييم ، وتوجيه الطالب من بوابات خاصة .
مميزات التعليم الالكتروني
يتميز التعليم الإلكتروني بأن الإنترنت هو وسيلة عرض المادة العلمية ولذلك يمكن التفاعل معه على مدار الساعة ، وأن الطالب هو العنصر الرئيس في العملية التعليمية فهو الذي يستطيع تحديد طريقة وزمن تعلمه ، وانه يمكن استخدام أساليب تعليم مختلفة مثل : الفصل الافتراضي ، المحاكاة ، التعلم التعاوني ، مجموعات المنافسة ، وان التعليم الإلكتروني يتبع خطوات التعليم التقليدي مثل الدراسة والاختبارات والشهادات وأن التسجيل و الإدارة وتسديد المصروفات والمتابعة تتم عبر الانترنت ، كما أنه يتميز بما يلي :
۱ , إمكانية التعلم في أي وقت و في أي مكان للدرجة العلمية المعينة مع الجامعات والكليات التي تقدم هذا الكلمات التي لا تقفل تعليمها و " كليات التعلم ذات الأربع وعشرين ساعة
2- يساعد في حل مشكلة ازدحام قاعات المحاضرة إذا ما استخدم بطريقة التعليم عن بد ( Distance Learning ) .
3- توسيع فرص القبول من المرتبطة بمحدودية الأماكن الدراسية .
4- التمكن من تعليم وتدريب العاملين وتاهيلهم ورفع كفاءتهم دون الحاجة إلى ترك أعمالهم أو يجد البديل عنهم إضافة إلى تعليم ربات البيوت مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين والقضاء على الأمية
مكونات التعليم الالكتروني : يتكون التعليم الإلكتروني من الأتي :
1- مواد تعليمية حديثة ومستمرة التحديث . .
2- التفاعل النشط بين أطراف العملية التعليمية .
3- تقبل هذه الطريقة .
4- توافرها في أوقات متعددة لتناسب المتعلمين بظروفهم المتنوعة .
5- تسهيل عملية استخدامها للمنظمين .
6- احتمالية التطوير وفق ما تمليه التطورات . .
7- الاشتراك والتعاون من كافة الأطراف حتى يتسنى الاستفادة من خبرات الآخرون .
التقييم في التعليم الالكتروني : تمكن خبراء التعليم الإلكتروني ، من إمكانية برمجة الصفحة الإلكترونية ( Wep Pure ) وهذا أدى إلى تنوع وتعدد الدروس المقدمة للمتعلين وبالتالي أدى إلى تنوع الاختبارات مثل :
1- اختيار من متعدد . .
2- الإجابة بصح أو خطا .
3- الاختبار المقالي . ويتم تزويد المتعلم بالتغذية الراجعة فور انتهائه من الإجابة .

o المساهمات والدراسات التطويرية سي مجال التعليم الاكادي مع المملكة العربية السعودية :
• مشروع عبد الله بن عبد العزيز للحاسب الألي " مشروع وطني " عام 1421 هـ
بناء على ما ورد من وزارة المعارف فإن الحكومة السعودية قد تبنت " مشروع وطني و الذي اقترحه الأمير عبد الله بن عبد العزيز لإدخال الحاسب الآلي للمدارس السعودية وقد تبنى الأمير عبد الله المشروع بمنحه عشرة ملايين ريال ، وباخذ المشروع من التجارب الحديثة ما يتوافق مع واقع المملكة ، ويهدف المشروع الطموح إلى إدخال الحاسب الألي وتطبيقاته في مدارس التعليم العام خلال الأعوام القادمة . ( وزارة المعارف ، ۱۹۲۱ هـ ، ص ۱۱۹)
• ندوة " ماذا يريد المجتمع من التربويين ؟ وماذا يريد التربويين من المجتمع ؟ " عام 1423هـ
نسبة الى وزارة التربية والتعليم عقدت الوزارة ندوة بعنوان " ماذا بريد المجتمع من التربويين ؟ وماذا يريد التربويين من المجتمع ؟ " بمدينة الرياض عام 14۲۳ هـ ، ويتمثل الهدف العام للندوة في : الوقوف على حقيقة مطالب وردي وتوجهات المجتمع كافة في مجال التربية والتعليم ، وقد تم اختتام فعاليات الندوة بتقديم مجموعة من التوصيات من أهمها : ۔
ا. بناء مناهج دراسية جديدة تلبي حاجات المجتمع في ضوء تطورات التقنية الحديثة .
