Lakhasly

يَعْتَمِدُ الْإِنْسَانُ عَلَى الْغَابَاتِ فِي الْعَديد من حاجاته، وصولاً إلى بَعْضِ الْأَطْعِمَةِ الَّتِي نَتَنَاوَلُها . إِنَّ الْأَشْجَارَ تُساهِمُ فِي الْمُحافَظَةِ عَلَى تَوازُنِ الْبَيئَةِ، لِلْغاباتِ أَهَمِّيَّة تجارِيَّةً أَيْضاً، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ لا يَزَالُ يَتَسَبَّبُ فِي تَدَهْوُرِهَا لِدَرَجَةٍ مُفْلِقَةٍ. فَتَجْرِفُهَا الْعِياهُ بِسُهُولَةٍ، فَتَصِيرُ أَجْناسٌ نَبَاتِيَّةً وَحَيَوَانِيَّةٌ كَثِيرَةٌ مُعَرَّضَةً للانقراض. حاجاتِهِ، وَلَكِنْ هَذِهِ الْحَاجَاتِ تَزْدادُ مَعَ التَّزَايُدِ السُّكَانِيِّ، لَقَدْ صَارَتْ حِمَايَةُ الْغَابَاتِ حَاجَةً مُلِحةً، لذا تَنْبَغِي حِمَايَتُها ، وَمِنْ بَيْنِ طُرُقِ حِمَايَتِهَا أَيْضاً، زِراعَةُ غاباتٍ أَصْطِنَاعِيَّة للاستفادَةِ مِنْ مَوارِدِها عِوَضَ اللجوء إلى مَوارِدِ الْغَابَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ. لا تُزَوِّدُنا الْغَابَاتُ بِمَوارِدَ هَامَّةٍ فَقَطْ ، بَلْ تُحافِظُ أَيْضاً عَلَى الْحَياةِ عَبْرَ بَنَّهَا لِلْأُكْسِجين في الْهَواء.

يَعْتَمِدُ الْإِنْسَانُ عَلَى الْغَابَاتِ فِي الْعَديد من حاجاته، انطلاقاً مِنَ الْكَرَاسِيِّ وَالطَّاوِلَاتِ، وصولاً إلى

بَعْضِ الْأَطْعِمَةِ الَّتِي نَتَنَاوَلُها ...

إِنَّ الْأَشْجَارَ تُساهِمُ فِي الْمُحافَظَةِ عَلَى تَوازُنِ الْبَيئَةِ، إِذْ تَعْمَلُ عَلَى امْتِصَاصِ غَازِ ثَانِي أُكْسِيدِ الْكَرْبُونِ الْمُضِرُ، وَتُزَوِّدُنا بِالْأُكْسيجين. لِلْغاباتِ أَهَمِّيَّة تجارِيَّةً أَيْضاً، فَهِيَ تُزَوِّدُنا بِمُنْتَجَاتٍ مِثْلَ الْخَشَبِ وَالْوَرَقِ وَالْأَعْشَابِ الدَّوانِيَّةِ ... وَتَعْتَمِدُ بَعْضُ الْمُجْتَمَعَاتِ عَلَيْهَا فِي طَعَامِهَا وَتَغْذِيَةٍ مَاشِيَتِهَا.وَبِالرَّغْمِ مِنْ أَهَمِّيِّتَهَا الْكُبْرِي، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ لا يَزَالُ يَتَسَبَّبُ فِي تَدَهْوُرِهَا لِدَرَجَةٍ مُفْلِقَةٍ. فَعَمَلِيَّةُ قَطْعِ الْأَشْجَارِ تُؤَدِّي إِلَى أَخْطَارِ عَلى كافةِ أَشْكالِ الْحَيَاةِ وَأَنْوَاعِهَا ، وَتَصِيرُ التَّرْبَةُ غَيْرَ مُتَمَاسِكَةٍ، فَتَجْرِفُهَا الْعِياهُ بِسُهُولَةٍ، وَيَتِمُّ تَدْمِيرُ الْمَأْوَى الطَّبِيعِي لِلْحَيَواناتِ، فَتَصِيرُ أَجْناسٌ نَبَاتِيَّةً وَحَيَوَانِيَّةٌ كَثِيرَةٌ مُعَرَّضَةً للانقراض. لطالما أَعْطَتِ الْغاباتُ الْإِنْسانَ ،حاجاتِهِ، وَلَكِنْ هَذِهِ الْحَاجَاتِ تَزْدادُ مَعَ التَّزَايُدِ السُّكَانِيِّ، فَيَعْمَلُ الْإِنْسَانُ عَلَى تَدْمِيرِ مِساحاتِ أَكْبَرَ فَأَكْبَرَ مِنَ الْأَشْجَارِ مِنْ أَجْلِ التَّوَسُعِ الْعُمْرَانِي وَالزِّرَاعَةِ.لَقَدْ صَارَتْ حِمَايَةُ الْغَابَاتِ حَاجَةً مُلِحةً، بالنظر إلى دَوْرِها في اسْتِمْرارِ الْحَيَاةِ عَلَى كَوْكَبِ الْأَرْضِ. لذا تَنْبَغِي حِمَايَتُها ، لِكَيْ تَكونَ مَوارِدُها كافية لاحتياجات الإنسانِ الْحالِيَّةِ وَالْمُسْتَقْبَلِيَّةِ. وَمِنْ بَيْنِ طُرُق حِمَايَتِهَا، إِشْرَاكُ السُّكَانِ فِي الْمَناطِقِ الْمُجاوِرَةِ ِللْعَابَةِ فِي الْمُحافَظَةِ عَلَيْها . وَمِنْ بَيْنِ طُرُقِ حِمَايَتِهَا أَيْضاً، زِراعَةُ غاباتٍ أَصْطِنَاعِيَّة للاستفادَةِ مِنْ مَوارِدِها عِوَضَ اللجوء إلى مَوارِدِ الْغَابَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ. لا تُزَوِّدُنا الْغَابَاتُ بِمَوارِدَ هَامَّةٍ فَقَطْ ، بَلْ تُحافِظُ أَيْضاً عَلَى الْحَياةِ عَبْرَ بَنَّهَا لِلْأُكْسِجين في الْهَواء. وَلَكِنَّ النَّشاطات الْبَشَرِيَّةَ وَحاجات الْبَشَرِ الْمُتَزايدَةَ تُلْحِقُ بها أَضْرَاراً خَطيرَةً.