ب. الأهتمام بمصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم ، و استخدامها كوسائل ولبس شكليات .
ج . التخطيط الجيد للمباني المدرسية الحديثة المؤهلة لاقتناء الحاسبات الالية وتوفيرها لجميع الطلاب. وزارة التربية والتعليم ، 14۲۳ هـ ، ص ۲۰۰۱۱ )
• دراسة نظرية بعنوان " المدرسة الثانوية السعودية الاليكترونية ( التجربة الافتراضية على الانترنت ۱۰ عام 1424 هـ
قدم ( العطرجي ، 14٢4 هـ ، ص ۱۲۹ . ۱۱۰ ) دراسة نظرية تهدف إلى تدشين مدرسة ثانوية سعودية اليكترونية تجريبية ) افتراضية على الانترنت ، وتتبع وزارة التربية و التعليم بالمملكة العربية السعودية .
ويتطلب تدشين المدرسة الافتراضية أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتكوين فريق عمل من المختصين والخبراء
للقيام بالمهام التالية :
ا. صياغة المناهج و المقررات للمرحلة الثانوية من الكتب الورقية العادية إلى كتب الكترونية في شكل اسطوانات حاسوبية
ب . وضع نظام الالتحاق بالمدرسة ، وإعطاء كل طالب رقم حاسوبي خاص ليتمكن من المراسلات الاليكترونية مع إدارة المدرسة
ج ۔ دراسة إمكانية عمل الاختبارات بشكل اليكتروني في معامل الحاسب في المدارس بواسطة شبكة الإنترنت ، و إعلان النتائج عليها .
وقد أوصت الدراسة بما يلي :
ا. ارتباط موقع المدرسة بمواقع ترفيهية ، و العاب اليكترونية تعليمية لجذب الطالب لزيارة الموقع
ب . احتواء موقع المدرسة على منتدى للتحاور الصوتي والمكتوب ، لإعطاء المشاركين فرص النقاش و الحوار حول المقررات الدراسية .
o المساهمات والدراسات التطويرية في مجال التعليم الالكتروني ين العالم العربي :
• المشروع القومي المصري للنهضة التكنولوجية بمصر عام 142۰ هـ
• عقد مركز المعلومات بمصر في عام ۱۹۲۰ هـ أول مؤتمر قومي لتكنولوجيا المعلومات ، الذي وضع
خطة المشروع القومي للنهضة التكنولوجية و التي تهدف إلى بناء المجتمع المعلوماتي ، وزيادة قدرة شركة نقل المعلومات ، كما تم إنشاء مشروع ( طموح ) لتعليم استخدام الحاسب في المدارس ، وتوفير المعامل الحاسوبية لتدريس الحاسوب . وقد جهزت المدارس باكثر من ( 1500 ) معمل ، وأصبحت المعلوماتية مادة أساسية في المد ارس .
كما تم تزويد ( ۲۳ ألف ) مدرسة باجهزة الحاسوب ، تحتوي ( 6 آلاف ) منها على خطوط هائف وانترنت . وفيما يخص قطاع الجامعات ، يوجد في مصر حاليا ( 45 ) جامعة وكلية مرتبطة بالانترنت عن طريق شبكة الجامعات المصرية ، كما وتوجد أكثر من ( ۱۰ ) أكاديمية ومركز بحث تصلها خدمة الانترنت . ( حجازي ، ۱۲۲ هـ ، ص ۲۷۱ ء . ( ۳۸۱
• مشروع مدينة دبي للانترنت عام 1420 هـ
ان فكرة مشروع (مدينة دبي لانترنت ) ترتكز على حقائق واضحة تهدف الى انشاء مركز مناسب لمختلف الأنشطة القائمة على تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات ومشاريع الانترنت الاقتصادية ، وفي المجال التعليمي ، فإن مشروع ( طموح ) يسعى إلى تعليم تقنية المعلومات لطلاب مدارس الدولة ، وتاسيس فصول خاصة بمدارسها لتعليم تكنولوجيا المعلومات و الانترنت ، ولتنفيذ المشروع ، تم دعوة مجموعة من شركات تقنية المعلومات العاملة في الدولة الوضع خبرائها مع التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ، ويتلخص هذا المشروع في إنشاء مختبرات للحاسوب في والمدارس ، و تركيب الأجهزة اللازمة ، إضافة إلى توصيل الشبكات الخاصة بالانترنت ، وقد تم تعميم التجربة على باقي المدارس بالدولة . ( جرجيس ، 1422 ـ ص ۲۵۰ - ۲۶۰ ) .
• تجربة الجامعة الافتراضية في سوريا عام 1422 هـ
تعد تجربة الجامعة الافتراضية السورية كما جاء في الجامعة الافتراضية السورية ، 1425 هـ ، ص ا -2) هي الأولى من نوعها والوحيدة في العالم العربي ، والتي تهدف إلى توفير التعليم العالي ، وفقا للمعايير العالمية للطلاب العرب في المنطقة جميع أنحاء العالم ، ومحليا ضمن بيئة تعليمية تستند إلى أحدث التطورات التقتية .
كما تاخذ الجامعة بمبدأ التعلم المستمر مدى الحياة ، ومبدا التعليم عن بعد ، وتشير الشهادات الأكاديمية التي تمنحها الجامعة الافتراضية معترف بها دوليا ، ويتم الالتحاق بهذه الجامعة عن طريق الاشتراك بالعضوية في موقع الانترنت الخاص بها .
وفي نهاية معرض حديثنا عن تجارب ومشاريع الدول المختلفة في التعليم الالكتروني ، والي تعتبر مصدرا هاما الاشتقاق أبعاد ومعالم الرؤية المستقبلية لتطوير تقنيات التعليم ، لابد من الإشارة إلى أهمية الاستفادة من هذه التجارب العالمية مع المحافظة على هويتنا الإسلامية ، ومراعاة خصوصية مجتمعنا الإسلامي ، فلا تستعار هذه الأفكار والتجارب دون تمحيص وتنظير ، وإنما تمرر عبر مرشحات عقائدية وثقافية واجتماعية ، لانتقاء ما يتفق منها مع قيم و مبادئ المجتمع المسلم الأصيل ومن ثم لفظ ما يتنافى مع متطلبات الثقافة الإسلامية المتميزة.
• تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة عام ۱۹۹۰ م
تبنت وزارة التربية والتعليم والشباب مشروع تطوير مناهج التعليم مادة الحاسب الآلي بالمرحلة الثانوية وقد شمل في البداية الصف الأول والثاني الثانوي . وكان المشروع قد بدا بإعداد منهج للصف الأول الثانوي وتجريبه باختيار مدرستين بكل منطقة تعليمية أحداهما للبنين والأخرى للبنات ، وفي العام التالي تم تعميم التجربة لتشمل جميع المدارس الثانوية في الدولة . وقد لقيت هذه التجربة قبولا من قبل الطلاب وأولياء الأمور ، وفضلا عن الأهداف التي حددتها الوزارة فقد أسفرت التجربة عن نتائج ايجابية متعددة .
o المساهمات والدراسات التطويرية في مجال التعليم الالكتروني في العالم
• تجربة الولايات المتحدة الأمريكية عام ۱۹۹۳ م
في دراسة عملية تمت ۱۹۹۳ م تبين أن ۹۸ % من مدارس التعليم الابتدائي والثانوي في الولايات المتحدة لديها جهاز حاسب آلي لكل و طلاب ، وفي الوقت الحاضر فان الحاسب متوفر في جميع المدارس الأمريكية بنسبة ( % ۱۰۰ ) بدون استثناء ، وتعتبر تقنية المعلومات لدى صانعي القرار في الإدارة الأمريكية اهم ست قضايا في التعليم الأمريكي ، وفي عام 995 أم اكملت جميع الولايات الأمريكية خططها التطبيقات الحاسب في مجال التعليم . وبدات الولايات في سباق مع الزمن من أجل تطبيق منهجية التعليم عن بعد وتوظيفها في مدارسها واهتمت بعملية تدريب المعلمين لمساعدة زملائهم ومساعدة الطلاب أيضا ، وتوفير البنية التحتية الخاصة بالعملية من أجهزة حاسب الي وشبكات تربط المدارس مع بعضها . إضافة إلى برمجيات تعليمية فعالة كي تصبح جزءا من المنهج الدراسي .
ويمكننا القول إن إدخال الحاسب في التعليم وتطبيقاته لم تعد خطة وطنية بل هي اساس في المناهج التعليمية كافة . الراشد ، 1434 هـ ، ص ۳۹ )
• تجربة اليابان عام 1995 م
بدات تجربة اليابان في مجال التعليم الإلكتروني في عام 1994 م بمشروع شبكة تلفازية تبث المواد الدراسية التعليمية بوساطة اشرطة فيديو للمدارس حسب الطلب من خلال ( الكيبل ) كخطوة أولى للتعليم عن بعد ، وفي عام ۱۹۹۰ م بدا مشروع اليابان المعروف باسم " مشروع المائة مدرسة " حيث تم تجهيز المدارس بالإنترنت بغرض تجريب وتطوير الأنشطة الدراسية والبرمجيات التعليمية من خلال تلك الشبكة . وفي عام 1995 م أعدت لجنة العمل الخاص بالسياسة التربوية في اليابان تقريرا لوزارة التربية والتعليم تقترح فيه أن تقوم الوزارة بتوفير نظام معلومات إقليمي لخدمة التعليم مدى الحياة في كل مقاطعة يابانية . وكذلك توفير مركز للبرمجيات التعليمية ، إضافة إلى إنشاء مركز وطني للمعلومات ، ووضعت اللجنة الخطط الخاصة بتدريب المعلمين واعضاء هينات التعليم على هذه التقنية الجديدة وهذا ما دعمته ميزانية الحكومة اليابانية للسنة المالية 1996 / 1997 م حيث أقر إعداد مركز برمجيات المكتبات تعليمية في كل مقاطعة ودعم البحث والتطوير في مجال البرمجيات التعليمية ودعم البحث العلمي الخاص بتقنيات التعليم الجديدة وكذلك دعم جميع الأنشطة المتعلقة بالتعليم عن بعد ، وكذلك في عم توظيف شبكات الانترنت في المعاهد والكليات التربوية ، لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من التعليم الحديث ، وتعد اليابان الآن من الدول التي تطبق أساليب التعليم الإلكتروني الحديث بشكل رسمي في معظم المدارس اليابانية ( الراشد ، 14۲۹ هـ ، ص .
• التجربة الماليزية عام 1996 م .
وضعت لجنة التطوير الشامل الماليزية للدولة خطة تقنية شاملة تجعل البلاد في مصاف الدول المتقدمة . ومن أهم أهداف هذه الخطة إدخال الحاسب الآلي والارتباط بشبكة الإنترنت في كل فصل دراسي إن مول المدارس . وكان يتوقع أن تكتمل هذه الخطة المتعلقة بالتعليم قبل حلول عام ۲۰۰۰ م لولا الهزة الاقتصادية التي حلت بالبلاد في عام ۱۹۹۷ م ومع ذلك فقد بلغت نميمة المدارس المربوطة بشبكة الإنترنت في ديسمبر ۱۹۹۹ م أكثر من 95 % ، وفي الفصول الدراسية 15 % وتسمى المدارس الماليزية التي تطبق التقنية في الفصول الدراسية المدارس الذكية " ) ( Smart School ) ، و تهدف ماليزيا إلى تعميم هذا النوع من المدارس في جميع أرجاء البلاد . أما فيما يتعلق بالبنية التحتية فقد تم ربط جميع مدارس وجامعات ماليزيا بعمود فقري من شبكة الألياف البصرية السريعة التي تسمح بنقل حزم المعلومات الكبيرة لخدمة نقل الوسائط المتعددة والفيديو ( الراشد ، ۱۲ هـ ، ص ۳۸ ) . ا
• لتجربة الأسترالية عام 1996 م
يوجد في استراليا عدد من وزارات التربية والتعليم ، ففي كل ولاية وزارة مستقلة ، ولذا فالانخراط في مجال التحتية فقد تم ربط جميع مدارس وجامعات ماليزيا بعمود فقري من شبكة الألياف البصرية السريعة التي تسمح بنقل حزم المعلومات الكبيرة لخدمة نقل الوسائط المتحدة والفيديو . ( الراشد ، 1434 هـ ، ص ۳۸ )
و التجربة الاسترالية عام 1996 م يوجد في استراليا عدد من وزارات التربية والتعليم ، ففي كل ولاية وزارة مستقلة ، ولذا فالانخراط في مجال التقنية متفاوت من ولاية الأخرى . والتجربة الفريدة في استراليا هي في ولاية فكتوريا ، حيث وضعت وزارة التربية والتعليم الفكتورية خطة لتطوير التعليم وإدخال التقنية على أن تنتهي هذه الخطة في نهاية عام ۱۹۹۹ م بعد أن يتم ربط جميع مدارس الولاية بشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الصناعية ، وقد تم ذلك بالفعل . اتخذت ولاية فكتوريا إجراء فريدا لم يسبقها احد فيه ، حيث عمدت إلى إجبار المعلمين الذين لا يرغبون في التعامل مع الحاسب الآلي على التقاعد المبكر وترك العمل . وبهذا تم فطيا تقاعد ۲4 % من تعداد المعلمين واستبدال أخرين بهم . و تعد تجربة ولاية افكتوريا من التجارب المتميزة على المستوى العالمي من حيث السرعة والشمولية ، حيث أصبحت التقنية متوفرة في كل فصل دراسي في الولاية . ( الراشد ، 1434 هـ ، ص ۳۹ ) .
هناك جملة من التحديات ذات ابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتربوية شهدها العالم في السنوات الأخيرة - وشكلت تلك التحديات بأبعادها المختلفة منطلقا لدعوات عديدة بضرورة إصلاح النظام التربوي بجميع مدخلاته وعملياته ومخرجاته ، خصوصا في ضوء عجز النظام الحالي عن مواجهة التحديات التي افرزها تحول العالم من مجتمع صناعي إلى مجتمع معلوماتي . لهذا ، تتسابق كثير من الأمم في صلاح نظمها التربوية بهدف إعداد مواطنيها لعالم جديد . ولمواجهة هذه التحديات والتحولات فلا بد من التحرر من تقليدية التربية والتعليم في مناهجنا ومناشطنا التربوية والذي أصبح اليوم أمرا ضروريا ، فلم يعد الهدف يقتصر على إكساب الطالب المعارف والحقائق فقط بل تعداه إلى تنمية مهاراته وقدراته وبناء شخصيته ليكون قادرا على التفاعل مع متغيرات العصر وقادرا على صناعة حياة جديدة قائمة على السيادة لا التبعية وفق تعليم دينه ومجتمعه .